أشرف صبحي يشهد اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم الرياضة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والأستاذ محمد الأتربي، رئيس مجلس ادارة بنك مصر، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم الرياضة المصرية، الذي يُعد أحد أهم أدوات دعم وتطوير قطاع الرياضة في مصر.
تطرق الاجتماع إلى مناقشة العديد من الأمور والمستجدات التي تضمن سرعة تسهيل اجراءات عمل الصندوق، وكذلك تم استعراض عدد من الرياضيين التي من المقرر ان يقوم الصندوق بدعمها خلال الفترة المقبلة، بإلإضافة إلى آليه دعمهم.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعم الأبطال الرياضيين والذي يمثل أولوية قصوى، للصندوق وللوزارة، والعمل على توفير الرعاية لهم في مختلف صورها، سواء كانت عبر الدعم المالي، أو التوجيه الفني، أو توفير أفضل المنشآت الرياضية.
واشار وزير الشباب والرياضة ان صندوق دعم الرياضة، سيعمل على توفير بيئة متكاملة للرياضيين والذي سيتم اختيارهم لرعايتهم، حيث يضع الصندوق في خطته على الاستعداد من الآن لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في عام 2028، مع وضع تصور ايضا لدورة الألعاب والتي ستقام عام 2032.
وزير الرياضة: قرب الانتهاء من تحديد قائمة باللاعبين التي سيدعمهم الصندوقوأكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة بالتعاون مع صندوق دعم الرياضة وجميع الجهات المعنية تعمل على تهيئة كافة الظروف والإمكانيات اللازمة لدعم اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية، مشيراً إلى أن الرعاية المتكاملة التي تشمل الجانب البدني والنفسي والفني تساهم بشكل مباشر في تكوين أبطال قادرين على تحقيق الإنجازات ورفع اسم مصر في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.