العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد ولازلنا نناشد المسئولين بالهيئة العامة للطرق برفع الإشغالات من طريق مصر أسيوط الزراعى الممتد من المنيب وحتى العياط، ورغم النداءات الكثيرة إلا الأمور تتحول من السيئ للأسوأ وذلك بعد ان فشلت شركات المقاولات الانتهاء من مشروع كوبرى الثلاجة حتى الآن.
والكارثة التى يعيشها طلاب الجامعات هذه الأيام تتمثل فى عدم وجود مواصلات عامة ولا خاصة بعد أن هرب السائقون بسبب سوء حالة ما كان يطلق عليه فى الزمن الجميل طريق مصر أسيوط الزراعى.
والذى تحول إلى حارة لا يصلح السير فيها بسبب الحفر والمطبات والأتربة والمشروعات المتوقفة والتى ليس لها أى فائدة للمنطقة مثل كوبرى الثلاجة والذى تجمد داخل ثلاجة الحكومة منذ ٣ سنوات ولم يعمل حتى الآن، وإذا تسائلنا عن مواعيد الانتهاء من هذا السيرك اليومى فلا تجد أية اجابات من أى مسئول بداية من المحافظ السابق والحالى وحتى رؤوساء الوحدات المحلية بالمنطقة.
الغريب فى الأمر ان الطريق بداية من قرى مركز العياط وانتهاء بمدينة البدرشين لها عدد من منافذ تحصيل الرسوم من سيارات النقل تحت بند تحسين الطريق، وإذا حاولت معرفة ابن توجه عشرات الملايين التى تقوم المحافظة بتحصيلها من هذه السيارات لاتجد اية اجابات، وإذا طلبنا تحسين الطريق من عائد هذه المنافذ تجد أجوبة فى غاية الغرابة وهى ان الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق، ولا يجوز لنا الانفاق عليه فى الوقت الذى يتم إهانة طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين على هذا الطريق، بحجة ان الطريق لايصلح للسير عليه، ويرفضون توصيل الركاب إلى قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة طبقًا لخطوط السير المتفق عليها بالسيرفيس، ويتم فرض الأمر الواقع على الركاب وإنهاء الرحلة عند قرية الطرفاية دون اعتبار للمرضى والأطفال وطالبات الجامعة الذين يواجهون أزمة أكبر فى العثور على مواصلة أخرى تنقلهم إلى قراهم، والبديل عبارة عن سيارات خربة لاتحمل لوحات معدنية ويقودها صبية وخارجون على القانون، وفوق كل هذا يكملون المهزلة بمضاعفة الأجرة وتقطيع المسافات، ولا يجدون من يحميهم من هذا الابتزاز.
والسؤال هنا للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هل لديكم خطة لتحريك المياه الراكدة قبل بداية العام الدراسى الجديد بخصوص سوء حالة الطريق والمواصلات، التى يعلمها النائب السابق والحالى إبراهيم الشهابى دون ان يحرك ساكنا، ولا نعلم لماذا تم التجديد له، وهل لديكم بدائل لنقل الطلاب إلى الجامعات بعيدا عن هذه الإهانات اليومية التى يتعرضون لها. أم أن أحياء الجيزة والدقى والمهندسين والشيخ زايد لها السبق كالمعتاد وأن أبناء الجنوب يدفعون الثمن دائمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق يوسف العام الدراسي الجديد الهيئة العامة للطرق برفع الإشغالات طريق مصر أسيوط الزراعى
إقرأ أيضاً:
ختام تدريب وفد إفريقي على تقنيات تحسين تقاوي الأرز بـ بحوث سخا | صور
أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من تدريب وفد يضم متدربين من 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا وتوجو، وذلك بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا والذي استمر خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بمركز البحوث والتدريب في الأرز, ضمن برنامج متخصص في إنتاج وتحسين تقاوي محصول الأرز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية الرائدة في هذا المجال.
أكد محافظ كفر الشيخ أن هذا البرنامج يجسد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، موضحًا أن المحافظة بما تمتلكه من خبرة علمية وبحثية متقدمة في إنتاج الأرز، تساهم بدور فاعل في دعم القدرات الإفريقية لتحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن المحافظة تُعد من أكبر محافظات الجمهورية إنتاجًا للأرز، كما تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا.
وأضاف محافظ كفرالشيخ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر في دعم التنمية الزراعية بالقارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة للأشقاء الأفارقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تعزيز الشراكات الإفريقية في مجالات الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي، مشيدًا بدور وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير أصناف أرز حديثة مقاومة للتغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم ومستوى البرنامج التدريبي، مشيدين بالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي لمسوه في التجربة المصرية، مؤكدين أن التدريب شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات ودعم التعاون في مجالات الزراعة المستدامة، بما يعزز جهود القارة السمراء نحو تحقيق الأمن الغذائي المشترك.