المناطق_واس

شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بنسختها الثالثة خلال الفترة 10 حتى 12 سبتمبر 2024م، في الرياض .

 

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حزمة من الدورات التدريبية لـ معسكر “ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي” 29 أغسطس 2024 - 5:31 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة” 25 أغسطس 2024 - 12:45 مساءً

 

وجاءت مشاركة الكلية بجناح مستقل، لأعمالها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة؛ بما يعكس حرص الكلية على تمثيل الجامعة في المحافل العالمية، وإبراز المنجزات النوعية لمنسوباتها، ويتواءم مع الهدف الإستراتيجي للجامعة المتمثل في دعم دراسات وأبحاث المرأة، وإبراز دورها الحضاري.

 

 

وأوضحت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتورة منال بنت عبد الله العوهلي، أنَّ الكلية تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية متكاملة تدعم المعرفة ومبادئ البحث العلمي والابتكار؛ لإعداد كفاءات نسائية وطنية مؤهلة معرفيًا ومهنيًا في مجال علوم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات التقنية، كونها أحدث التخصصات الهامة في جميع مجالات الحياة ومتطلب ضروري لسوق العمل.

 

 

وفي السياق ذاته، نفَّذت كلية علوم الحاسب والمعلومات بالتزامن مع القمة سلسلة من الفعاليات، والمحاضرات التوعوية، وورش العمل في الجامعة، مستضيفة خبراء بالذكاء الاصطناعي؛ للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بمجالات التخصصات الجامعية العلمية الحديثة، ومواكبة احتياجات سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينها: محاضرة (التداعيات والتحديات الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي)، وورشة عمل (Robot NOA Hands-on session)، وفعالية بعنوان (Ask Me Corner)، ونشاط تفاعلي مع الروبوتات بعنوان (Meet the Robots)، بالإضافة إلى فعالية (Game Zone).

 

 

ونسَّقت الكلية زيارة لطالباتها للاستفادة من الفعاليات والجلسات الحوارية المقامة بالقمة، بوصفها منصة رائدة لتعزيز النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي، حيث التقى الخبراء والأكاديميون، وقادة الشركات، وصانعو السياسات من كل أنحاء العالم خلالها؛ لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.

 

 

 

وتأتي مشاركة كلية علوم الحاسب والمعلومات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي؛ إسهامًا في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، ورفع القدرات التنافسية في التعليم والتوظيف، وبناء قدرات الطالبات، وتزويدهنّ بكفاءات القرن الواحد والعشرين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة علوم الحاسب والمعلومات جامعة الأمیرة نورة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي

تواصل المملكة المتحدة تعزيز موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، متفوقة على نظرائها الأوروبيين في عدد الشركات الناشئة التي تحصل على تمويل جديد، وفي حجم الاستثمارات الخاصة الإجمالية خلال عام 2024. ومنذ عام 2013، نجحت مشاريع الذكاء الاصطناعي البريطانية في جذب تمويل خاص يقدر بنحو 22 مليار جنيه إسترليني، في مؤشر واضح على استمرار ثقة المستثمرين في بيئة الابتكار البريطانية، موطن شركات كبرى مثل DeepMind وStability AI وWayve.
وخلال فعاليات «أسبوع لندن للتقنية»، كشفت دراسة بحثية أعدتها مؤسسة Public First عن علاقة وثيقة بين البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، والنمو الاقتصادي الشامل. وأشارت التحليلات إلى أن التوسع المتواضع في قدرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف قرابة 5 مليارات جنيه سنويا للاقتصاد البريطاني، بينما قد يسفر توسيع هذه القدرة إلى الضعف عن تحقيق مكاسب اقتصادية سنوية تصل إلى 36.5 مليار جنيه.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة خدمات الحوسبة السحابية Nscale خلال أسبوع لندن للتقنية عزمها نشر 10,000 وحدة معالجة من طراز NVIDIA Blackwell في المملكة المتحدة بحلول أواخر عام 2026. من جانبها، كشفت شركة Nebius عن خطط لإقامة أول مصنع للذكاء الاصطناعي في البلاد، يضيف 4,000 وحدة معالجة أخرى، لتوفير قوة حوسبية عالية مطلوبة بشدة من قبل مؤسسات البحث والجامعات والخدمات العامة، بما في ذلك هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) التي تعاني من نقص دائم في التمويل.

