إخوان مصر: لم نطرح اعتزال العمل السياسي ومنفتحون على تسوية للحالة المصرية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نفى رئيس القسم السياسي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حلمي الجزار، أن تكون الجماعة عرضت على النظام المصري اعتزالها العمل السياسي مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد.
وخلال مشاركته في برنامج "بلا قيود" على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد الجزار أن التسوية السياسية المصرية التي يقصدها يشارك فيها جميع القوى السياسية والنظام المصري، من أجل إنقاذ مصر، وليس لإخراج معتقلي جماعة الإخوان، بل كل المعتقلين السياسيين.
وحول ما أثير عن المبادرة التي نسبت إليه، قال إن الإعلامي "ماجد عبدالله" سأله عن المعقلين، فأجاب بأن حركته منفتحة على تسوية سياسية تخرج المعقلين، لكن الأخير زاد من عنده فكرة اعتزال العمل السياسي.
غير أنه أكد مستدركا أن جماعة الإخوان المسلمين لن تصارع على السلطة، ولكن هذا لا يعني اعتزال السياسية برمتها، مشيرا إلى أن العمل السياسي هو من أدبيات الجماعة الراسخة لكونها جزء من الإسلام كما يفهمه الإخوان، والأزهر.
وأكد الجزار أن اعتصام رابعة الذي فضته القوات المصرية إبان الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي كان سلميا، وإن الحديث عن المظاهرة المسلحة مجرد افتراء ودعاية سوداء.
وأكد أن الإخوان لم يحملوا السلاح يوما إلا في وجه المحتل الأجنبي، وإن مصر لا تحتاج إلى عنف ودماء، وإن المحاكم الاستثنائية لا تحقق العدالة.
وختم بأن جماعة الإخوان المسلمين ستعقد مؤتمرا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، لمراجعة نفسها، وإن كان هنالك ثمة أخطاء فسوف تعلنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري الانقلاب مصر السيسي انقلاب الاخوان المسلمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمل السیاسی جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
صواريخ تُمطر يافا.. والحوثيون يعلنون التنسيق المباشر مع طهران في ضربة مفاجئة لإسرائيل!
في تصعيدٍ عسكري خطير يُنذر باتساع رقعة الصراع في المنطقة، أعلنت جماعة الحوثيين، صباح الأحد، عن تنفيذ هجوم صاروخي واسع استهدف مدينة يافا الإسرائيلية، باستخدام صواريخ باليستية طويلة المدى، مؤكدة أن العملية نُفذت في إطار تنسيق مباشر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المتحدث العسكري باسم الجماعة، أوضح أن الضربة الصاروخية جاءت متزامنة مع الهجمات التي شنّها الجيش الإيراني ضد أهداف إسرائيلية، لافتاً إلى أن القصف استهدف "مواقع حساسة ومحددة بدقة" داخل مدينة يافا.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من غارات إسرائيلية عنيفة ضربت العاصمة اليمنية صنعاء، في ما وصفته وسائل إعلام عبرية بمحاولة لاغتيال شخصية بارزة في قيادة الجماعة.
وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الغارات استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين، اللواء محمد الغماري، إضافةً إلى مواقع يُعتقد أنها تضم غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني.
المشهد الإقليمي يبدو على حافة انفجار أوسع، وسط ترقب دولي لتداعيات هذا التصعيد اللافت، الذي يؤكد دخول جماعة الحوثيين كطرف فاعل في معادلة الردع الإقليمي إلى جانب طهران، وبما يتجاوز حدود اليمن.