كيف عكس “يهودي” روح فيلم “الرسالة” للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
#سواليف
شارك في #فيلم_الرسالة للمخرج الأمريكي من أصل سوري #مصطفى_العقاد، العديد من النجوم العرب والأجانب، والمبدعين العالميين الكبار، بينهم مؤلف الموسيقى التصويرية العالمي موريس جار.
فيلم الرسالة الذي يستعيد قصة بداية ظهور #الإسلام والمعارك الكبرى حينها مع عبدة الأوثان، معارضي الدين الجديد.
اكتمل إنتاج فيلم “الرسالة” في عام 1976 وكان بنسختين، واحدة باللغة الإنجليزية، لعب الدور الرئيس فيها الممثل العالمي #أنتوني_كوين، وثانية باللغة العربية مثل فيها نجوم عرب على رأسهم الفنان المصري الكبير #عبدالله_غيث.
المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي أشرف على تجسيد هذه الملحمة التاريخية الهامة أنجز مع كاتب السيناريو، مهمة صعبة للغاية، تتمثل في اختيار وقائع مناسبة تتحول إلى مشاهد على مدى ثلاثة ساعات، وتختصر 23 عاما من تلك الفترة الحاسمة.
موريس جار، وهو فرنسي وُلد في 13 سبتمبر عام 1924، وكان وضع الموسيقى التصويرية لأكثر من 150 فيلما عالميا، وحصل على العديد من الجوائز الدولة الكبرى، كان ألف أيضا الموسيقى المصاحبة لفيلم الرسالة، ورُشح على ذلك في عام 1978 لجائزة الأوسكار.
تمكن موريس جار من وضع موسيقى معبرة عن تلك الحقبة، واستخدم لذلك العديد من الآلات الموسيقية وخاصة الآلات الإيقاعية، كما طعم موسيقاه بألة القانون.
قبل ذلك، لتنفيذ هذه المهمة هذه الصعبة لموسيقي غربي، زار موريس جار إيران وتعرف عن قرب على الموسيقى الصوفية الإيرانية وعلى أبرز ممثليها.
اللافت أن عدة مواقع في الإنترنت تداولت معلومات عن اعتناق موريس جار، وهو ينحدر من عائلة يهودية، للإسلام في ذلك الوقت، وتقول إنه انتقل بعدها للعيش في تركيا، إلا أن مواقع أخرى تنفي هذا الأمر بشكل قاطع، وتؤكد عدم وجود أي دليل ملموس على إسلام موريس جار الذي توفى بالولايات المتحدة في عام 2009.
الأمر اللافت الثاني أن تصوير فيلم الرسالة كان بدأ في المغرب حيث جرى تصميم وبناء غالبية الأماكن المهمة بأكبر قدر من الدقة التاريخية بما في ذلك ما يمثل مكة المكرمة والكعبة المشرفة والمدينة المنورة. العمل هناك استمر لمدة 6 أشهر.
بسبب خلافات بين المؤسسات الدينية العربية، انتقل التصوير إلى ليبيا، ووجد دعما كبيرا من الزعيم الليبي معمر القذافي. تم استكمال تصوير مشاهد الفيلم خلال 6 أشهر أخرى. هكذا ظهر فيلم الرسالة، الفريد من نوعه حتى الآن على الرغم مما دار من جدل حوله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيلم الرسالة مصطفى العقاد الإسلام أنتوني كوين عبدالله غيث فیلم الرسالة
إقرأ أيضاً:
«حور إيابتي» في قلب المعتقدات المصرية القديمة.. رسالة دكتوراة بآثار قنا
شهدت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي مناقشة رسالة دكتوراة للباحث أحمد مرتضى ضيف بخيت، مفتش آثار بوزارة السياحة والآثار، بعنوان "المعبود حور إيابتي ودوره في المعتقدات المصرية القديمة"، حيث حصل الباحث على درجة دكتوراة الفلسفة في الآثار المصرية، مع مرتبة الشرف الأولى و التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات.
أُقيمت المناقشة تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل بكري رشيدي، عميد كلية الآثار، والدكتور أبوبكر عبد السلام مصطفى، وكيل الكلية للدراسات العليا.
وأشرف على الرسالة كلٌّ من الدكتور أيمن عبد الفتاح وزيري، أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة الفيوم، كمشرف رئيس، والدكتور رؤوف أبو الوفا الورداني، أستاذ الآثار المصرية المساعد بكلية الآثار - جامعة جنوب الوادي، كمشرف مشارك.
وضمّت لجنة المناقشة والحكم كلاً من:
الدكتور منصور النوبي منصور، عميد كليتي الآثار بقنا والأقصر سابقًا، رئيسًا ومناقشًا
الدكتور عادل أحمد زين العابدين، أستاذ الآثار المصرية ووكيل كلية الآداب الأسبق بجامعة طنطا، عضوًا ومناقشًا
بالإضافة إلى المشرفين كمناقشين.
تناولت الرسالة بالدراسة والتحليل المعبود المصري القديم "حور إيابتي"، باعتباره أحد الأشكال المتفردة للإله "حور"، وركزت على دوره المحوري في المعتقدات الجنائزية والطقسية المرتبطة بالحماية والبعث والملكية. وبيّنت الدراسة أن اسمه ورد ضمن قوائم تضم 38 معبودًا شمسيًّا، وأنه كان يحظى بمكانة بارزة في نصوص الأهرام، إذ يُصوَّر كمُعين للمتوفى في رحلته إلى السماء.
كما كشفت الدراسة عن صلات "حور إيابتي" بعدد من الألقاب الكهنوتية، ودوره في تقديم القرابين والابتهالات لمعبود الشمس، بما يبرز طابعه الشمسي والخالقي الأزلي.
وقدّمت الرسالة تحليلاً علميًا موسعًا مدعومًا بالأشكال التوضيحية، واللوحات، وفهارس شاملة للمعبودات والملوك والمواقع الأثرية، وقائمة مراجع علمية متنوعة بين العربية والأجنبية.
وفي ختام المناقشة، أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى تقديرًا لما تحويه من إسهامات علمية أصيلة في مجال الآثار المصرية.