منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: خبرة إيران في المجال النووي لا يمكن تدميرها
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، "أن خبرة إيران في المجال النووي لا يمكن تدميرها"، يأتي ذلك تعليقًا على الهجمات الأمريكية على محطات إيران النووية.
وقال كمالوندي في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، "إنهم يجب أن يعلموا أن هذه الصناعة لها جذور في هذه الأرض، وهذه الجذور لا يمكن تدميرها".
كما أضاف "أننا بالطبع تكبدنا خسائر جراء هذا الهجوم، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الصناعة للضرر".
اقرأ أيضاًالطاقة الذرية الإيرانية: الاعتداء الأمريكي يتنافى مع القوانين الدولية ولن يُوقف تطوير هذه الصناعة
بسبب تصريحاته قبل العدوان.. إيران تقدم شكوى ضد مدير وكالة الطاقة الذرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وكالة أنباء تسنيم الإيرانية الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغيرات الحمض النووي تحدد مخاطر القلب لمرضى السكري
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية حديثة طريقة جديدة لتحليل تغيّرات في الحمض النووي تساعد الأطباء على تحديد مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لمخاطر متفاوتة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يمكّن من تقديم علاج أكثر تخصيصًا.
ويشكل مرضى السكري من النوع الثاني عادة مجموعة معرضة لخطر مضاعفات قلبية تصل إلى أربعة أضعاف غير المصابين بالسكري، وشملت الدراسة 752 مريضاً تم تشخيصهم حديثًا دون تاريخ سابق لأمراض القلب، وتمت متابعتهم لما يقرب من سبع سنوات، حيث أصيب 102 منهم بمضاعفات قلبية خطيرة.
وباستخدام تحليل متكرر لعينات دم المشاركين، رصد الباحثون تغيّرات في “مثيلة الحمض النووي”، وهي عملية تتحكم في نشاط الجينات داخل خلايا الجسم، وتلعب دوراً في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية عند حدوث خلل فيها.
وقالت شارلوت لينغ، المشرفة على الدراسة بجامعة لوند، إن الفريق حدد أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي تغيرت مع مرور الوقت، واستخدموا 87 منها لتطوير مؤشر يقيم خطر الإصابة بمضاعفات قلبية.
كما أشار الباحثون إلى أن المؤشر دقيق بنسبة 96% في التنبؤ بخطورة منخفضة للإصابة، بينما كانت دقته أقل في تحديد المخاطر العالية بسبب قصر فترة المتابعة، ومع ذلك، وصفوا الفحص بأنه من أكثر الأدوات موثوقية للتمييز بين مرضى السكري حسب مستوى الخطر، مما يتيح علاجات مخصصة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
وأضافت لينغ أن الطرق التقليدية التي تعتمد على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، والكوليسترول، غير دقيقة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى أن إضافة مؤشر مثيلة الحمض النووي يعزز القدرة على التنبؤ بالمخاطر بشكل كبير.