مدير حملة لابورتا يشن هجوما ناريا على نجم برشلونة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شن لويس كاراسكو، مدير حملة خوان لابورتا الانتخابية، هجومًا شرسًا، على الهولندي فرينكي دي يونج نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني.
وقال كاراسكو في تصريحات صحفية:"الالتزام والاحترام والجهد والتكامل، هذه هي القيم الأربع التي اخترناها لتحديد وتصوير ما يمثله نادي برشلونة في أعين العالم، فعلنا ذلك في إطار الحملة الوحيدة التي قمنا بها للنادي منذ أن كان لابورتا رئيسًا للكيان".
وأضاف:" اليوم تتبادر الحملة وقيمها إلى ذهني عندما أقرأ أن لاعبنا فرينكي دي يونج غائبٌ منذ خمسة أشهر بسبب التواء وأنه على الرغم من توصية الخدمات الطبية للنادي فإن الهولندي يرفض الخضوع لعملية جراحية".
الزمالك ضد الشرطة الكيني في كأس الكونفدرالية الإفريقية.. تعرف على القناة الناقلة نجم بايرن ميونخ يشعل صراع الصفقات بين ريال مدريد وبرشلونةوتابع:" سألت نفسي دون أن أرغب في ذلك حول ما إذا كان الهولندي بموقفه مخلصًا للقيم التي تمجد نادينا".
وأوضح:"أشعر اليوم بخيبة أمل أكبر ويجب أن أعترف بأن رؤيتي الشخصية للاعب تتدهور ببطء وثبات، ربما يكون السبب في ذلك هو أنه جاء مع صيت كبير، ربما بسبب التشابه في الأسلوب والجسد مع مرجعنا الكبير يوهان كرويف، ربما لأناقة حركاته وتميز تواجده في الملعب.. لا أعرف!".
وأردف:"ست سنوات من الانتظار، وستة مواسم لا نهاية لها بين الشكوك، والتي تبين فيها أن مساهمته فيها كانت تقريبًا هادئة، وبالتأكيد أقل بكثير مما كان يظنه أكثر المشجعين تشاؤمًا".
واختتم تصريحات قائلًا:"أعلم أن هناك غضبًا من جانب اللاعب تجاه النادي وهذا ليس عدلًا، صحيح أن برشلونة استمع لبعض العروض الخارجية له دون تحديد أي شيء ولكن، مثلما كان برشلونة مهتمًا بضمه عندما كان مع أياكس وبدا ذلك رائعًا، ألا يمكنهم فعل ذلك الآن من أجل انتقاله إذا كان ذلك يناسب مصالح الطرفين؟ هذا هو قانون السوق، أيها الأصدقاء، وهو قانون مؤكد، لكنه في بعض الأحيان، عنيد. وإذا كان جيدًا في اتجاه واحد، فلا يمكن أن تعتبره قبيحًا في الاتجاه المعاكس!".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزة
نشرت غارديان البريطانية مقالا يفيد بأن أوروبا لن تتوحد في سياستها تجاه إسرائيل، ومع ذلك يمكنها التصرف من أجل تغيير مسار الحرب على قطاع غزة، خاصة أن أوروبا هي أكبر شريك تجاري لإسرائيل.
وقالت كاتبة المقال ناتالي توتشي إن العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنحه نفوذا يمكّنه من اتخاذ إجراءات عملية، وترى أن الحرب الإسرائيلية لا تتعلق بأمن إسرائيل أو تحرير "الرهائن"، بل بإعادة الاحتلال والطرد الجماعي للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةlist 2 of 2منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلةend of listوأشارت إلى أن الضمير الأوروبي بدأ يستيقظ على جرائم الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحتى أكثر الداعمين لإسرائيل يجدون حاليا صعوبة متزايدة في تبرير هذه الجرائم.
أسباب اليقظة المتأخرة
وتساءلت عن أسباب هذه اليقظة المتأخرة والبطيئة، ورأت أن ذلك ربما يكون بسبب العدد الكبير من القتلى الفلسطينيين في غزة، أو ربما لتعرض آلاف الأطفال لخطر الموت من الجوع وسوء التغذية، أو احتراق المدنيين أحياء، أو خطط إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة واستعماره مجددا وطرد الفلسطينيين، أو ربما بسبب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على دبلوماسيين، من بينهم أوروبيون، في الضفة الغربية، أو الهتافات العنصرية في مسيرة برعاية الدولة في القدس مثل "الموت للعرب" و"لتُحرق قراهم".
