توقف 30% من إنتاج أميركا النفطي و41% من الغاز في خليج المكسيك بسبب إعصار فرانسين الذي ضرب المنطقة منذ الثلاثاء الماضي وخلف أضرارًا واسعة.

وكانت منشآت الطاقة على طول ساحل الخليج الأميركي قد بدأت تخفيض عملياتها منذ الثلاثاء الماضي، كما أخلَت بعض مواقع الإنتاج مع مرور الإعصار عبر المنطقة.

ويبلغ الإنتاج البحري في خليج المكسيك نحو 1.

8 مليون برميل وهو ما يعادل 15% من إجمالي إنتاج الخام في الولايات المتحدة.

وبحسب مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة فإن "نحو 30% من إنتاج النفط الخام و41% من إنتاج الغاز الطبيعي لا يزال متوقفا في خليج المكسيك بسبب الإعصار فرانسين"

وأضاف المكتب أن الإعصار تسبب في توقف إنتاج أكثر من 522 ألف برميل من النفط يوميا و755 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وذكر المكتب أن عدد منصات النفط والغاز التي ترك عمال الطاقة أماكنهم فيها وصل إلى 52 منصة انخفاضا من 171 في ذروة الإعصار الأسبوع الماضي.

وضرب إعصار فرانسين ساحل لويزيانا الأربعاء الماضي برياح بلغت سرعتها 161 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 375 ألف شخص وجلب أمطار غزيرة وفيضانات إلى الولاية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من إنتاج

إقرأ أيضاً:

مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل

أعلنت وزارة البترول المصرية عن تعاقد القاهرة على أكثر من 60 شحنة غاز لتغطية احتياجات البلاد خلال أشهر الصيف، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار إمدادات الطاقة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

وقال معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إن مصر بدأت مبكراً في استقدام سفن التغييز لتأمين الاحتياجات البترولية، موضحاً أن هناك 3 سفن تغييز غاز مسال تم التعاقد عليها بالإضافة إلى سفينة رابعة، لتوفير حوالي 2250 مليون قدم مكعب من الغاز.

وأضاف عاطف أن الوزارة تمنح حوافز للشركاء لتعزيز ضخ الغاز المحلي، مؤكدًا استمرار الإنتاج في حقل ظهر الكبير وعدم توقفه رغم التحديات.

وتأتي هذه الخطوة في ظل توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى مصر نتيجة التصعيد العسكري والتوترات في المنطقة، وهو ما دفع القاهرة لتسريع خطط تنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاعتماد على الغاز المسال المستورد من دول مثل قطر والولايات المتحدة.

في المقابل، أثارت استئناف مصر إمدادها غير المشروط بالغاز انتقادات حادة من التيار اليميني المتشدد في إسرائيل، حيث وجهت وسائل إعلام إسرائيلية انتقادات للحكومة الإسرائيلية على خلفية السماح باستئناف تصدير الغاز المصري، معتبرة ذلك خطراً على أمن الدولة.

وأشار تقرير إسرائيلي نشره موقع “ناتسيف نت” إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أمنية بسبب التوترات في سيناء وزيادة القوات المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة، محذراً من احتمال تكرار سيناريو حربي مشابه لحرب أكتوبر 1973 أو 2023.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد صرحت مؤخراً باستئناف تصدير كميات محدودة من الغاز من فائض الإنتاج إلى مصر، بعد توقف دام أسبوعًا بسبب اندلاع الحرب والغارات على المنشآت الإيرانية.

تأتي هذه التطورات وسط بيئة إقليمية معقدة، حيث تحاول مصر بفعالية تأمين إمدادات الطاقة المحلية وتوسيع مصادرها في ظل تقلبات السوق والاضطرابات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل راعت أميركا إغلاق الأسواق عند توجيه ضربتها لإيران؟
  • مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل
  • 3 سيناريوهات للتداعيات الاقتصادية بعد ضرب أميركا لإيران
  • تأهب لصعود النفط والإقبال على الملاذ الآمن بعد قصف أميركا لإيران
  • لا تخفيف أحمال.. بشرى من وزارة البترول بشأن التيار الكهربائي
  • وزير النفط:الإنتاج النفطي مستمر ولدينا أكثر من منفذ لتصدير النفط
  • الطلب على النفط سيظل مرتفعا.. وأوبك بلس قد تقدم على زيادة الإنتاج
  • رئيس الوزراء: إنتاج جديد من شركة شيل وإيني سيدخل الخدمة في يوليو
  • صور| "أسقط تمثالا".. أحدث تطورات الإعصار "إريك" في المكسيك
  • دولة الاحتلال تستأنف ضح الغاز لمصر بعد توقف دام 5 أيام