محافظ الإسماعيلية يشهد احتفال الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الجمعة، الاحتفال الديني الكبير الذي نظمته مديرية أوقاف الإسماعيلية عقب صلاة الجمعة، "بمسجد القرية" بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
جاء ذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، فضيلة الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ (المهندس أحمد عثمان، النائب سامي سليم، النائب أحمد البعلي، النائب رمضان إمام)، العميد عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة فايد، الشيخ السيد عطية مدير عام إدارات أوقاف الإسماعيلية، الشيخ أشرف السعيد مدير منطقة وعظ الإسماعيلية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وقيادات مديرية الأوقاف بالإسماعيلية.
وألقى فضيلة الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، كلمة مديرية الأوقاف بهذه المناسبة، مشيرًا إلى الدروس المستفادة من سُنة الرسول ﷺ، وأهمها الاقتداء برسول الله في ذكرى مولده، والتحلي بأخلاقه وصفاته، ومنها حب وبناء الأوطان، والعمل ابتغاءً لوجه الله تعالى، والتضحية في سبيل رفعة ونصر دين الله.
واُختتمت الاحتفالية بتقديم التواشيح والابتهالات الدينية، للمبتهل الشيخ فرحان عبد المجيد.
وفي كلمته، أكد محافظ الإسماعيلية على أهمية الاقتداء بأخلاق النبي، التي نحن فى أَمَسِّ الحاجة إليها هذه الأيام، وأن يكن الاحتفال بذكرى مولده اتباعًا لسنته، كالحفاظ على النظافة العامة، وانتظام أبنائنا بمراحل التعليم المختلفة، والحفاظ على قريتنا، فهذه العادات والسلوكيات تُعدُّ من هَدْيِّ وأخلاق النبي .
وأعرب أكرم، عن خالص تهانيه القلبية لمواطني محافظة الإسماعيلية، بمناسبة الذكرى العطرة لـ "المولد النبوي الشريف"، داعيًا المَولى عز وجلّ أن يحفظَ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها.
وكان محافظ الإسماعيلية قد افتتح "مسجد القرية" بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد، قبل شعائر صلاة الجمعة، بعد عملية إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية، بالاشتراك مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، بتكلفة إجمالية بلغت ٥ ملايين جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه سرابيوم فايد اللواء أكرم محمد جلال المولد النبوي الشريف محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
معرض الفيوم للكتاب.. احتفال المعرفة على ضفاف التاريخ
في الفيوم، حيث تهمس الأرض بأسرار الحضارات القديمة، وتتنفس الطبيعة بحيرةً وسحرًا وكرمًا، ارتفعت أجنحة الكتب فوق المدينة، ورفرفت الكلمات على ألسنة القرّاء، وشهدت المحافظة ميلاد عرسٍ ثقافيٍّ فريد، يليق بأرضٍ عرفت الزراعة والفن قبل آلاف السنين، جاء معرض الفيوم للكتاب ليكون أكثر من مجرد سوقٍ للكتب، بل فضاءً للتنوير، ومنبرًا للحوار، ومهرجانًا يحتفي بالطفل والقارئ والمبدع في آنٍ واحد.
انعقد معرض الفيوم للكتاب هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومن تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع محافظة الفيوم، وذلك في نادي محافظة الفيوم، وسط المدينة، في أجواء مفتوحة تستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والفئات، وبمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، ودور النشر المصرية.
وجاء المعرض في إطار خطة وزارة الثقافة لتوسيع نطاق الفعل الثقافي خارج العاصمة، وضمان وصول الكتاب والمنتج المعرفي إلى المحافظات، خاصة صعيد مصر، لتتحول محافظات مثل الفيوم إلى مراكز إشعاع معرفي.
الإقبال الجماهيريشهد المعرض منذ يومه الأول إقبالاً كثيفًا من جمهور الفيوم، خاصة من طلاب الجامعات والمدارس، إلى جانب حضور لافت من الأسر والعائلات، وبرز حرص الكثير من الزائرين على اقتناء الكتب، والمشاركة في الفعاليات الثقافية، ما عكس تعطشًا معرفيًا كبيرًا، وتفاعلًا إيجابيًا مع النشاط الثقافي.
الدور التنويري للمعرضيمثل المعرض نافذة مهمة للوعي والتنوير في المجتمع المحلي، ويتيح للقراء التعرف على أحدث الإصدارات في مجالات الفكر والأدب والعلوم والفنون، كما يساهم في نشر ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر، من خلال الندوات واللقاءات المفتوحة مع الكتّاب والمفكرين.
كما يلعب المعرض دورًا في نشر قيم المواطنة والتسامح، عبر الفعاليات التي تتناول الهوية الثقافية، والانتماء الوطني، والتاريخ المصري، إلى جانب تقديم نماذج من التراث الإبداعي العربي والعالمي.
أبرز الفعاليات والندواتتضمّن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض باقة ثرية من الندوات والأمسيات، منها: ندوة بعنوان "جامعة الفيوم ودورها المجتمعي والثقافي" بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعة، ندوة لوزارة الأوقاف عن "أهمية العلم في بناء الإنسان والمجتمع"، بحضور الشيخ ياسين يحيى، أمسية أدبية نقدية لمناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر محمود أحمد، ومجموعة "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، احتفالية بعنوان "سهرة الإبداع" شهدت تقديم أعمال فنية مستوحاة من التراث، وندوة حول الهوية الوطنية، وغيرها.
الورش الفنية وأنشطة الأطفاللم يكن الأطفال بعيدين عن بهجة المعرض، فقد تم تنظيم عدد كبير من الورش الفنية والتعليمية، أبرزها: ورش الرسم والتلوين والتشكيل بالطين الصلصال، عروض حكي وسرد قصصي تُنمّي خيال الطفل، مسرح عرائس ومسابقات ثقافية، شارك فيها الأطفال بحماس كبير.
وقد شكّلت هذه الأنشطة بيئة تعليمية ترفيهية تهدف إلى تعزيز حب القراءة والفنون لدى النشء، وترسيخ قيم التعاون والإبداع.
يؤكد معرض الفيوم للكتاب أن الثقافة ليست حكرًا على العاصمة، وأن لكل مدينة في مصر الحق في أن تحتضن المعرفة، وتحتفل بالكلمة، إنه خطوةٌ في طريق طويل نحو مجتمع أكثر وعيًا وحرية، مجتمعٍ يحلم بالنهضة ويقرأ طريقها.