أستاذ اقتصاد: التسهيلات الضريبية الجديدة تعزز جهود تحقيق معدلات نمو استثمارية مرتفعة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن العوائد المنتظرة من حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة والتي أعلن عنها أحمد كجوك، وزير المالية في مؤتمر صحفي عقده مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وقال عنبر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، إن هذه التسيهلات التي تم الإعلان عنها ما هي إلا خطوة تعزز الثقة والشراكة بين الدولة والمجتمع الضريبي، وتدعم جهود الحكومة في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة ومستدامة، وتشكل بداية جديدة للعلاقة بين الدولة والممولين، وبالتالي سيفتح الأبواب أمام مزيد من النمو الاقتصادي والتوسع في الاستثمار بما يحقق مصلحة الجميع.
وأكد أن السماح بتقديم الإقرارات الضريبية للفترات السابقة دون غرامات، هي فرصة كبيرة للمستثمرين لتصحيح أوضاعهم المالية والضريبية دون أن يتعرضوا لعقوبات قد تعيق أنشطتهم، مؤكدًا أن حزمة التسهيلات الضريبية ستحقق العدالة والكفاءة الضريبية.
وأعلن أحمد كجوك، وزير المالية، الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، ومنها تجهيز منظومة متكاملة للمنشآت الصغيرة وشركات ريادة الأعمال تخاطب كل الفئات حتى 15 مليون جنيه وسيتم إعفاؤهم من عدد من الضرائب ومنها الدمغة، لمساعدتهم على التوسع، بالإضافة إلى تبسيط الإفراجات وخلق وحدات لدعم المستثمرين، ووضع حد للغرامات بحيث لا تزيد عن السقف الضريبى، ووجود نظام المقاصة المركزى، مؤكدا أن المرحلة الأولى من التسهيلات الضريبية لن يكون فيها أعباء ضريبية وتفتح صفحة جديدة هدفها الشراكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة والمجتمع دعم المستثمر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء الحكومة المستثمرين مصطفى مدبولي وزير المالية الضرائب نمو اقتصادي اليوم الجمعة نظام النمو الاقتصادي نمو الاقتصاد مؤتمر صحفي صفحة جديدة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء دعم المستثمرين مدبولى رئيس مجلس الوزراء حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة حزمة التسهيلات الضريبية حزمة التيسيرات الضريبية التسهيلات الضريبية التيسيرات الضريبية المجتمع الضريبي التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعاون مصري ألماني يفتح آفاقًا جديدة للقطاع السياحي
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاجتماع السنوي لاتحاد شركات السياحة الألمانية في برلين، والاجتماعات المكثفة التي عقدها وزير السياحة والآثار شريف فتحي مع كبار المسؤولين الألمان، يمثلان نقلة نوعية في العلاقات السياحية بين مصر وألمانيا.
السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية لمصروأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدي البلد، أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية لمصر، وأن التعاون بين البلدين ليس محصورًا فقط في جذب المزيد من السائحين، بل يتعدى ذلك إلى شراكات مثمرة في البحث العلمي والحفائر الأثرية التي تعزز من إرثنا الحضاري المشترك.
وأشار إلى أن الاتفاق على دراسة سبل التعاون في مجال السياحة المستدامة يعكس رؤية مستقبلية واضحة، حيث أصبح الاستدامة هدفًا عالميًا لا بد أن يتبناه كل قطاع سياحي للحفاظ على الموارد وتعزيز فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف: "هذه الشراكة الاستراتيجية تفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات العملية التي تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات المستثمرين والسياح على حد سواء."
واختتم الدسوقي مؤكداً أن البرلمان المصري يدعم كافة المبادرات التي تعزز التعاون الدولي في القطاعات الحيوية، وخاصة السياحة التي تمثل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.