مبادرة لتأهيل المهارات 
رغم أهمية البنية التحتية، إلا أن توفر الأجهزة لا يكفي وحده. فهناك تحد بارز يتمثل في نقص الكفاءات القادرة على الاستفادة من هذه القدرات. وللتعامل مع هذه الفجوة، أعلنت شركة NVIDIA عن دعمها للمبادرة الوطنية البريطانية لتأهيل المهارات، من خلال إنشاء مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، يهدف إلى تقديم تدريب عملي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة المتقدمة.
وأوضح بيان صادر عن الشركة أن المركز سيركز على تدريب متخصصين في نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، والذكاء الاصطناعي المجسّد، وعلوم المواد، ونمذجة النظم البيئية والجيولوجية.
وفي القطاع المالي، الذي يُعد أحد أبرز مصادر القوة الاقتصادية للمملكة المتحدة، تستعد هيئة الرقابة المالية لإطلاق بيئة اختبار افتراضية «sandbox» مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تسمح بتجريب الحلول الجديدة في مجال المصارف والتمويل ضمن بيئة آمنة. وستوفر NayaOne البنية التحتية، بينما تتولى NVIDIA دعم هذا النظام تكنولوجيا.
وقال سومانث كومار، كبير مسؤولي التكنولوجيا للقطاع المصرفي والمالي في NTT DATA المملكة المتحدة وأيرلندا: «كل إجراء في بيئة الـsandbox يترك أثرًا، وهو ما يفرض على البنوك الالتزام بإطار تنظيمي صارم حتى خلال المراحل التجريبية. يتعين على المؤسسات توثيق كيفية بناء النماذج، وتفسير نتائجها، وضمان إمكانية تتبع مصادر البيانات».
وأضاف كومار: «هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية للمؤسسات لتطوير قدراتها الداخلية على استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. ومن جهة أخرى، تمكّن الحكومة من الحفاظ على التنافسية البريطانية وتعزيز الابتكار ضمن إطار تنظيمي متوازن يحمي المستهلك».

الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي
أعلنت Barclays Eagle Labs عن إنشاء مركز ابتكار جديد في لندن، سيكون بمثابة منصة انطلاق للشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة. وستحظى المشاريع الواعدة بفرصة الانضمام إلى برنامج NVIDIA Inception، مما يفتح لها أبواب الوصول إلى أدوات متقدمة وبرامج تدريبية نوعية كانت لتظل بعيدة المنال لولا ذلك.
وفي تعليق له، قال مارك بوست، الرئيس التنفيذي لشركة Civo: «لطالما تحدثنا عن ريادة المملكة المتحدة في الذكاء الاصطناعي، لكن ما نراه الآن هو خطوات فعلية: استثمارات في البنية التحتية، وتدريب للمطورين، وأبحاث وتطوير جادة».
وتابع بوست: «مركز NVIDIA الجديد مبادرة مهمة لسد فجوة المهارات، وإعداد الجيل المقبل من المواهب المحلية في مجال الحوسبة المعجلة وهندسة الذكاء الاصطناعي وتطوير النماذج».
وتطرق بوست إلى قضية بدأت تحظى باهتمام متزايد في دوائر صنع القرار: السيادة التقنية.
وقال: «إذا أردنا بناء قدرة وطنية طويلة المدى، فعلينا تقليل اعتمادنا على الحوسبة الخارجية. ينبغي للمملكة المتحدة أن توازن بين الشراكات العالمية والاستثمار في البنية التحتية المحلية والمعايير المفتوحة والتقنيات التي يمكننا تطويرها بأنفسنا. هذا هو مفتاح الحفاظ على مرونتنا وتنافسيتنا».

تنسيق بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص
وبخلاف ما اعتدنا عليه من مبادرات حكومية أو حملات علاقات عامة من الشركات، يبدو أن هذه الشراكة بين المملكة المتحدة وNVIDIA تنطوي على تنسيق حقيقي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجامعات، مع تركيز واضح على تلبية الاحتياجات الآنية وبناء أسس مستقبلية صلبة.
ورغم أن النتائج الاقتصادية المتوقعة لا تزال في طور التحقق، فإن المملكة المتحدة تبدو، لأول مرة منذ سنوات، وكأنها تلعب على نقاط قوتها بذكاء: مؤسسات بحثية من الطراز العالمي، قطاع مالي نابض، تنظيم براغماتي، وقدرات حوسبية ومهارية تتنامى بسرعة — وهي جميعها عناصر قد تجعل من الطموح في أن تصبح قوة عالمية في الذكاء الاصطناعي حقيقة ملموسة.

أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟ روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • هل يجوز للذكاء الاصطناعي كتابة الأبحاث العلمية؟ العلماء منقسمون
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا