هروب من الجو الساخن غرق طالب في ترعه بأخيمم بسوهاج
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لقي طالب مصرعه في منتصف العقد الثاني من العمر، غرقًا بإحدى الترع بدائرة مركز شرطة اخميم بمحافظة سوهاج، وتم إنتشال الجثة بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري، وبمناظرته تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى اخميم المركزي.
وتعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة اخميم، يفيد بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، مفاده مصرع طالب غرقًا بإحدى الترع بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین مصرع المدعو "يوسف ع.ح" 14 سنة طالب ويقيم بذات الناحية"، وأفاد شقيق والده المدعو "أبو عميرة ح.ش" 56 سنة عامل ويقيم بذات الناحية".
بأنه أثناء قيام نجل شقيقه المذكور بالاستحمام بالترعة ولعدم اجادته السباحة جرفه التيار وتوفي غرقًا ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفي الشبهة الجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج أخميم غرق طالب ترعة
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة من «صحة سوهاج» لإنقاذ وعلاج الطفلة «جنا» ضحية العنف الأسري
وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بسرعة علاج الطفلة "جنا ن. أ."، 11 عامًا، وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبية والنفسية لها.
وذلك بعد تداول قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى تعرضها لإيذاء بدني وجسدي على يد زوجة والدها.
وأكد "دويدار" على متابعته الشخصية لحالة الطفلة منذ اللحظة الأولى لرصد الواقعة، مشددًا على توفير بيئة صحية آمنة للطفلة، تضمن لها العلاج الجسدي والدعم النفسي اللازم لتجاوز الأزمة.
وقد تم نقل "جنا" إلى وحدة الحروق والتجميل بمستشفى سوهاج العام، حيث خضعت لفحص طبي شامل لتقييم حالتها ووضع خطة علاجية متكاملة، تشمل الرعاية الجسدية والدعم النفسي من خلال أخصائيين معتمدين.
من جانبه، تواصل المركز الإعلامي بمديرية الصحة بسوهاج مع والدة الطفلة للتنسيق المباشر وضمان حصولها على الرعاية دون تأخير، في إطار حرص الوزارة على التدخل السريع في مثل هذه الحالات الإنسانية.
ويأتي هذا التحرك السريع في ضوء توجيهات وزارة الصحة والسكان بضرورة رصد مثل هذه الوقائع والتعامل معها بأقصى درجات الإنسانية، خاصة عندما تكون الضحية طفلاً يحتاج إلى الحماية والدعم.
وأكدت مديرية الصحة أنها لن تتوانى في تقديم الدعم الكامل للطفلة "جنا"، حتى تستعيد صحتها الجسدية والنفسية، مشيدة بجهود الفريق الطبي القائم على علاجها.