عزّ الدين: أيّ تقدير خاطئ للعدوّ يُورط المنطقة ويتحمل هو مسؤوليته
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين الى أن "يوم ٧ تشرين الاول، يوم مجيد أضعف معظم عوامل القوة والمناعة لدى العدو وافشل مشاريع اميركا وحلفائها في المنطقة وجعل الكيان المؤقت في ازمة وجودية ادى الى استنفار اميركا والغرب وادواته في المنطقة لدعم الكيان".
كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة زفتا الجنوبية للشهيد على "طريق القدس" فؤاد فريد سليمان، بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي، ووفد من بلدة حولا الجنوبية.
وقال: "نجد اليوم ان جبهة المقاومة التي تقف في مواجهة مشروع الاستكبار والهيمنة والتسلط ونهب الثروات هو في خط بياني تصاعدي في القدرات وإرادة المواجهة مقابل تراجع لهيمنة اميركا واسرائيل وحلفائهما في المنطقة، وفي هذا السياق، فإن ما فعلته المقاومة وما وصلت إليه إستطاعت أن تشكّل تهديدا إستراتيجياً ووجوديًّا على العدو من خلال الإسناد والنصرة لأهل فلسطين".
وأضاف: "ما زالت المقاومة تُدير هذه المعركة، وهي تمتلك كامل القدرة في الإدارة والسيطرة والتحكم، على الرغم من كل الضربات القاسية والمجرمة التي يقوم بها جيش العدوّ عندما يقصف القرى والمدن ويُهدّم البيوت ويغتال المجاهدين، رغم ذلك لم يتمكن من أن يُضعف هذه المقاومة.وفشل العدو بذلك وبقيت المقاومة على وتيرتها، بل وأصبحت أكثر فعالية وتقدمت الى عمق الكيان وضاعفت من حجم إستخدام النيران الذي يؤذي هذا العدوّ" .
ولفت عزّ الدين إلى أنّ "العدوّ فشل ايضا في محاولاته على تفكّيك اللحمة والإرتباط المحكم ما بين المقاومة وأهلها وبيئتها الحاضنة، ولكن غاب عن باله أن كلّ الشهداء وكلّ المجاهدين الذين ما زالوا يُرابطون على الثغور وعلى خطوط التماس هم من هذه البيئة العزيزة والشريفة التي ما زالت تقدم التضحيات الغالية وتؤكد ثباتها في الصمود والعطاء وترفض الإنصياع لتهديدات العدو وتهويله".
وقال: "ان المشاريع والمبادرات التي يقدّمونها لإخراج قوّات الرضوان عن خطّ التماس وإبعادهم عن الحدود هي محاولات يائسة وبائسة لا تُعير لها البيئة الحاضنة إهتماماً ولا أُذُناً صاغية، وتعتبرها ذرا للرماد في العيون، وهي ما زالت تَحمي المقاومة وتدعمها وتُدافع عنها".
وأشار إلى أنّ "ما أوردته قناة الميادين عن إصابة الهدف يؤكد خسائر العدوّ من خلال هذه الإصابة عبر الطائرات الإنقضاضية الستة التي وصلت إلى مكان الهدف في ضاحية عاصمة الكيان وأصابت المركز الأهم والأكبر على المستوى الأمني والاستخباراتي"، مؤكدا أن "الردّ كان قويًّا وحاسمًا ورادعًا للعدوّ، وفي الوقت نفسه باتت ضاحية عاصمة الكيان الصهيوني ضمن الإستهداف وجزءا من المعادلة فيما لو فكّر هذا العدوّ وأخطأ التقدير في حساباته ليورط المنطقة فسيندم على حماقته ويتحمّل المسؤولية الكاملة ما يُقدِم عليه".
وختم عزّ الدين: "المقاومة تمتلك كلّ مقوّمات القدرة والإمكانيات التي تجعل من هذا العدوّ صاغراً وإبقائه مقيدا بالمعادلات التي ترسمها المقاومة، وإنّ أيّ وقف لإطلاق النار يعني إعلان الهزيمة لهذا العدوّ وللمشروع الأميركي والغربي في هذه المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة صهيونية واستهداف جنود العدو شرقي غزة
الثورة نت/..
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،اليوم الخميس مشاهد توثّق إسقاط مجاهديها طائرة استطلاع استخبارية تابعة لجيش العدو الصهيوني.
كما أظهرت المشاهد قصف مجاهدي السرايا تجمعًا لجنود العدو المتمركزين شرقي حي التفاح شرق مدينة غزة، بقذائف الهاون، وذلك في إطار استمرار عمليات المقاومة ضد العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.
وأكدت سرايا القدس في بيان مقتضب، أن هذه العمليات تأتي في سياق الردّ المباشر على جرائم العدو المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، وخصوصًا في قطاع غزة، حيث يرتكب العدو مجازر يومية تستهدف المدنيين الآمنين والمنازل والبنى التحتية.
يشار إلى أن هذه المشاهد تأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تواصل طائرات العدو شنّ غارات جوية عنيفة، فيما تردّ المقاومة الفلسطينية بعمليات استهداف مكثفة في مختلف محاور الاشتباك، ما يؤكد استمرار معادلة الردع المتبادلة رغم التفوق الجوي والتكنولوجي للعدو.