الكرملين: وجود صلات بين مطلق النار على ترمب بأوكرانيا له تبعات وعواقب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
علق الكرملين، الاثنين، حول ما أثير بشأن وجود صلات المشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب بأوكرانيا، قائلا : إن اللعب بالنار له تبعات وعواقب.
ولدى سؤاله عما وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأنها «محاولة فيما يبدو لاغتيال ترمب»، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: «ليس نحن من يجب علينا التفكير في ذلك؛ بل أجهزة المخابرات الأميركية.
وبدا أن التعليق يشير إلى دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا ضد روسيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» وقناة «فوكس نيوز» وشبكة «سي إن إن» نقلاً عن مسؤولين في قوات الأمن، أن المشتبه به يدعى رايان ويسلي روث (58 عاماً) من هاواي.
واحتوت حسابات شخصية على وسائل للتواصل الاجتماعي تحمل اسم روث على منشورات دعم واضح لأوكرانيا، في حربها ضد روسيا.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنها أجرت مقابلة مع روث العام الماضي، في إطار مقال عن الأميركيين الذين يتطوعون لمساعدة المجهود الحربي لأوكرانيا.
وقال للصحيفة إنه سافر إلى أوكرانيا وقضى فيها عدة أشهر في 2022، وكان يحاول تجنيد بعض الجنود الأفغان ممن فروا من حكم حركة «طالبان» في بلادهم للقتال في أوكرانيا.
وقال مسؤولون في قوات الأمن، في مؤتمر صحافي، الأحد، إنهم ألقوا القبض على مشتبه به رصده عناصر من جهاز الخدمة السرية الأميركية في أحراش قرب ملعب ترمب الوطني للغولف وبحوزته بندقية هجومية من طراز «إيه كيه-47». وأطلق عناصر الخدمة السرية النار على المشتبه به الذي فر في سيارة سوداء.
واشتبك أفراد الجهاز مع المسلح، وأطلقوا ما لا يقل عن 4 خزائن طلقات، في نحو الساعة 1:30 مساء (17:30 بتوقيت غرينتش). وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتَي ظهر وأشياء أخرى، وفر في سيارة «نيسان» سوداء.
وقال قائد الشرطة إن أحد الشهود رأى المسلح، ونجح في التقاط صور لسيارته ولوحة القيادة، قبل أن تقوم الشرطة المحلية بإلقاء القبض عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين مطلق النار ترمب وكرانيا المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب
إقرأ أيضاً:
بستارة سوداء.. غلق جناح إسرائيل بمعرض باريس الجوي
في خطوة غير متوقعة، أغلق معرض باريس الجوي بفرنسا اليوم، جناح إسرائيل لتتم تغطيته بستار أسود.
حول هذا، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه قبل يوم من افتتاح المعرض، أمر منظمو المعرض، الذي ينطلق اليوم الاثنين ويستمر حتى 22 يونيو الجاري، نيابة عن الحكومة الفرنسية، شركات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية المشاركة بإزالة الأسلحة الهجومية من أجنحتها.
ويعد المعرض أحد أكبر مؤتمرات تكنولوجيا الأسلحة في العالم، وتعد الخطوة الفرنسية خلافا للإجراء المتبع في معارض الدفاع العالمية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه بتوجيه من المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، تم إبلاغ منظمي المعرض برفضها لهذا الطلب فيما نفذ هذا الإجراء الأحادي الجانب في منتصف الليل، بعد أن انتهى ممثلو وزارة الدفاع والصناعات من تجهيز الأجنحة والعرض الإسرائيلي.
بدروها، اتهمت وزارة الدفاع الإسرائيلية فرنسا أيضا بمنع الأسلحة التي تنافس الأسلحة الفرنسية على وجه التحديد كنوع من خدعة المنافسة.
وأضافت الوزارة: "هذا القرار الفظيع وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية"، وفق تعبيرها.
ودعا مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية أمير برعام، فرنسا إلى سحب القماش الأسود، مشيرا إلى كيفية استهداف إسرائيل بمعاملة تمييزية في حين لم تتلق دولا أخرى مثل هذه المعاملة.
في يونيو 2024، منعت الحكومة الفرنسية في البداية إسرائيل بشكل كامل من المؤتمر بسبب انتقاداتها لحرب إسرائيل في غزة.
لكن محكمة فرنسية أمرت المؤتمر في وقت لاحق بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في بعض أيام المؤتمر الأخيرة.