لربط أكثر من 300 جهة.. إطلاق مبادرة الشبكة السعودية للتكامل الحكومي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مبادرة الشبكة السعودية للتكامل الحكومي "سباين"، التي تهدف لبناء نظام شبكة تكاملية بانتشار واسع للشبكة لتمكن الربط الافتراضي الدولي والمحلي مع مركز المعلومات الوطني التابعة للهيئة وذلك لتغطية جميع مناطق المملكة بسرعات كبيرة تخدم الجهات الحكومية وغير الحكومية.
وتعد مبادرة الشبكة السعودية الخاصة للتكامل الحكومي التي أطلقت خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بالرياض، إحدى منتجات سدايا التي تهدف إلى ربط أكثر من 300 جهة حكومية لتبادل البيانات والخدمات وتوحيد آلية الربط لتقليل التكاليف المالية وتبادل البيانات فيما بينها بشكل سريع وآمن، إلى جانب تمكين متطلبات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وخدمات الـ Iot.
تفاصيل إطلاق برنامج #الابتعاث في #الذكاء_الاصطناعي.. رابط التسجيل#اليومhttps://t.co/tXHWXa0sDJ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2024خوارزميات الذكاء الاصطناعيكما تهدف الشبكة إلى تحقيق المتانة التشغيلية عبر تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأداء ومراقبة مؤشرات استهلاك الخدمات بشكل لحظي.
أخبار متعلقة وزير الصناعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاجالنائب العام يبحث التعاون القضائي مع سفير كازاخستان لدى المملكةوكانت سدايا قد تسلمت مؤخراً شهادة الآيزو "ISO 27001:2022" لتطبيقها معايير دقيقة وشاملة في حماية البيانات وضمان أمن المعلومات في الشبكة السعودية الخاصة للتكامل الحكومي "SPINE".
يذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" هي المرجع الوطني في كل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة، حيث تعمل بشكل متواصل لتذليل صعوبات الربط مع الجهات الحكومية لتمكين تقديم خدماتها ولتبادل البيانات بين الجهات بشكل آمن وسريع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض سدايا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الجهات الحكومية الشبکة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.
أسامة عثمان (أبوظبي)