جياد الأمير سلطان بن مشعل تحقّق فوزًا ثلاثيًّا في الحفل الـ28 بموسم سباقات الطائف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
“أي أيام ماجيك” يحسم الشوط الأغلى.. والخيّال لويس موراليس يحقّق الفوز في شوطين
متابعة – محمد الجليحي
حقّقت جياد الأمير سلطان بن مشعل بن عبد العزيز، فوزًا ثلاثيًّا في الحفل الـ28 من موسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.
وحسمت الجياد “إمبرل شو” و”أي أيام ماجيك” و”قوست أنموست” الأشواط: الرابع والخامس والتاسع، وتدرّبت كلُّها على يد المدرب شالح العضيانيّ.
وقاد الخيّال لويس موراليس الجواد “أيام ماجيك” إلى الفوز بأغلى أشواط الحفل على مسافة 1400 متر، والذي وصل مجموع جوائزه إلى 47 ألف ريال، نصفُها لبطله، بينما بلغ مجموع جوائز أشواط الحفل مجتمعة 248 ألف ريال.
وانتصر الخيّال نفسه، مع الجواد “قوست أنموست”، في الشوط التاسع، الذي بلغت مسافته 2000 متر. ومع الخيّال وجبرتو راموس، جاء انتصار “إمبرل شو”، على مسافة 1400 متر، في الشوط الرابع.
وتألّف الحفل، الذي انطلق عصرًا، من 9 أشواط متنوعة، بينها 5 خُصِّصَت للخيل المبتدئة والخيل العربيّة المبتدئة. بينما خُصِّص شوطان للإنتاج المحليّ تكافؤ (0- 70) و(0- 75)، وشوطٌ للإنتاج المحليّ من الأفراس، أمّا الشوط الخامس فكان للخيل الرابحة (1- 3 فوز).
وأسفر الشوط الأول، الذي امتدّ لـ1200 متر، عن فوز الفرس “هواوية”، المملوكة لسعد بن عطا الله القحطانيّ، مع الخيّال محمد الشريماء والمدرّب بدن السبيعيّ.
وقاد الخيّال خالد الشرار الجواد “إيه إف سموم”، المملوك لعايش فالح مفلح الهذليّ، إلى تصدّر ترتيب نتائج الشوط الثاني، على مسافة 1200 متر، بإرشاد المدرّب عايش الهذليّ.
وذهبت صدارة الشوط الثالث، على مسافة 1400 متر، للجواد “تاج العناية”، المملوك لطارق محمد عناية، بقيادة الخيّال عبد الله الفيروز، بينما درّبه محمد الخليفيّ.
وظفرت الفرس “قربة”، المملوكة لعبد الرحمن عبد الله المخضوب، بالمركز الأول في الشوط السادس، قاطعةً مسافته، البالغة 1600 متر، مع الخيّال عادل الفريديّ، وتحت إرشاد المدرّب عبد العزيز الحزابيّ.
وفرض الجواد “الأحص”، المملوك لفهد مساعد حمود المطرفيّ، حضوره في الشوط السابع، الذي امتدّ للمسافة نفسها، محتلًّا المركز الأوّل مع الخيّال عبد الله الكريديس والمدرّب الأسعد مروان.
وعلى المسافة نفسها أيضًا، حقّقت الفرس “إيستا دي سوليل”، المملوكة لسالم حمد العايذيّ، الفوز بالشوط الثامن، وقادها الخيّال كاميلو أوسبينا، بينما درّبها منصور الميمونيّ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الطائف نادي سباقات الخيل على مسافة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.