الحرة:
2025-06-07@06:54:42 GMT

لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا

تطلب أوكرانيا، منذ أشهر، السماح لها باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وتقول كييف إنها بحاجة إلى تلك الأسلحة لضرب المواقع العسكرية التي تؤوي طائرات حربية  تطلق الصواريخ على المدن الأوكرانية.

وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها زيادة المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا لصد الغزو الروسي، لكن استخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي لايزال موضع مشاورات.

وترفض واشنطن السماح بذلك خشية الدخول في مواجهة مع موسكو.

وناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، هذه المسألة، الجمعة. ويحاول الأخير دفع الولايات المتحدة لمنح الأوكرانيين حرية أكبر في استخدامها.

وأعربت فرنسا في السابق عن دعمها للضربات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية، ولكن فقط على أهداف عسكرية مرتبطة بشكل مباشر بحرب أوكرانيا.

وبعد عامين ونصف العام على بدء الغزو الروسي، لا تزال أوكرانيا تواجه صعوبات في صده، وهجومها الذي باشرته في بدأته أغسطس على منطقة كورسك الروسية لم يساعد في وقف تقدم قوات موسكو في الشرق.

وتطالب أوكرانيا بهامش حرية أكبر في استخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي، ومطارات تقلع منها مقاتلاته.

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة بعيدة المدى سيعني أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "في حرب" مع موسكو.

وأوضح البيت الأبيض، الجمعة، أن واشنطن لا تعتزم إعلان أي سياسة جديدة بشأن أوكرانيا واستخدامها صواريخ بعيدة المدى. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: "لا توجد تغييرات في رؤيتنا بشأن تزويد أوكرانيا بقدرات هجومية بعيدة المدى لاستخدامها داخل روسيا".

الهجوم الروسي المضاد.. هل أنهى معادلة "الأرض مقابل الأرض" مع أوكرانيا؟ أعلنت روسيا أن جيشها استعاد، مؤخرا، 10 قرى في إقليم كورسك الحدودي حيث شنت كييف الشهر الماضي هجوما واسعا، مما يطرح بعض التساؤلات فيما إذا كان ذلك التوغل قد فشل في تحقيق أهدافه سواء من جهة تشتيت جهود قوات الكرملين، أومن ناحية إمكانية الحديث عن معادلة "الأرض مقابل الأرض"، بما يؤدي إلى انسحاب الغزاة والعودة إلى حدود العام 1991.

وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأسلحة بعيد المدى التي تركز المناقشات في واشنطن إلى حد كبير عليها وهي:

صواريخ ستورم شادو

وهي صواريخ كروز تطلق من الجو. وتعرف باسم Storm Shadows في بريطانيا وSCALP في فرنسا

يبلغ مدى هذه الصواريخ حوالي 240 كيلومترا.

صواريخ ستورم شادو

وأرسلت بريطانيا وفرنسا بالفعل هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، وقد ضربت حتى الآن أهدافا روسية في شبه جزيرة القرم، التي تحتلها روسيا.

ويتم إطلاقها من أسطول أوكرانيا القديم من الطائرات المقاتلة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

وتسعى لندن إلى الحصول على إجماع بين الحلفاء على استخدامها لضرب أهداف بعيدة داخل روسيا.

الصواريخ التكتيكية الأميركية "أتاكمز"

أحد المطالب الرئيسية لأوكرانيا هي السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية الأميركية أرض أرض "أتاكمز".

الصواريخ التكتيكية الأميركية "أتاكمز"

وهي صواريخ بعيدة المدى يمكنها حمل170 كيلوغراما من المتفجرات، ويمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر. وتقول الشركة المصنعة "لوكهيد مارتن" إنه يمكن إطلاقها من راجمتي هيمارس، وأم 270.

وكانت واشنطن زودت كييف بها، العام الماضي، لكن إدارة بايدن امتنعت حتى الآن عن الموافقة على استخدامها داخل روسيا.

وقال مسؤولون عسكريون أميركيون وأوروبيون إن روسيا نقلت 90 في المئة من قواعدها الجوية التي تضم قاذفات قنابل من نطاق هذه الصواريخ، تحسبا للسماح لأوكرانيا قريبا بإطلاقها.

صواريخ (JASSM)

صواريخ كروز أميركية تطلق من الجو، يبلغ مداها حوالي 370 كيلومترا. وتحمل رؤوسا حربية تصل إلى 500 كيلوغرام، ويمكن إطلاقها من طائرات أف-16.

