المغرب – أفاد موقع “هسبريس” إن المغرب يستعد لإنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع “نور ميدلت” الذي سيكون ضمن أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 1600 ميغاواط.

وأفاد الموقع بأن هذا الإنجاز سيتم تحقيقه بعد إطلاق الوكالة المغربية للطاقة المستدامة طلب عروض لاختيار شريك خاص سيكون مكلّفا بتمويل وبناء وتشغيل مشروع “نور ميدلت 3” بطاقة شمسية تناهز 400 ميغاواط.

وذكرت أن هذا المشروع يضم 3 محطات، محطة “نور ميدلت 1″ بطاقة 800 ميغاواط، و”نور ميدلت 2″ بطاقة تناهز 400 ميغاواط، و”نور ميدلت 3” بطاقة 400 ميغاواط.

وأشار إلى أن منطقة ميدلت ستصبح أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، بعدما كان “نور ورزازات” في الصدارة بطاقة 580 ميغاواط.

وحسب موقع “هيبريس” قالت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة في طلب العروض الذي أطلقته يوم الأربعاء 9 أغسطس، إن المشروع الثالث سيتم تجهيزه أيضا بسعة تخزين على أساس أنظمة البطارية بحوالي 400 ميغاواط في الساعة.

وأوضحت أن إنجاز المرحلة الثالثة من هذا المشروع الضخم سيساهم بشكل قوي في بلوغ هدف المملكة قبل 2030 بتوفير مزيج من الكهرباء يضم على الأقل 52 في المائة من طاقة متأتية من مصادر متجددة.

وبحسب المعطيات الرسمية، فإن لدى المغرب حاليا مشاريع قيد التشغيل بطاقة 4400 ميغاواط من الطاقة تنتج بفضل الرياح والشمس والماء.

وفي يوليو الماضي، أعلن المغرب عن التجمعات والشركات المؤهلة لإنجاز “نور ميدلت 2” بطاقة 400 ميغاواط، وضمنها شركات من إسبانيا وفرنسا والإمارات وإيطاليا والصين والمغرب والسعودية، ومن المرتقب الإعلان عن الفائز بالصفقة خلال الأسابيع المقبلة.

وبحسب معطيات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فقد تم العام الماضي الترخيص لعدة مشاريع جديدة تتعلق بمصادر الطاقات المتجددة بقدرة تناهز 1000 ميغاواط، وهي أكبر قدرة ترخص لها السلطات في عام واحد.

هذا، وبين موقع “هسبريس” أن الحكومة تحاول تسريع إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة بوتيرة 1.3 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2023-2027 عوضا 0.16 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2009-2022، والانتقال من حوالي 4 مليارات درهم إلى ما يناهز 14 مليار درهم كاستثمارات سنوية.

وذكر أيضا أنه تجرى حاليا مناقشة مشروع مخطط مديري يتعلق بتقوية وتطوير الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل خلال الفترة 2023-2027 بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 23 مليار درهم، أي 4.58 مليار درهم سنويا، علما أنها كانت لا تتجاوز المليار درهم سنويا خلال الفترة 2009-2022.

المصدر: موقع “هسبريس” المغربي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خلال الفترة نور میدلت

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً

زنقة 20. الرباط

كشف التقرير السنوي الداخلي لمجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط” عن أرقام فلكية للدين العام للمجموعة المتخصصة في الفوسفاط والتي شرعت في الإستثمار في قطاعات أخرى كالتعليم العالي والتكنولوجيا والهندسة والماء.

هذه الأرقام التي حملها التقرير، والتي ننشرها أسفله، تثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة النجاحات التي يتم الترويج لها بشكل سنوي في الوقت الذي تكشف هذه الأرقام عن عجز سنوي يقدر بمئات المليارات من الدراهم، بينما تنتعش التعويضات السمينة المدراء والمعاونين المحيطين بالرئيس المدير العام “مصطفى التراب”.

ديون فلكية تسائل النجاحات المعلن عنها سنوياً

الأرقام الرسمية المنشورة في تقرير داخلي لفرع المجموعة بالولايات المتحدة الأمريكية (غير متاح للجميع)، يكشف عن ديون فلكية تفند النجاحات التي يتم الترويج لها على صعيد المداخيل السنوية، حيث تجاوزت الديون لغاية سنة 2024، رقم 114 مليار درهم (11400 مليار سنتيم) أو (11.4 مليار دولار).

