وزيرة إيرانية:المسؤولين العراقيين إيرانيين أكثر من المواطن الإيراني في حماية بلاده
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 4:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزيرة الطرق والتنمية الإيرانية، فرزانة صادق مالاجورد ،الأحد، عن التأثير العميق الذي تركته زيارتها الأخيرة للعراق، والتي جرت برفقة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤكدة أن الرحلة كانت لها أبعاد شخصية قوية.مما جعل زيارتها إلى البلد الذي فقدت فيه والدها مليئة بالتناقضات والمشاعر المختلطة.
وقالت صادق مالاجورد إن هذه الرحلة كانت “أكثر من مجرد زيارة رسمية” بالنسبة لها، حيث استذكرت خسارة والدها في تلك الحرب المدمرة، وأضافت أن المفارقة تكمن في أن العراق، الذي كان مسرحا للصراع بين البلدين، بات اليوم يعترف بشكل ملحوظ بنفوذ إيران وسلطتها على كافة المستويات.وأشارت إلى أن جميع المسؤولين العراقيين الذين التقوا بهم خلال الزيارة تحدثوا بفخر عن “سلطة إيران” في مناطقهم والدفاع عن إيران حتى الممات، مما يعكس التغير الكبير في العلاقات بين البلدين منذ انتهاء الحرب.وهذا النفوذ المتزايد لإيران في العراق يعكس التحولات السياسية التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة، والتي يبدو أن الوزيرة قد شعرت بها بشكل مباشر خلال زيارتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.