أعلنت منصة "نتفليكس" عن موعد عرض الموسم الثاني من المسلسل الشهير "البحث عن علا"، الذي سيبدأ بثه حصريًا في 26 سبتمبر 2024. 

يأتي هذا الموسم بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، والذي شهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، مما جعل الجمهور يتطلع بشوق لرؤية تطورات جديدة في حياة "علا".

تفاصيل الموسم الثاني وإخراج هادي الباجوري

يتولى المخرج المتميز "هادي الباجوري" إخراج الحلقات الست للموسم الثاني، بينما تشارك النجمة "هند صبري" في الإنتاج التنفيذي إلى جانب "أمين المصري".

يتناول هذا الموسم رحلة "علا" في مواجهة تحديات الحياة بتعقيداتها المختلفة، حيث تتعلم كيفية التكيف مع المواقف الصعبة بكل مرونة وإقدام.

رحلة "علا" وتحدياتها الشخصية والمهنية

تتعمق الحلقات الجديدة في حياة "علا"، حيث تقف على حافة انهيار عملها، لكنها تعتبر كل أزمة نقطة انطلاق جديدة. 

العلاقات الشخصية لـ "علا" ستكون محورًا مهمًا في هذا الموسم، حيث توضع جميع روابطها العائلية والعاطفية على المحك. ومن خلال شريك عملها غير المتوقع "كريم" (الذي يجسد دوره النجم "ظافر العابدين")، تُمنح "علا" فرصة جديدة لاكتشاف الحب بعد العديد من التحديات العاطفية.

استقصاء عميق عن العائلة والحب

يركز الموسم الثاني من "البحث عن علا" على قضايا الحب والعائلة والصلابة الداخلية التي تواجه بها الشخصيات مصاعب الحياة. يقدم المسلسل رسالة قوية حول أن التحديات قد تكون مصدرًا للنعم الخفية، والتي تظهر عبر دعم العائلة والأصدقاء. وقد تم تأليف المسلسل بإشراف هند صبري، وكتابة غادة عبد العال، وهناء محمود، وسيف عمر، وزيزيت سعيد، وهشام حمزة.

طاقم التمثيل وكوكبة النجوم

يضم الموسم الثاني نخبة من النجوم، بينهم "هند صبري" التي تجسد دور "علا"، و"ظافر العابدين" في دور "كريم"، بالإضافة إلى "سوسن بدر"، و"هاني عادل"، و"ندى موسى"، و"محمود الليثي"، و"آيسل رمزي"، و"عمر شريف"، و"ياسمينا العبد"، و"طارق الإبياري". هذه الأسماء الكبيرة تضيف بريقًا خاصًا للمسلسل وتعد بمزيد من التفاعل والإثارة بين الشخصيات.

موعد العرض على نتفليكس

سيتم عرض الموسم الثاني من "البحث عن علا" حصريًا على منصة "نتفليكس" ابتداءً من 26 سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن يحظى بإقبال كبير من الجمهور في جميع أنحاء العالم.

يستعد المشاهدون للغوص في رحلة جديدة مع "علا" ومتابعة تطورات حياتها المثيرة، وسط تحدياتها العاطفية والمهنية، مما يعد بموسم مليء بالتشويق والدراما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحث عن علا هند صبرى ظافر العابدين هادي الباجوري الموسم الثاني نتفليكس

إقرأ أيضاً:

محققو التيك توك.. مهنة جديدة تكشف الأسرار على منصة الفيديو

#سواليف

في الآونة الأخيرة، ازدهرت #ظاهرة_فريدة بين #رواد #منصة #تيك_توك، عرفت بمحققي التيك توك، المتخصصين في الكشف عن حالات الغش والخيانة.

ويسلط موقع “وايرد” المختص بالأخبار التقنية، الضوء على هذه الظاهرة، التي من خلالها يتم تكليف محقق خاص، لنشر مقاطع فيديو للتفاعل، إلى من استخدمهم لهذه المهمة.

محققك المفضل على تيك توك
ومن الأمثلة البارزة التي كشف عنها الموقع في تقريره لرصد هذه الظاهرة، محققة خاصة تُدعى ستيفاني، تُعرف على الإنترنت باسم “محققك المفضل”، تُرسل مقاطع فيديو للتفاعل إلى زوجة الرجل، التي تقول إنها وظفتها للتحقيق في خيانة زوجية مشتبه بها.

مقالات ذات صلة واتساب يطور ميزة إشعارات مخصصة للحالات.. تنبيه فوري لحالات المقربين 2025/08/03

وتقوم ستيفاني بتصوير المذنبين ثم تنشر مقاطع فيديو عن ممارساتهم على حسابها الخاص على تيك توك، بعلم من يكلفونها بمهماتها في التحقيق.

وفيديو الرجل الذي ثبتت خيانته، بمجرد أن شاهدته زوجته، انقطع التواصل بينها وبين ستيفاني، لكن الفيديو لا يزال منشوراً على حسابات المحققة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يُحجب وجه الرجل ولا تُكشف أي معلومات شخصية، وحصد مقطع الفيديو الذي يُظهر تجاوزاته أكثر من 85 ألف إعجاب على حساب ستيفاني على إنستغرام.

فكانت فيديوهات مراقبة الخيانة الزوجية على إنستغرام وتيك توك، بعنوان “ثق بحدسك، القضية مغلقة” و”لعبة بيكلبول أم غش؟”، مصدر رزق ستيفاني في السنوات القليلة الماضي.