صواريخ (JASSM)

وتقول "لوكهيد مارتن" إنها قادة على "تدمير الأهداف عالية القيمة والمحمية جيدا، الثابتة والمتحركة من مسافة بعيدة، مما يحافظ على أطقم الطائرات بعيدا عن خطر أنظمة الدفاع الجوي المعادية".

وهذه الصواريخ لم تزود بها أوكرانيا بعد، لكن مسؤولا أميركيا قال، وفق نيويورك تايمز، إن إدارة بايدن تفكر في إرسالها.

لكن حتى لو حصلت كييف على هذه الموافقة، فقد تستغرق عملية التسليم أشهرا، ومن غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا بإطلاق هذه الصواريخ داخل روسيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صواریخ بعیدة المدى هذه الصواریخ داخل روسیا

إقرأ أيضاً:

100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا

كثّفت القوات الروسية هجماتها على شمال أوكرانيا خلال الساعات الماضية. وأعلنت الإدارة العسكرية في سومي، شمال شرق البلاد، أن 35 حياً في 17 بلدة تعرضت لنحو 100 هجوم باستخدام المدفعية والصواريخ والطائرات المسيّرة.

في مدينة بريلوكي شمال أوكرانيا، أسفر هجوم بطائرات مسيّرة روسية عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ عامًا واحدًا، إضافة إلى إصابة ستة آخرين نُقلوا إلى المستشفيات.

الأمن الفيدرالي: الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة «صندوق أكسفورد روسيا»روسيا تعلن أنشطة المجلس الثقافي البريطاني غير مرغوب بهازعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا "دون شروط"غيث مناف: زيلينسكي يتهم روسيا بالمماطلة ورفض التفاوض

 وقال مسؤول محلي إن القصف ألحق أضرارًا جسيمة بمبانٍ سكنية.

وفي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا والقريبة من الحدود الروسية، استهدفت طائرات مسيّرة روسية مباني سكنية، ما تسبب باندلاع حرائق وإصابة 17 شخصًا، من بينهم طفلان، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية. 

وأكد رئيس بلدية المدينة أن الهجمات وقعت في الساعة الواحدة صباحًا، وأصابت سبعة مبانٍ، بينها شقق سكنية في الطابقين الثاني والسابع عشر.

وأضاف عمدة خاركيف أن المدينة تعرّضت أيضًا لهجوم بصاروخ فرط صوتي تزامنًا مع إطلاق عدد كبير من المسيّرات، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من الضربات الروسية المتكررة منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

من جهة أخرى، أعلن مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة "بيلايا" الجوية في سيبيريا، استهدف أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، من بينها قاذفات بعيدة المدى تُستخدم عادة في قصف الأراضي الأوكرانية. 

واعتُبر هذا الهجوم، الذي وقع على بعد أكثر من 4300 كيلومتر من الجبهة، تطورًا غير مسبوق في الحرب.

ورغم تأكيد موسكو أن الطائرات الروسية تضررت دون أن تُدمَّر، توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد، مستبعدًا أي حديث عن وقف إطلاق النار أو الدخول في مفاوضات مع كييف.

في سياق متصل، أعلنت كوريا الشمالية عبر وكالتها الرسمية أن زعيمها كيم جونغ أون تعهد بتقديم "دعم غير مشروط" لروسيا، في جميع المجالات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، مؤكدة استمرار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.

طباعة شارك القوات الروسية شمال أوكرانيا أوكرانيا الإدارة العسكرية في سومي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أعنف هجوم ليلي بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا
  • “سدايا” تدعم منظومة الحج بكاميرات بعيدة المدى معززة بالذكاء الاصطناعي لتأمين التنقل بالحج
  • روسيا: النزاع مع أوكرانيا «قضية وجودية»
  • روسيا تنفي اتهامها باختطاف الأطفال من أوكرانيا
  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات
  • 100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا
  • تحسبًا لهجوم انتقامي.. أوكرانيا تضرب أنظمة صواريخ روسية
  • روسيا تكثّف هجماتها شمال أوكرانيا وتوقع 5 قتلى
  • دراسة جديدة تكشف تقديرات لخسائر الجيش الروسي خلال الحرب في أوكرانيا
  • بوتين: أي وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا سوف يُستغل لضخ المزيد من الأسلحة إلى كييف