نرجو من الله سبحانه وتعالى الخير كل الخير في العام الدراسي الجديد وان يتوقف هدير المدافع ويعلو صوت الأقلام والكراريس والكتب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رجوع فلذات الاكباد الي صروح العلم واستقرار العام الدراسي وتفاني الدولة والوزارة والمعلمين في إكمال الرسالة التعليمية بكل تفاني وتجرد ونكران ذات وهذه التضحيات من كل شركاء العملية التربوية وبمباركة من أولياء الأمور وأهل الاختصاص وذوي الخبرة والبركة وأهل الصلاح يجعلنا نخرج من عنق الزجاجة وننداح في فضاءات الرحابة الفكرية وان نجتهد كل بملكاته الذاتية مضافاً إليها طلب المعرفة من مظانها ومنابعها الأصلية والاستزادة من كل وجه للخير فيه النماء والرفعة والشموخ للفرد والمجتمع والوطن ولبني الإنسان بعيدا عن أي تعصب وتفرقة لونية ومذهبية أو حتي من اي نوع وكفانا هذه الصراعات الفارغة المهووسة التي هي من صنع شياطين الانس بمعاونة من المردة والابالسة الذين لا يحبون أن يروا امنا الأرض ذلك الكوكب الجميل أن يهدأ ويريدونه دائما مضطربا يقلي كالمراجل والغريبة أنهم يتمتعون بحس عال من التبلد واللامبالاة وقد وضعوا كل موهبتهم وملكاتهم لتنمية ذواتهم أما الآخر فعندهم ليس له سوي القتل والدمار والجوع والمرض والتشرد في الفضاء العريض تحت الهجير وقلة الزاد ونقص الماء والدواء وحتي ممنوع عليهم مجرد الابتسام والعيش ولو للحظات قليلة يهجعون فيها بعد طول عناء ليروا فقط مجرد حلم أن ادميتهم قد عادت إليهم وانسانيتهم كستهم من جديد بالدفيء والأمن والأمان والطمأنينة والسلام .
قلنا ومازلنا نكرر أن التعليم إذا صلح وسار في خطه المرسوم وتبناه أهله من ذوي الخبرة والدراية والاختصاص فإن الأمة موعودة بكل ماهو جميل وطيب تحت مظلة الأخلاق الحميدة والانوار الساطعة بالجمال والخير العميم والعافية والسرور والحب والألفة والتآلف وحب لأخيك ماتحب لنفسك وبكل الايثار واليد الممدودة للمحتاج دون إراقة لماء وجهه وبكل قلب صافي ونية طاهرة ورغبة طاقية في أن هذه البشرية كلها من رحم واحد فلماذا نفرق بينهم بأوهام شيطانية تعشعش في عقولنا من أجل غرض رخيص ودنيا فانية .
نعول كثيرا علي أجيال المستقبل والامل كل الامل وبالعلم والايمان أن يجتهدوا وينافحوا وينحتوا الصخر ويتسلقوا شم الجبال ولايهابوا الادغال والصحاري والاوحال ومع الصبر والتحلي بالقيم والمبادئ والمثل يكون الباب أمامهم مشرعا لتحقيق الأهداف النبيلة والمشاريع العظيمة وان شاء الله سبحانه وتعالى كل ذلك مرهون بعون الله سبحانه وتعالي الذي نسأله ونلح في الدعاء أن ينور طريقنا ويفتح لفلذات أكبادنا أبواب النجاح والفلاح دنيا واخري أنه سميع مجيب الدعاء وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
جدو.
حمدالنيل فضل المولي عبدالرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل تجزء الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالاً يتعلق بحكم الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأفراد أسرته، حيث أشار السائل إلى أن لديه ثلاثة أولاد – ولدان وبنت – وكان يضحي في كل عام بكبش لكل فرد منهم، ولكنه يرغب في معرفة هل تجب الأضحية بكبش عن كل فرد منهم، أم يجوز الاكتفاء بكبش واحد بسبب ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الأضحية تعتبر سنة كفاية، أي إذا ضحى الرجل بكبش واحد عن نفسه وعن أفراد أسرته فإنه يكون قد أتم السنة، معتبرة أن ذلك يكفيهم جميعاً.
وأضافت أن مذهب الإمام أبو حنيفة يرى أن الأضحية واجبة على الغني، لكنه لا يلزم الغني أن يضحي عن أولاده الفقراء الذين لا يملكون مالاً.
وتابع: أما بالنسبة لما إذا كان الأب يجب عليه التضحية عن أولاده الذين هم أغنياء، فقد اختلف العلماء، لكن الرأي المعتمد في المذهب هو عدم وجوب ذلك، فلا يلزم الأب أن يضحي عن أولاده من ماله أو من أموالهم، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.
كما أوضحت دار الإفتاء، أن أصحاب الإمام الشافعي يرون أن الأضحية سنة كفاية على أهل البيت الواحد، فإذا ضحى أحدهم أدى ذلك عن الجميع، واستشهدت بما رواه ابن ماجه والترمذي عن عطاء بن يسار رضي الله عنه أن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون منها ويطعمون، وكان ذلك سنة متبعة.