وتنضاف إلى هذه الأرقام الفلكية مبلغ 20 مليار درهم (2000 مليار سنتيم) لغاية أبريل 2025، كقروض حصل عليها المكتب الشريف للفوسفاط من كل من مؤسسة التمويل الدولية ومن البنك الأفريقي للتنمية التي تقدر بأزيد من 188 مليون دولار (200 مليار سنتيم).

تعويضات سخية لكبار الموظفين والموظفين الأشباح 

يحصل كبار الموظفون والمدراء وجيش من المستشارين ضمنهم صحافيين ومدراء نشر صحف سابقين على تعويضات سخية تتجاوز رواتب كتاب دولة في الحكومة، كما يحصلون على إمتيازات السفريات والإستجمام بالفنادق الفاخرة التي يعتبر المكتب الشريف للفوسفاط مالكاً أو مساهماً فيها، بمدن سياحية كمراكش.

الرواتب السمينة والتعويضات السخية جعلت عدداً من الإعلاميين يغادرون مكاتب الصحف التي كانوا يشتغلون بها ليلتحقوا بـ”الإلدورادو” لدى “مصطفى التراب” حيث المال بدون عمل.

وحسب التقرير المذكور، فإن تعويضات هؤلاء بلغت سنة 2024 رقماً فلكياً تجاوز 1300 مليار سنتيم خلال 12 شهراً فقط.

ويرى متتبعون أن هذه الأرقام الضخمة من عجز وديون في مقابل تعويضات بمئات المليارات، سيجر أكبر شركة مملوكة للدولة بنسبة شبه كاملة، إلى الإفلاس لا محالة.

إنخراط المجموعة المملوكة للدولة بشكل غير محسوب العواقب في عدد من المشاريع بقطاعات مختلفة، دفع بالفريق الإشتراكي بمجلس النواب لوضع طلب عقد لجنة مراقبة المالية لمناقشة المبادرات الاستثمارية للمكتب الشريف للفوسفاط التي تهدد ريادته العالمية في قطاع الفوسفاط فضلاً عن تهديد رؤية المملكة للسيادة الغذائية عقب الإعلان عن بيع المجموعة لشركة تابعة لها، تسمى OCP NUTRICROPS.

جدير بالذكر، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المملوكة للدولة المغربية، يرأس مجلسها الإداري حسب التسلسل الإداري :

مصطفى التراب / الرئيس المدير العام

عبد الوافي لفتيت / وزير الداخلية

ناصر بوريطة / وزير الخارجية

نادية فتاح العلوي / وزيرة الإقتصاد والمالية

ليلى بنعلي / وزيرة الطاقة

رياض مزور / وزير التجارة والصناعة

عبد اللطيف زغنون / مدير عام صندوق CDG

البنك الشعبي المركزي للمغرب

ocpالمكتب الشريف للفوسفاطمصطفى التراب

مقالات مشابهة

  • المفوضية تردّ بشأن “إجبار” طلبة السادس الإعدادي على إصدار بطاقة الناخب
  • “مشروع القضارف انظف مدينة” .. ثلاثة مسارات أساسية
  • تقرير صادم يكشف عن ديون فلكية يتخبط فيها لـOCP تتجاوز 114 مليار درهم وتعويضات خيالية للموظفين تتجاوز 1300 مليار سنوياً
  • مليارا درهم مبيعات “رويال للتطوير” في الإمارات خلال الربع الأول 2025
  • انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
  • رايس يهدي آرسنال بطاقة “الأبطال”
  • “جولة المسرح” يختتم محطته الثالثة في الدمام بمسرحية “بحر”
  • استكمال المرحلة الثانية من سفلتة طريق “الدعيسة” بشرعب الرونة
  • 11 مليون درهم صافي أرباح “بي اتش ام كابيتال” خلال الربع الأول
  • وزير العمل: مشروع “المدورة” الزراعي يعكس تطوراً في آليات استثمار أموال الضمان