إعلانورجحت أن تكون الإجابة مزيجا من كل ما سبق، إضافة إلى إدراك أن الضغط المبدئي على إسرائيل لن يأتي من واشنطن بالتأكيد.
ومهما كانت الدوافع، تقول الكاتبة، فإن أوروبا أصبحت تقترب من نقطة تحول، وتطوي صفحة سوداء من تواطؤها في حرب إسرائيل المستمرة منذ نحو 20 شهرا على غزة.
مواقف مختلفةثم استعرضت توتشي المواقف المختلفة للدول الأوروبية تجاه إسرائيل، مثل اعتراف بعضها بدولة فلسطين العام الماضي، ودعمها لفلسطين في المحافل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومثل مواصلة أقلية من الدول الأوروبية تقديم دعم غير مشروط لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم تأييدها لوقف إطلاق النار والتهدئة إلا في ربيع 2024، حتى بعد أن غيّرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن -المؤيدة بشراسة لإسرائيل- موقفها.
وأشارت إلى أن أغلبية من الدول الأوروبية ظلت صامتة طوال الحرب على غزة، لكنها بدأت الآن تتحرك، إذ أوقفت المملكة المتحدة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الثنائية مع إسرائيل. وأصبحت فرنسا أكثر صخبا ونشاطا، ليس فقط في مساعيها الدبلوماسية لحل الدولتين، بل أيضا من خلال تلميحها إلى إمكانية فرض عقوبات محددة على إسرائيل.
ووصفت الكاتبة هذه الخطوات بأنها صغيرة ومؤقتة، لكنها تشير إلى تغير في الوتيرة والموقف.
الخطوة الأهموذكرت أن الخطوة الأهم حتى الآن من الاتحاد الأوروبي تتمثل في تحركه لتعليق الامتيازات التجارية التفضيلية لإسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين.
وقالت من المهم التوضيح أن تعليق هذه الامتيازات لا يُعد عقوبة، إذ إن العقوبات (مثل الحظر أو القيود التجارية) تتطلب إجماعا بين الدول الأعضاء، ومن الصعب تصور أن جميع الدول الـ27 ستتفق على ذلك. كما أن تعليق الاتفاقية بالكامل أيضا يتطلب إجماعا، وهو أمر مستبعد.
لكن تعليق الامتيازات التجارية التفضيلية، تقول توتشي، أي الامتناع عن منح إسرائيل ميزات بموجب الاتفاقية، يقع ضمن نطاق سياسة التجارة الأوروبية، ويحتاج فقط إلى "أغلبية مؤهِلة"، وهي 15 دولة من جملة 27 تمثل 65% من سكان الاتحاد.
إعلانوأشارت إلى أن التبادل التجاري بين الطرفين يمكن أن يستمر، ولكن دون التسهيلات التي يتضمنها منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2000.
المستحيل تحوَّل إلى محتملوعلقت بأن ما كان يُعد مستحيلا في الماضي، أصبح اليوم احتمالا واقعيا، إذ يقوم الاتحاد الأوروبي حاليا بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
وأشارت إلى أنه من اللافت أن الطلب الرسمي بإجراء المراجعة لم يأتِ من دولة مؤيدة للفلسطينيين، مثل إسبانيا أو أيرلندا، ولا حتى من فرنسا، بل من هولندا، المعروفة تاريخيا بدعمها لإسرائيل، والتي تقودها حكومة يمينية.
وقالت إن تعليق المزايا التجارية التفضيلية لإسرائيل ربما لن ينهي الحرب في غزة فورا، لكنه سيكون أول إجراء ملموس من المجتمع الدولي لفرض ثمن على إسرائيل مقابل جرائمها. وفي نهاية المطاف، فإن فرض مثل هذه الأثمان هو السبيل الوحيد لإحداث تغيير، حسب تعبيرها.