إسرائيل تحذر سكان الوزاني: غادروا قبل الرابعة عصرًا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ألقى الجيش الإسرائيلي، الأحد، منشورات على منطقة الوزاني جنوب لبنان، تحث سكان المنطقة على إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو شمال منطقة الخيام قبل الساعة الرابعة عصرًا. المنشورات التي ألقى بها الجيش الإسرائيلي أكدت أن حزب الله اللبناني يطلق الصواريخ من المناطق التي طُلب إخلاؤها.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، في ظل استمرار تبادل الهجمات اليومية منذ بدء الحرب في غزة.
وكان حزب الله قد حذر، السبت، من أن اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل سيؤدي إلى نزوح "مئات الآلاف" من الإسرائيليين، بينما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن هناك خيارين على الطاولة: إما التوصل إلى اتفاق يحقق الهدوء أو التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب.
من جانبه، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في خطاب ببيروت، إن حزب الله لا يسعى لبدء حرب، لكنه أكد أن "الخسائر ستكون ضخمة" في حال اندلاعها، وأن النزوح في شمال إسرائيل سيزداد بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي بيروت حزب الله حرب
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من توسيع الحرب إلى الخليج وتحمّل واشنطن مسؤولية الهجمات الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن جرّ الحرب إلى منطقة الخليج يُعد خطأً استراتيجياً يهدف إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل كامل المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية الإيرانية بحضور سفراء وصحافيين، مؤكداً أن الرد الإيراني هو دفاع عن النفس وحق مشروع وفق القوانين الدولية، رافضاً تجاوز “الكيان الصهيوني” الخطوط الحمراء الدولية بهجومه على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار عراقجي إلى استعداد إيران لإبرام أي اتفاق يضمن سلمية برنامجها النووي، لكنه شدد على عدم القبول بأي اتفاق يحرم البلاد من حقوقها النووية المشروعة.
وحمل الوزير الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإسرائيلية، قائلاً إن الولايات المتحدة شريكة في هذه العمليات وعليها أن تتحمل تبعاتها. وأوضح أن طهران أجرت خمس جولات غير مباشرة من المفاوضات مع واشنطن، وكانت تخطط لتقديم مشروعها في الجولة السادسة، معتبراً أن الدعم الأميركي لقواعد في المنطقة أسهم في تنفيذ الهجمات.
وأكد عراقجي أن إيران ستواصل الدفاع عن نفسها، موضحاً أن الحرب لم تُفرض من جانبها، وأن الرد سيتوقف بمجرد توقف العدوان. ونبّه إلى أن استهداف منطقة عسلوية يشكل خطراً كبيراً وخطأ استراتيجياً قد يؤدي إلى جر منطقة الخليج إلى مواجهة عسكرية أوسع.
وشدد على أن أي تصعيد عسكري في منطقة الخليج قد يشعل فتيل صراع إقليمي ودولي واسع النطاق.