وزيرة إيرانية:المسؤولين العراقيين إيرانيين أكثر من المواطن الإيراني في حماية بلاده
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 4:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزيرة الطرق والتنمية الإيرانية، فرزانة صادق مالاجورد ،الأحد، عن التأثير العميق الذي تركته زيارتها الأخيرة للعراق، والتي جرت برفقة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مؤكدة أن الرحلة كانت لها أبعاد شخصية قوية.مما جعل زيارتها إلى البلد الذي فقدت فيه والدها مليئة بالتناقضات والمشاعر المختلطة.
وقالت صادق مالاجورد إن هذه الرحلة كانت “أكثر من مجرد زيارة رسمية” بالنسبة لها، حيث استذكرت خسارة والدها في تلك الحرب المدمرة، وأضافت أن المفارقة تكمن في أن العراق، الذي كان مسرحا للصراع بين البلدين، بات اليوم يعترف بشكل ملحوظ بنفوذ إيران وسلطتها على كافة المستويات.وأشارت إلى أن جميع المسؤولين العراقيين الذين التقوا بهم خلال الزيارة تحدثوا بفخر عن “سلطة إيران” في مناطقهم والدفاع عن إيران حتى الممات، مما يعكس التغير الكبير في العلاقات بين البلدين منذ انتهاء الحرب.وهذا النفوذ المتزايد لإيران في العراق يعكس التحولات السياسية التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة، والتي يبدو أن الوزيرة قد شعرت بها بشكل مباشر خلال زيارتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق أكبر سوق لتصريف بضائعتنا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، الثلاثاء، أن حجم الصادرات الايرانية للعراق خلال العام الماضي اقترب من 12 مليار دولار، مشيراً إلى أن هناك طموحات لزيادة هذا الرقم إلى 15 مليار دولار خلال العام الحالي .وقال الأمين العام للغرفة، جهان بخش سنجابي شيرازي، إن واردات إيران من العراق بلغت نحو 754 مليون دولار، وهو ما سجل نمواً جيداً مقارنة بعام 2023 ومتوسط العقد الماضي.وأوضح أن متوسط واردات إيران من العراق لم يتجاوز عادةً 100 مليون دولار سنوياً، باستثناء عام 2022 حيث بلغت الواردات نحو مليار و70 مليون دولار، وكان جزء منها في إطار استيراد مدخلات علفية من خلال اعتمادات مصرف TBI العراقي. ، وأشار إلى أن رقم 752 مليون دولار خلال العام الماضي يُعد “رقماً مقبولاً رغم أنه ما يزال بعيداً عن الأفق المستهدف”.وفي ما يخص التطلعات المستقبلية للتجارة بين إيران والعراق، توقع شيرازي أن يشهد حجم التجارة نمواً بنسبة 20% في مجالي الاستيراد والتصدير مقارنة بعام 2024، معرباً عن أمله في تجاوز حاجز 13 مليار دولار في الميزان التجاري، والوصول إلى 15 مليار دولار بحلول نهاية عام 2026.ولفت الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة، إلى أن العراق “يُعد الشريك التجاري الثاني لإيران”، موضحاً أن “السوق العراقية باتت قريبة من حالة الإشباع بالنسبة للمصدرين الإيرانيين، ما يجعل من غير المرجح تحقيق قفزة كبيرة في الصادرات إليها خلال الفترة المقبلة”.ورغم ذلك، توقع نمواً عاماً لا يقل عن 20% في إجمالي التجارة الثنائية خلال العام المقبل، مجدداً الأمل في بلوغ حجم تبادل تجاري بقيمة 15 مليار دولار حتى نهاية عام 2026.