أول تحرك أمريكي بعد اعتزام 3 دول عربية الاعتراف بالحوثيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
دشنت الولايات المتحدة، السبت، حراكا في محاولة لإحباط مساعي إقليمية للاعتراف بحركة انصار الله “الحوثيين” في اليمن.
وفي السياق، لوحت إدارة بايدن بورقة “لائحة الإرهاب” في وجه اي مسعى للاعتراف بحكومة صنعاء.
اقرأ أيضاً استعداد يمني للدخول على خط المعركة البرية ضد إسرائيل.. انطلاقا من هذه الدولة 14 سبتمبر، 2024 في مصر.. مفاوضات جديدة بين أنصار الله والانتقالي حول هذا الأمر الهام 14 سبتمبر، 2024
وكانت قيادات يمنية محسوبة على الاستخبارات الامريكية أعادت تسويق معلومات سرية يتم الكشف عنها لأول مرة حول علاقة الولايات المتحدة بإجهاض الاتفاق اليمني – السعودي.
إلى ذلك، نقل سيف المثنى وهو مدير تنفيذي لمركز دراسات تابع الاستخبارات الامريكية ورئيس فريق المناصرة بالكونجرس الأمريكي تصريحات منسوبة لمسؤول في إدارة بايدن يؤكد فيها بان قرار الولايات المتحدة تصنيف حركة انصار الله على لائحة “الإرهاب” للجماعات الأجنبية هدف لقطع الطريق على ترتيبات سعودية للاعتراف بحركة انصار الله او من وصفهم بـ”الحوثيين”.
يشار إلى أن رفع سيف لائحة “الإرهاب” الامريكية تزامن مع تحركات إقليمية مكثفة تشارك فيها السعودية وتركيا ومصر للاعتراف بحركة انصار الله في اليمن.
في الصدد، نقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن مصادر دبلوماسية قولها ان الدول الثلاث ترتب لعقد لقاء بوفد حركة انصار الله في العاصمة المصرية القاهرة وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب على اليمن والتي قادتها السعودية وشاركت فيها الدول سالفة الذكر في مارس من العام 2015.
أما التذكير الأمريكي بتصنيف حركة انصار الله فيشير من حيث التوقيت إلى مخاوف من اعتراف جماعي قد يفقد القانون الأمريكي قيمته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي السعودية القاهرة اليمن صنعاء مصر انصار الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت /..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم الواسع الكبير يوم غد في افتتاح العام الهجري الجديد بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وخاطب السيد القائد أبناء الشعب اليمني بالقول “في بداية العام الهجري الجديد أقول لشعبنا العزيز يا يمن الإيمان، وأحفاد الأنصار وحملة الرايات، دوركم ومشروعكم مرتبط بالإسلام، في تجسيد قيمه وحمل رايته والجهاد في سبيل الله، صِلوا الحاضر بالماضي العظيم والمشرف ولا تبتغوا عنه بدلاً”.
وعبر عن الأمل في أن يكون الخروج المليوني يوم الغد عظيمًا نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني في الانتصار العظيم، والثبات في الجهاد وتجديدًا للعهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان.
ولفت قائد الثورة إلى أن الخروج المليوني غدًا ينبغي أن يكون مميزاً وفاتحة للعام الهجري الجديد، ويكون بالزخم اليماني والحضور الشعبي الواسع، مؤكدًا أن نصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والمقدسات الإسلامية هي من الوفاء لرسول الله ومن الجهاد في سبيل الله.