الحرة:
2025-08-03@04:38:22 GMT

وسط نقص الغذاء والجفاف.. دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

وسط نقص الغذاء والجفاف.. دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل

تتجه سلطات زيمبابوي لقتل 200 فيل، وسط جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء، في خطوة لمعالجة تزايد أعداد هذه الحيوانات، حسبما ذكرت هيئة الحياة البرية في البلاد.

وقال وزير البيئة في البرلمان، الأربعاء، إن البلاد تضم "عدد فيلة أكثر مما تحتاج"، مضيفا أن الحكومة أصدرت تعليمات إلى هيئة حدائق وحياة برية زيمبابوي للبدء في عملية القتل، وفقا لما نقلته صحيفة "الغارديان".

وقال المدير العام للهيئة، فولتون مانغوانيا، إن الـ 200 فيل سيتم اصطيادها في المناطق التي تصادمت فيها مع البشر، بما في ذلك هوانغ، موطن أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي.

وقالت وزيرة البيئة في زيمبابوي، سيثيمبيسو نيوني، لـ"صوت أميركا"، "نحن نجري مناقشة مع هيئة الحياة البرية وبعض المجتمعات لنحذو حذو ناميبيا، حتى نتمكن من قتل الفيلة وتجفيف اللحوم وتعبئتها والتأكد من وصولها إلى بعض المجتمعات التي تحتاج إلى البروتين".

وزيمبابوي موطن لحوالي 100 ألف فيل، كثاني أكبر عدد في العالم بعد بوتسوانا.

وبفضل جهود الحفاظ على البيئة، تضم هوانغ 65 ألف من هذه الحيوانات، أي أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية، وفقا لهيئة الحدائق.

وتعود آخر مرة قامت فيها زيمبابوي بقتل الفيلة إلى عام عام 1988.

وقالت ناميبيا المجاورة، هذا الشهر، إنها قتلت بالفعل 160 حيوانا بريا في عملية قتل مخطط لها لأكثر من 700، من بينها 83 فيلا، للتعامل مع أسوأ جفاف تشهده منذ عقود.

وزيمبابوي وناميبيا من بين مجموعة من البلدان في جنوب أفريقيا التي أعلنت حالة الطوارئ بسبب الجفاف.

ويعيش حوالي 42 بالمئة من سكان زيمبابوي في فقر، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وتقول السلطات إن حوالي 6 ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدات غذائية خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس، عندما يكون الغذاء نادرا.

وتعرضت خطوة صيد الفيلة للحصول على الغذاء لانتقادات من البعض، خاصة لأن هذه الحيوانات تعد عاملا رئيسيا لجذب السياح.

وقال فاراي ماغوو، مدير مركز حوكمة الموارد الطبيعية غير الربحي: "يجب أن تكون لدى الحكومة طرق أكثر استدامة وصديقة للبيئة للتعامل مع الجفاف دون التأثير على السياحة".

وأضاف: "إنهم يخاطرون بصرف السياح لأسباب أخلاقية. الفيلة أكثر ربحية وهي حية منها ميتة".

وتابع: "لقد أظهرنا أننا أوصياء سيئون على الموارد الطبيعية وأن شهيتنا للثروة غير المشروعة لا حدود لها، لذا يجب وقف هذا لأنه غير أخلاقي".

لكن كريس براون، وهو خبير في الحفاظ على البيئة والرئيس التنفيذي لغرفة البيئة الناميبية، قال إن الفيلة لها "تأثير مدمر على الموائل إذا سُمح لها بالزيادة باستمرار".

وأضاف: "إنها تلحق أضرارا حقيقية بالنظم البيئية والموائل، ولها تأثير كبير على الأنواع الأخرى الأقل شهرة، وبالتالي أقل أهمية في نظر أنصار الحفاظ على البيئة الأوروبيين الجالسين على الكراسي"، مضيفا أن "تلك الأنواع مهمة بقدر أهمية الفيلة."

وأدانت جماعات الحفاظ على البيئة ومنظمة "بيتا" لحقوق الحيوان عملية قتل الفيلة في ناميبيا باعتبارها "قصيرة النظر وقاسية وغير فعالة".

لكن الحكومة قالت إن الـ 83 فيلا التي تم قتلها ستخفف الضغط على المراعي وإمدادات المياه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحفاظ على البیئة

إقرأ أيضاً:

محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة

أمرت محكمة كينية باستخراج جثث يُشتبه بأنها تعود لأشخاص ماتوا جوعا أو اختناقا في مقاطعة كيلفي جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة نفسها التي شهدت قبل عامين وفاة مئات من أتباع طائفة يوم القيامة، وفقا لما أعلنته النيابة العامة.

وتعتقد السلطات أن الجثث الجديدة مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة ماليندي، ويجري التحقيق مع 11 مشتبها بهم.

وكانت السلطات قد انتشلت أكثر من 400 جثة من غابة شاكاهولا المجاورة عام 2023، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالطوائف الدينية في التاريخ الحديث.

وفي تلك القضية، اتهم الادعاء زعيم الطائفة بول ماكنزي بأنه أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى الموت من أجل دخول الجنة قبل نهاية العالم.

وينفي ماكنزي، الذي يواجه تهما بالقتل والإرهاب، هذه الاتهامات.

بول ماكنزي زعيم طائفة كينية متهم بأنه أمر أتباعه بالجوع حتى الموت لدخول الجنة (رويترز)

وقال مكتب مدير النيابة العامة على منصة "إكس" إن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص قُتلوا عن طريق التجويع والاختناق"، مضيفا أن "الضحايا ربما تعرضوا لذلك نتيجة تبنيهم وترويجهم لأيديولوجيات دينية متطرفة".

وأشارت النيابة إلى أن سكان المنطقة التي اكتُشفت فيها القبور مؤخرا لم يتمكنوا من تحديد مصير عدد من الأطفال، مما أثار الشكوك حول وقوع جرائم.

وقد أمرت المحكمة بإجراء فحوصات ما بعد الوفاة، وتحاليل الحمض النووي، واختبارات السموم على الجثث المستخرجة.

وفي حادث منفصل في أبريل/ نيسان الماضي، أنقذت الشرطة الكينية 57 شخصا كانوا في حالة ضعف شديد، وعثرت على جثتين داخل كنيسة في غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • النيابة العامة تأمر بحبس المتهمين بقتل المواطن «ناصر سالم العمامي» والتمثيل بجثته
  • 109 دولة.. أكثر من 1.2 مليون معتمر يؤدون المناسك خلال 45 يومًا
  • عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
  • وزير الصناعة الصيدلانية يستقبل سفير زيمبابوي لدى الجزائر
  • هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
  • بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
  • محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة