أمير عزمي مجاهد: الزمالك يحتاج لضم ثنائي دفاعي.. ويجب تعيين مدير للتعاقدات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وجه أمير عزمي مجاهد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن مسئولي القلعة البيضاء حاولوا قدر الامكان تدعيم الفريق في الميركاتو الصيفي، لكن ما يؤخذ عليهم هو عدم وضع خطة مبكرة لدعم الفريق منذ بداية الصيف الجاري، وكان يجب أن يكون أكثر من مرشح لتدعيم المراكز.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الزمالك يحتاج لوجود مدير تعاقدات، مع احترامي لكل الشخصيات سواء أحمد سليمان أو حسين السيد، والطبيعي أن يتم وضع نظام يتم العمل من خلاله، والبعض قد يتعاقد مع أحسن لاعبين في العالم ولا ينجح بسبب غياب النظام".
وأضاف: "الزمالك كان يحتاج لتدعيم خط الدفاع بضم ثنائي على الأقل، وجوزيه جوميز يقول ما يشاء، هناك أمور واضحة منها الخط الخلفي يُعاني بشدة، والزمالك هو من يخسر وليس المدرب، والفريق يُعاني حاليا من غياب محمود حمدي الونش، ومع احترامي لـ مصطفى الزناري كان يجب اعارته لأنه ليس موفقا مع الزمالك".
وواصل: "الزمالك قام بضم ظهيرين في الجبهة اليسرى وهذا أمر جيد، لكن تدعيم الخط الخلفي كان أولوية قصوى، ولابد أن يكون هناك لجنة للكرة والتخطيط للقطاع داخل النادي، مع مدير تعاقدات، وجوزيه جوميز هو المسئول الفني، لكن هناك أمور لابد أن يكون فيها تدخل منها تدعيم الزمالك بلاعبين مميزين".
وزاد: "الزمالك كان في حاجة لرأس حربة مميز، وناصر منسي لا يقدم نفس المستوى الذي كان عليه في البنك الأهلي، وكان من الممكن ضم ياو أنور حال رحيل أي لاعب، وأرى أنه من أفضل اللاعبين في الدوري المصري، وتأقلم على الأجواء والملاعب".
وأتم: "فوز الزمالك بكأس السوبر الإفريقي سوف يضفي حالة من الاستقرار، ويجعل النادي يعيش أجواء المنافسة لمدة عامين أو ثلاثة عوام ويشعر بمدى قوته على الساحة المحلية والقارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير عزمي الزمالك نادي الزمالك الدوري المصري صفقات الزمالك
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن ضربة ريشون لتسيون.. قرب منزل مسؤول دفاعي كبير
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في أعقاب الإصابة المباشرة التي لحقت صباح السبت بمبنى سكني في ريشون لتسيون، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كُشف النقاب الآن عن أن مسؤولاً رفيع المستوى سابقًا في جهاز الدفاع يسكن على بُعد أمتار قليلة من مكان سقوط الصاروخ، ولم يُصَب المسؤول الرفيع، الذي كان يرأس سابقا جهاز أمن مركزي، بأذى، ولا أفراد عائلته.
وذكر التقرير لمراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، إن مسؤول الدفاع الكبير يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لإحدى كبرى شركات الطاقة الإسرائيلية، وهو شخصية عامة معروفة.
ووفقًا للمسؤول، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 250 مترًا فقط من منزله، وعندما سُئل عما إذا كان الصاروخ قد أُطلق إلى الموقع بقصد إصابته، أجاب المسؤول : "المشكلة هي أنهم لم يُحدّثوا قوائمهم منذ عام 2007".
وأضاف التقرير، "للتذكير، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن 22 حالة تجسس وتخريب نفذها الإيرانيون داخل إسرائيل خلال العام الماضي، حيث جنّدوا إسرائيليين لمهام مختلفة في خدمة نظام آيات الله، وفي بعض الحالات، سعى الإيرانيون إلى جمع معلومات عن مسؤولين كبار سابقين في المؤسسة الأمنية، بما في ذلك أماكن إقامتهم وحياتهم اليومية".
وتابع، "للتذكير، شنّ الإيرانيون ليلة أمس هجومًا مضادًا ردًا على هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. وتواصل إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل طوال الليل، وحوالي الساعة 5:20 صباحًا، أُطلق وابلٌ قاتلٌ للغاية على مركزه، شمل عدة إصابات مباشرة".
ومن بين الإصابات، إصابة مباشرة لمبنى سكني في ريشون لتسيون. نُقل رجل وامرأة، كانا في حالة حرجة، إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتهما. كما أُصيب حوالي 20 مدنيًا آخرين في هذه الإصابة المباشرة. تشير تقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نسبة نجاح تتجاوز 95% في اعتراض الصواريخ.
ويُعزى بعض إسقاطات الصواريخ إلى شظايا اعتراضية. وقد ساهمت دول أخرى في الشرق الأوسط في عملية الاعتراض، إلى جانب القيادة المركزية للجيش الأمريكي بحسب الصحيفة.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن القوات الأمريكية شاركت بفعالية في عملية الدفاع الليلة.