جامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية مجتمعية خدمية متكاملة إلى قرية أبيس 7
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فى إطار المبادرة الرئاسية بداية (مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية)، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يوم الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤، القافلة الطبية المجتمعية المتكاملة إلي قرية أبيس ٧ لخدمة أهالي القرية وتقديم خدمات الرعاية الطبية والعلاجية والإجتماعية المتكاملة، وذلك بمشاركة نادى روتاري هاربر وروتارى غرب.
وأشار الدكتور تامر عبد الله وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة شهدت مشاركة كليات الطب البشرى، وطب الأسنان، والتمريض، ومعهد البحوث الطبية، والتربية النوعية، والزراعة، والطب البيطري، والمعهد العالي للصحة العامة و وحدة مناهضة العنف ضد المرأة موضحاً أن إجمالى عدد الحالات التي تم الكشف عليها بلغ 442 حالة في مختلف التخصصات الطبية ( باطنة- أطفال- جلدية- نسا وتوليد- رمد- عظام- أسنان)، بالإضافة إلى قيام القافلة بتوفير الأدوية مجاناً للمرضى، وتحويل الحالات التى تحتاج لاستكمال الخدمة إلى المستشفيات الجامعية، وأضاف أنه تم تقديم جلسات تثقيفية للأطفال وهدايا عينية ومستلزمات مدارس، كما تم تقديم ورش عمل للارشاد البيطري والزراعى، وجلسات تثقيف صحى وإرشاد نفسى وورش عمل عن الصناعات متناهية الصغر بواسطة أعضاء هيئة التدريس من الكليات المعنية ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة.
من جانبهم أعرب عدد من أهالي القرية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة الرئاسية التى ساهمت في تقديم الرعاية والخدمات التى يحتاجونها فى جميع المجالات، وقدموا الشكر لجامعة الإسكندرية وأساتذتها علي المشاركة الفعالة لخدمة اهالى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز المبادرة الرئاسية بداية القافلة الطبية خدمات الرعاية الطبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا
نيويورك-سانا
دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويحقق التكامل والاستقرار الإقليمي.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون: “إننا ملزمون بالتحرك لمنع الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً من التأثير على عملية الانتقال في سوريا، وتزويد هذا البلد بالفرصة ليصبح مركزاً للاستقرار الإقليمي”، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لدعم سوريا على مسارات عدة، بما فيها معالجة الوضع الإنساني العاجل، ودعم إعادة دمج سوريا سياسياً واقتصادياً بالمجتمع الدولي وتقديم التمويل اللازم.
وأشار بونافون في كلمته التي نُشرت على موقع بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة، إلى دور باريس فيما يتعلق بالمساهمة في المساعدات المالية، ودعم حشد المانحين الثنائيين والإقليميين والدوليين، وكذلك من القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد السوري.
إلى ذلك اعتبر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم بأسره، مؤكداً ضرورة منع امتداد موجة الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى سوريا.
تابعوا أخبار سانا على