راعي الكنيسة الكاثوليكية في البحر الأحمر يوزّع حلوي المولد النبوي على المواطنين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شارك القمص يؤنس أديب راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، في احتفالات المولد النبوي الشريف بتوزيع حلوى المولد على المارة والأطفال في الشوارع بميدان الغردقة في عادة يحرص عليها سنوياً لنشر المحبة بين المصريين أبناء الوطن الواحد.
ومن جانبه أشار القمص يؤنس أديب راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن تلك العادة سنوية يحرص على الاحتفال مثل عيد الفطر والأضحى وشهر رمضان نعبر من خلالها عن الحب والمودة بينه وبين أخوته المسلمين.
وأكد أن مصر نسيج واحد وأن الشعب المصري نسيج واحد ودم واحد، مؤكدًا أن جميع إخوانه المسلمين يشاركونه في كل الاحتفالات الدينية الخاصة به، ومن الواجب الاحتفال معهم في كل المناسبات الدينية لهم.
وأشار إلى أن الترابط بين المصريين هو سر قوة هذا الوطن وتماسكه وأن في احتفالاته يشاهد الكثير من المسلمين يقدمون التهنئة له في الكنيسة ويشاركون في الاحتفالات، موضحاً أنه في عيد الأضحى يهنئ إخوانه المسلمين، ويقوم بذبح الأضحية في أول أيام العيد ويوزعها على الأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي احتفالات احتفال المولد النبوي المولد في الغردقة
إقرأ أيضاً:
وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
قررت السلطات البيئية في البحر الأحمر وقف أنشطة الغوص بجزر الأخوين يومي 24 و25 يونيو 2025، لإتاحة المجال لفريق متخصص لتنفيذ برنامج علمي لتتبّع أسماك القرش باستخدام أجهزة متطورة تعتمد على الأقمار الصناعية.
القرار جاء بناءً على تعليمات صادرة من محميات البحر الأحمر بتاريخ 23 يونيو، ويهدف إلى دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد البحرية بالمنطقة.
ويشارك في تنفيذ البرنامج فريق من خبراء محميات البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية "هيبكا" للحفاظ على البيئة، إلى جانب مختصين أجانب في علوم البحار، حيث سيقومون بتركيب أجهزة تتبع على عدد من أسماك القرش لرصد تحركاتها وسلوكها في بيئتها الطبيعية.
توقيف الغوص خلال اليومين المحددين يقتصر على منطقة جزر الأخوين فقط، وهي من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر وتتمتع بتنوع بيولوجي فريد، ما يجعلها موقعًا مثاليًا للدراسات البيئية الميدانية.
غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية دعت أعضائها إلى الالتزام بالقرار والتعاون مع الفريق العلمي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم بشكل مباشر في حماية النظام البيئي البحري وتعزيز السياحة البيئية المستدامة في مصر.