مقتل 14 شخصا في هجوم ضد الهزارة وسط أفغانستان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قُتل 14 شخصًا وأصيب 4 آخرون جراء هجوم مسلح استهدف شيعة الهزارة في أفغانستان.
وبحسب قناة "تولو نيوز" الأفغانية، شن مسلحون مجهولون هجومًا على الهزارة، ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، في منطقة كاريودال، على حدود ولايتي دايكندي وغور، وسط البلاد.
وأشارت القناة، إلى مقتل 14 شخصا على الأقل، وإصابة 4 آخرين جراء الهجوم.
وقالت إن الضحايا من سكان منطقة سنغي تهت، في دايكندي، ذهبوا إلى كاريودال، لاستقبال أقاربهم القادمين من مدينة كربلاء العراقية.
ولفتت إلى أن المسلحين أوقفوا حافلة كانت تحمل أشخاصا من المنطقة بذريعة التقاط الصور، ثم أطلقوا النار عليهم.
وتستهدف مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة، بشكل متكرر الشيعة الأفغان عبر هجمات مسلحة أو تفجيرات.
وبعد البشتون والطاجيك، تشكل الهزارة ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، حيث يمثل المنتمون إليها نحو 10 في المئة من السكان.
وتعد ولاية هرات (غرب) على الحدود مع إيران، معقل شيعة الهزارة في أفغانستان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هجوم هجوم قتلى افغانستان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.