هل يجوز توقيع عقوبة على الموظف ما لم تكن نافذة وقت الجريمة؟ حُكم يجيب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أوضح حكم سايق من المحكمة الإدارية العليا، ما يخص بشأن عقوبة الموظف المرتكب لبعض الجرائم، وأكد أن المستقر عليه أنه لا يجوز توقيع عقوبة تأديبية، ما لم تكن مقررة ونافذة وقت وقوع الفعل التأديبي من العامل أو الذي تجازى من أجله العامل أو الموظف، ما لم يكن العقاب التأديبي قد تعدل بصورة أصلح إعمالًا للمبدأ المقرر في مجال العقاب الجنائي وما تحتمه وحده الأسس العامة للعقاب التي تجمع بينه وبين العقاب التأديبي.
وأضافت المحكمة، رغم تميز كل منهما العقاب الجنائي والعقاب التأديبي فى الإجراءات والنطاق وتكييف الأفعال ونوعيته، ما لم يكن قد استحال ذلك نتيجة تغير الحالة الوظيفية بالتقاعد فيوقع على العامل العقوبة المقررة لمن ترك الخدمة، انتهت المحكمة، أن تطبيقه ذات القاعدة السابقة في حالة إذا ما حصل التعديل إلى الصلح للعامل من ناحية العقاب التأديبي في مرحلة الطعن أمام مرحلة الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا.
جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا ، بشأن تعديل حكم وقعته محكمة الدرجة الأولي، علي موظف رغم بلوغه السن القانونية، وعدلت المحكمة الحكم ليتناسب مع حالة الموظف بعد بلوغه المعاش حمل الطعن رقم 61493 لسنة 68 ق عُليا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجلس الدولة حكم قضائى عقوبة الموظف جريمة الموظف
إقرأ أيضاً:
النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
رأى عبدالحميد النعمي، وزير خارجية ما تعرف «حكومة الإنقاذ»، أن في ليبيا نرى من ينظر إلى الحرب على أنها صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة وامتلاك عرش البلاد.
وقال النعمي، في منشور عبر «فيسبوك»: “«الحرب تجارة» قالها من قبل لينين في كتابه «الإمبريالية أعلى درجات الراسمالية». فالنظام الرأسمالي عندما يستنزف ما لديه من إمكانيات داخل الدولة من مواد خام وأسواق وموارد يتوجه إلى الخارج بشن الحروب والاستيلاء على ثروات الشعوب الأخرى. وكما تصح هذه الفرضية على مستوى الدولة فهي تصح على مستوى الفرد”.
وأضاف “نتنياهو يفر إلى الحرب طمعا في تحقيق مكاسب شخصية. فهي الملجأ الأخير له للبقاء في السلطة والإفلات من الملاحقات. وترامب أيضا يفر إلى الحرب لأنها الحل الوحيد أمامه لسد العجز في الدين العام الأمريكي. فهو يحتاج إلى موارد إضافية كما فعلها في السابق بالاستيلاء على ثروة العراق وسوريا وليبيا وفرض رسوم جمركية باهظة على المكسيك وكندا والصين والتهديد بضم جرينلاند وغزة”.
وتابع “ترامب هو يهدد اليوم بالاستيلاء على إيران. وفي ليبيا أيضا نرى من ينظر إلى الحرب على أنها صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة وامتلاك عرش البلاد. ولكن لحسن الحظ في التجارة، المكسب والخسارة «متحاديين». فالتهور والثقة الزائدة بالنفس تقود مباشرة إلى «سوء الخامة»”.
الوسومالحرب السلطة العقاب النعمي ليبيا