حملة تنمر قاسية على ملكة جمال تركيا الجديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تتواصل حملة الهجوم والانتقادات القاسية في تركيا على ملكة الجمال إيديل بلجين، منذ تتويجها اخيرا على عرش جمال تركيا لعام 2024، على اعتبار أنها لا تمتلك مقومات جمالية تكفي لحصوله على هذا اللقب.
ومن بين عشرين متنافسة في المسابقة التي أقيمت في مدينة إسطنبول اختارت لجنة التحكيم الشابة الحائزة على إجازة في الطب، لتواجه بعدها الكثير من الانتقادات والتنمر على شكلها، ولاحظ البعض أنّ صورها المرفقة على حساب المسابقة الرسمي معدّلة، معتبرين أن شكلها في الصور مختلف عن الشاشة.
واعتبر عدد كبير من المعلقين على المسابقة عبر القنوات التركية أنها قد تكون لطيفة وتتمتع بأخلاق عالية ومميّزة ولكن ملامحها وصفاتها الجمالية لا تكفي لتمثل 80 مليون نسمة كأجمل شابة في تركيا، مشيرين إلى أن الشابة “ليست قبيحة”، ولكن مواصفاتها لا تكفي لمنصب ملكة جمال تركيا.
وتبلغ إيديل 24 عاماً، وهي خريجة كلية الطب في جامعة “كوتش” التركية، وستمثل تركيا في مسابقة ملكة جمال العالم، وتميزت خلال المنافسة من لفت الإنظار إليها بسبب أدائها في المرحلة النهائية وإجاباتها الذكية والمؤثّرة.
وبعد فوزها باللقب، عبّرت الشابة عن حماسها ووعدت أنها ستكون سفيرة لجمال المرأة التركية وثقافتها، مؤكدة عزمها على العمل لتحقيق أهدافها وطموحاتها، وأن تكون قدوة للشابات في تركيا.
وبعد الانتقادات والتنمر الذي تتعرض له الشابة في الاعلام والسوشيال ميديا، ردّ الحساب الرسمي لمسابقة ملكة جمال تركيا على الهجوم الحاصل، من خلال تعريف معنى الجمال، وفقاً لقاموس “TDK”، الذي عرّف الجمال بأنه “المتعة الجمالية، الحماس، الإعجاب، السمة المثيرة للمشاعر، الكلمة الرحيمة أو السلوك الرحيم، اللطف، اللين، محبوبة بصفاتها الأخلاقية والفكرية”.
View this post on InstagramA post shared by @k0turk
View this post on InstagramA post shared by @k0turk
main 2024-09-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جمال ترکیا ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
يوسف الذيب الكتبي: الشباب القلب النابض للأوطان
أبوظبي (وام)
قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، إن الشباب هم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية. وأضاف الكتبي، بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «نحتفي بطاقة الشباب وإبداعهم ونؤمن بأنهم يشكلون حجر الأساس لأي نهضة مستقبلية»، واصفاً الشباب بأنهم القلب النابض للأوطان، وأكد أنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة. وأوضح الكتبي أنه في ظل التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، تزداد الحاجة إلى الاستثمار في العقول الشابة وتسليحهم بالأدوات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لقيادة التطورات في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أنهم حريصون بشكل مستمر على دعم الكوادر الشابة وتوفير بيئة محفزة تمكنهم من تحقيق التميز وتقديم خدمات علاجية وتأهيلية وفق أعلى معايير الجودة. وأكد الكتبي أن التزامهم تجاه الشباب نابع من رؤية القيادة الرشيدة، التي جعلت من تمكين الشباب أولوية وطنية.