غدًا.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تنطلق غدًا الإثنين 16 سبتمبر 2024 فعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الثالث، الذي ينظمه مرصد الحريات الإعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بشكل افتراضي.
يُعقد المؤتمر تحت شعار “الحريات الإعلامية والتحول الرقمي”، حيث سيتناول في إحدى عشرة جلسة عددًا من القضايا المرتبطة بتعزيز حرية الصحافة والتعبير، ودعم التحول الرقمي في وسائل الإعلام.
الحدث السنوي الأبرز في الساحة الإعلامية اليمنية من المتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 300 خبير وصحفي وأكاديمي ومهتم بالشأن الإعلامي من داخل اليمن وخارجه.
سيستمر المؤتمر لمدة خمسة أيام، متضمنًا جلسات حضورية وأخرى عبر الإنترنت، بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا ومتحدثة في 11 جلسة متنوعة.
ستتناول جلسات المؤتمر مواضيع حيوية مثل مستقبل الصحافة في ظل التحديات الرقمية، وأهمية الصحافة المتخصصة في مجالات الاقتصاد والإعلام العلمي. بالإضافة إلى ذلك، سيناقش المؤتمر موضوع الأمن الرقمي وسبل حماية الصحفيين من التهديدات السيبرانية، واستدامة البودكاست كوسيلة إعلامية، ودور الإعلام في معالجة قضايا البيئة والمناخ. كما ستتم مناقشة كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار والإبداع في العمل الصحفي.
يمثل المؤتمر فرصة لتعزيز حريات الرأي والتعبير في اليمن، وتشجيع الابتكار واستخدام التكنولوجيا لبناء مستقبل إعلامي أفضل.
ودعا المرصد جميع الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام إلى حضور المؤتمر والتفاعل مع جلساته بالحضور والمشاركة والنشر في مختلف المواقع والمنصات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي لا تزال متمسكة بنهجها العدائي، وتواصل الرهان على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها وتهديد الأمن الإقليمي والمصالح الدولية.
جاء ذلك تعليقًا على الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة المختصة في منفذ صرفيت البري بمحافظة المهرة، والمتمثل في إحباط محاولة تهريب شحنة تضم 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، تشمل نحو 90 صنفًا من أجهزة فحص ولحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، وكابلات وشرائح دقيقة تُستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وتصنيع المتفجرات.
وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الإنجاز يعكس اليقظة والكفاءة العالية للأجهزة الجمركية والأمنية، وقدرتها على التصدي لمحاولات التهريب المنظم التي تديرها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها العسكرية والتخريبية.
وأشار إلى أن توقف نشاط ميناء الحديدة –أحد أبرز منافذ التهريب الإيراني– أدى إلى زيادة عمليات ضبط شحنات الأسلحة والمخدرات في المناطق المحررة، وكشف خلايا تهريب متورطة في نقل مكونات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأضاف الوزير، أن الشحنة الأخيرة تُظهر تطور شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في تصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى الميليشيا، مع دعم جهود الحكومة الشرعية في مكافحة التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
وشدد الإرياني على أن النجاحات الأمنية المتواصلة تؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية واستعدادها لحماية المنافذ البرية والبحرية، مشيرًا إلى أن المعركة مع الحوثيين لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت أمنية واقتصادية واستخباراتية شاملة، وأن التصدي لعمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.