المبعوث الأممي يدلي بأخبار سيئة بشأن اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأوضاع في اليمن، مشيرًا إلى بعض التطورات دون تحقيق تقدم حاسم في مسار السلام في نبأ غير سار ومتوقع.
و رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف في 23 يوليو الماضي، والذي ساهم في خفض التصعيد الاقتصادي، لا يزال الوضع الاقتصادي لليمنيين غير مستقر ويستمر في التدهور، مما يفاقم معاناة الأغلبية.
و لم يشهد تحسنًا منذ الإحاطة الأخيرة، حيث أشار المبعوث الأممي إلى القلق المتزايد من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات من الطرفين، ما يزيد من تعقيد المشهد.
و أكد هانس أن مكتبه يستعد لإجراء مزيد من المشاورات مع الأحزاب اليمنية لتعزيز رؤية شاملة لعملية السلام، تشمل مشاركة مئات اليمنيين في إطار مسار سياسي أوسع.
وشدد المبعوث على أهمية اليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر، ودور جميع الأطراف في إعطاء الأولوية للسلام وتعزيز الاستقرار في اليمن، داعيًا إلى التركيز على القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد ووقف إطلاق النار.
وفي ختام إحاطته، أشار جروندبرج إلى أن التحديات لا تزال كبيرة، مؤكدًا أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم إلا عبر معالجة القضايا الأساسية في الاقتصاد والسياسة ووقف إطلاق النار.
ورغم هذه الجهود، لم تحمل إحاطته جديدًا يذكر، فيما تتجه الأنظار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، حيث قد تشهد الأزمة اليمنية تحولات جديدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخاطر بمصير إسرائيل في مواجهة إيران
صراحة نيوز- قال المحلل السياسي الإسرائيلي رفيف دروكر إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خاطر بشكل غير محسوب، بمخاطرة “لا يجوز لقائد دولة أن يعرض بلاده لها”، في إشارة إلى تصعيد المواجهة مع إيران.
وأوضح دروكر أن إسرائيل حتى الآن غير قادرة على منع الأضرار الكبيرة التي تسببها الصواريخ الباليستية الإيرانية، مؤكدًا أن “جهود الاعتراض أقل فاعلية مما تروج له الدعاية الرسمية”، وأن “إيران تحقق إصابات دقيقة لم نشهد مثلها من أي عدو سابق”.
وأضاف: “الكثير من الأضرار لا تُعلن لتجنب كشف المعلومات للعدو، لكن ذلك يحجب عن الجمهور الإسرائيلي حجم الثمن الذي يُدفع الآن وسيُدفع مستقبلاً.”
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعلن عن ضرب منصات إطلاق الصواريخ وتقليص القدرات الصاروخية الإيرانية، لكنه أشار إلى أن خبراء يشككون في قدرة إسرائيل على تحقيق ذلك أمام دولة كبيرة كإيران التي تبلغ مساحتها أكثر من 1.6 مليون كيلومتر مربع.
وأكد دروكر أن دفع ثمن باهظ من أجل “القضاء على البرنامج النووي الإيراني” قد يكون مبررًا، لكنه أشار إلى أن جميع الخبراء يتفقون على استحالة تحقيق هذا الهدف، موضحًا أن نتنياهو ومستشاره تساحي هنغبي يعلمان ذلك جيدًا، وقد اعترف الأخير بذلك علنًا.
تأتي هذه التصريحات وسط جدل متزايد في إسرائيل حول مدى نجاح وفعالية الهجمات المتبادلة مع إيران واستعداد الدولة لتحمل تبعات التصعيد المستمر.