رئيس الأساقفة يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، والوفد المرافق له، في احتفالية اليوبيل الذهبي لمرور 50 عامًا على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالمقر البابوي الجديد بالأنبا رويس.
تحدث رئيس الأساقفة قائلاً: «نعيش في زمن مليء بالتحديات وقضية اللجوء هي واحدة من أكثر القضايا الإنسانية تعقيدًا وتأثيرًا على مجتمعنا، ويعد أحد أصعب التحديات هو التكيف مع الظروف الاقتصادية والثقافات والقيم المختلفة في المجتمع التي تواجه الأسر اللاجئة».
وتابع: «يحتاج اللاجئون إلى دعم شامل يتضمن توفير فرص عمل والتعليم والرعايا الصحية والدعم النفسي، لهذا تأسست دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط؛ للاستجابة للحاجة الملحة لمساعدة الكثير من اللاجئين الفلسطينيين».
واختتم رئيس الأساقفة مصليًا: «أن يقودنا السيد المسيح، وليمنحنا الحكمة والارشاد لنكرس جهودنا لخدمة الإنسان وصنع السلام في العالم».
وهنأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والمشارك عن الكنيسة الحضور قائلاً: نحتفل اليوم بإنجازات خمسين عامًا من التعاون والتفاني في خدمة السيد المسيح والإنسانية، إذ واجه المجلس العديد من التحديات، ولكن نصلي أن يستمر هذا العمل في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
واختتم: «نتذكر دائما كلمات السيد المسيح (أنتم نور العالم) فليكن نور المسيح مرشدنا في كل خطوة نخطوها، ويكون المجلس رمزًا للوحدة والمحبة في منطقتنا».
ضم وفد الكنيسة الأسقفية القس فايز نادي راعي الكنيسة الأسقفية بعين شمس ومدينة السلام، القس أسامة فتحي راعي الكنيسة الأسقفية بالمعادي، والقس إيميل نبية راعي الكنيسة الأسقفية بمصر القديمة، الشماس مودي حبيب، الشماس سمير داؤود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط الكنيسة الاسقفية رئيس الأساقفة الکنیسة الأسقفیة رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".