وفي تصريحات لها نقلها موقع مجلة “وايرد”، قالت ستيفاني، البالغة من العمر 39 عامًا، “أحب كل ما يتعلق بكوني محققة خاصة، التحقيق الذي يسبق القضية، واندفاع الأدرينالين أثناء المراقبة، أستمتع حقًا بمساعدة الناس على إيجاد راحة البال والوضوح في مواقفهم”.

ولم ترغب ستيفاني في ذكر اسم عائلتها نظرًا لطبيعة عملها، ولكن أكدت أن لعائلتها تاريخ في مجال إنفاذ القانون وخبرة في منع الأضرار، وبفضل ذلك تُعدّ ستيفاني في طليعة موجة جديدة من المحققين الخاصين عبر الإنترنت، والذين غالبًا ما يُركزون على كشف الغشاشين، حيث يُشارك كلٌّ منهم تفاصيل حياة المحقق الخاص مع عدد هائل من المتابعين على تيك توك في الولايات المتحدة وخارجها.

وتستغل في ذلك الجمهور المهووس بالجرائم الحقيقية يُقبل على هذا النوع من الأعمال، وتقول ستيفاني، “الناس يُحبون ذلك، إنه أشبه بتدخل مُباشر في دراما شخص آخر”.

محققو تيك توك

وبعد أن كانت برامج الواقع التي تعتمد على كاميرات خفية مثل “Cheaters” هي الأكثر رواجا، برز العشرات من المحققين الخاصين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية من أشباه ستيفاني، مُركزين على مواضيع مثل الاحتيال في التأمين، والأشخاص المفقودين، وحتى السرقات عالية المخاطر.

لكن أكثر مقاطع الفيديو انتشارًا، بلا منازع، تركز على الخيانة الزوجية، حيث يُجري أشهر المحققين الخاصين على الإنترنت عمليات مراقبة، بل وحتى تحريات عن خلفيات، للرجال الذين اعتبرهم عملاؤهم مشبوهين.

وتقول ستيفاني، التي تعمل محققة خاصة منذ 12 عامًا، “ما زلت أُصدم بجرأة بعض الناس، ليس فقط بالكذب والخيانة علنًا، بل وحتى بالمبيت واللعب في المنزل بينما يكون أزاوجهم أو زوجاتهم خارج المدينة”.

ويأتي هذا الانتشار الواسع لهذه التحقيقات في وقتٍ يبدو فيه أن التشهير بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت قد بلغ ذروته، وآخر مثال على ذلك هو آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Astronomer، الذي تم تصويره وهو يعانق كريستين كابوت، رئيسة قسم شؤون الموظفين في شركته، بشدة على شاشة العرض الكبيرة خلال حفل موسيقي لفرقة “كولدبلاي” في فوكسبورو، ماساتشوستس، في 16 يوليو/تموز.

ولحظة أن جاءت عليهم عدسات الكاميرات في الحفل، فزع الزوجان وهربا من أمام الشاشة الكبيرة – حيث قفز بايرون حرفيًا خارج الإطار – مما دفع كريس مارتن، قائد فرقة كولدبلاي، إلى التعليق ساخرًا، “إما أنهما على علاقة غرامية أو أنهما ببساطة خجولان للغاية”.

وكما كان متوقعًا، انتشر المقطع على نطاق واسع، مما أدى إلى استقالة كل من برايون وكابوت، وتلقت زوجة بايرون سيلًا من رسائل التعازي على فيسبوك من غرباء يُعربون عن تعاطفهم.

كما تم تداول هذه اللحظة بشكل لا نهائي وتحويلها إلى لعبة فيديو، وتقدم شركات المراهنات عبر الإنترنت احتمالاتٍ حول ما إذا كان الزوجان المتورطان سيطلقان.

في الوقت نفسه، من السهل، في ما يُعتبر بالنسبة للكثيرين تسليةً على الإنترنت، أن ننسى أن حياة الناس الحقيقية تتأثر بفضائح كهذه.

وبينما يعتقد الكثيرون أن العدالة تُطبق في فضائح الغش العام، يرى آخرون أنه لا ينبغي استخدام أدوات مراقبة مكثفة على الغرباء، وخاصةً غير الشخصيات العامة.

مع ذلك، لا شك أنه أصبح هناك جمهورًا عريضًا لقطاع التحقيقات الشخصية للمؤثرين.

ويقول جيمي كوهين، الأستاذ المساعد في دراسات الإعلام بكلية كوينز، جامعة مدينة نيويورك، والكاتب في مجال محو الأمية الإلكترونية، إن هناك جرأةً في هذه الفضائح على وسائل التواصل الاجتماعي تجذب الجمهور بشكل غير مسبوق.

وأضاف، “نحب كجمهور مشاهدة محتوى الجرائم الحقيقية، على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نستطيع أن ننهل من حبكة لم تُكتب أو تُحفظ من قِبل وسائل الإعلام التقليدية، لا يوجد منتج تنفيذي أو محررون، بل تكون الأحداث عفوية في وقتها الحقيقي.”

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحتفي بتخريج دفعة جديدة في مجال البحث والتحقيقات
  • محققو التيك توك.. مهنة جديدة تكشف الأسرار على منصة الفيديو
  • مخاطر يواجهها غزيون في أقصى شمال القطاع في رحلة البحث عن الطعام
  • قبل انطلاقته.. DMC تكشف عن موعد عرض «ما تراه ليس ما يبدو»
  • منتظرين من 15 سنة.. أصالة تكشف موعد زيارتها لسوريا
  • موسم ثانٍ من مسلسل ونسداي عبر نتفليكس
  • ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • موعد تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور
  • بدء الموسم الثاني من «Twisted Metal».. اليوم
  • جينا أورتيجا تخطف الأنظار في العرض الأول للموسم الثاني من Wednesday