موسكو  - العُمانية

أطلقت روسيا اليوم الجمعة مسبارها الفضائي "لونا- 25"، وذلك لاستكشاف القمر، في أول مهمة من نوعها منذ نحو 50 عامًا.

وتم إطلاق الصاروخ الناقل سويوز وعلى متنه المسبار من قاعدة "فوستوتشني كوزمودورم" الفضائية، وخرج المسبار من الغلاف الجوي للأرض في الموعد المحدد بعد بضع دقائق.

وقال يوري بوريسوف رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس إنَّ "الإطلاق كان ناجحًا".

وسيهبط المسبار في القطب الجنوبي للقمر، حيث سيبحث عن الماء ويجمع عينات من التربة.

ومن المتوقع أن يقطع المسبار المسافة إلى القمر في أربعة أيام ونصف، على الرغم من أنَّ رئيس وكالة الفضاء الروسية قال إنَّ الأمل يكمن في أن يكون الهبوط على سطح القمر سلسًا في 21 أغسطس، حيث ستكون الخطوة الأولى هي البحث عن مكان مثالي لهبوط المسبار.

وأوضح بوريسوف أنَّ كل شيء يسير بسلاسة.

ويساعد "لونا-25" في تطوير تقنية للهبوط السلس. وللقيام بذلك، سيقوم بجمع وتحليل عينات من التربة من القمر. وتشمل الأبحاث العلمية المزمعة أيضًا دراسة الطبقات السطحية في منطقة القطب الجنوبي للقمر، بالإضافة إلى غلافه البيئي، وقد تم تأجيل المهمة عدة مرات بسبب مشاكل فنية.

يشار إلى أنَّ "لونا-25" جزء من البرنامج القمري الروسي الذي يسعى لبناء محطة فضائية بحلول عام 2040، وكانت آخر مرة أرسلت فيها موسكو المسبار "لونا-24" إلى القمر في عام 1976.

المصدر: الشبيبة

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.

جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.

وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.

تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفري

تناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.

وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.

اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.

 

Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • لأول مرة.. الصين تطلق نبضات ليزر دقيقة إلى القمر نهارا
  • ستُحقق اكتشافات رائدة.. الصين تطلق مركبة فضائية لكويكب قريب من المريخ
  • الصين تطلق مهمة لدراسة الكويكبات
  • الصين تطلق مهمة فضائية لكويكب قريب من الأرض