مصدر سياسي:السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي” لا يمكنه من إجراء تغيير وزاري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 11:03 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، الاحد، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعكف على دراسة آخر التقارير المعنية بتقييم عمل الوزارات ونسب الإنجاز وفق البرنامج الحكومي.وقال المصدر ، إن “تقييم الوزارات يركز على نسب الانجاز وعلى عدد المخالفات والأحكام الصادرة في كل وزارة خلال السنتين الماضيتين في ضوء تقارير هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته، أن “السوداني طلب أيضا التقارير البرلمانية المتعلقة بتقييم الوزراء ونسب الإنجاز”، مشيرا الى أنه “ستكون من ضمن مقياس التقييم لأداء الوزارات تمهيدا للتعديل الوزاري المرتقب.ومر أكثر من عامين على حكومة محمد شياع السوداني، بالرغم من كونه اعطى مهلة لمدة عام كامل للوزراء قبل اعادة تقييمهم واعفاء واستبدال من فشل منهم، فيما أكد في لقاء متلفز العام الماضي انه “ماضٍ باجراء الاستبدال ولا يخشى “لومة لائم”، إلا أن الحديث عن الاستبدال الوزاري تم السكوت عنه. ويرى مراقبون أن السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي”، بين كتل سياسية مضادة له وأخرى تعمل على مساندته، ما يعني أن الاقدام على اعفاء أي وزير من الوزراء الذين يعتبرون حصص الكتل السياسية المختلفة، سيؤدي إلى تبعات سياسية، فإعفاء وزير من الكتل السياسية المضادة له سيعتبر “استهداف سياسي”، واعفاء وزير من الكتل السياسية المؤيدة له، سيعتبر فتح جبهة جديدة وفقدان يد مساندة له وسط حالة الاستقطاب السياسي الحالية.يحدث هذا بينما يعيش البرلمان العراقي حالة شغور في منصب الرئيس منذ أكثر من عام، الامر الذي يعطل بدوره، وبشكل مباشر، إجراء أي تعديل في كابينة رئيس الوزراء الحكومية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
شبكة انباء العراق ..
أكدت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، أن تواصل الحكومة العراقية مع الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع أمر ضروري، مشيرة إلى أسباب لذلك.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز ، إن “إرسال رئيس الحكومة العراقية مبعوث عنه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع والتواصل المستمر ما بين بغداد ودمشق أمر ضروري فهناك مصالح عراقية يجب الحفاظ عليها منها ضبط الحدود، وكذلك استمرار التنسيق والتعاون لملاحقة المجاميع الإرهابية التي ما زالت تتواجد في العمق السوري وتشكل خطراً وتهديداً على الأمن القومي العراقي”.
وأضاف الفايز أن “التواصل ما بين بغداد ودمشق يجب أن يستمر وعلى مختلف الأصعدة خاصة وأن هناك مصالح اقتصادية وأمنية للعراق في سوريا، وكذلك هناك جالية عراقية في سوريا ويجب مراعاة ذلك، ولهذا لا نرى أي سبب منطقي في انتقاد أي تواصل ما بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ما زال هذا التواصل من أجل الحفاظ على مصالح العراق العليا”.
user