إجراء 270 ألف جلسة علاج اشعاعى بمستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، أنه تم إجراء 270 ألف جلسة لمرضى الأورام بالعلاج الإشعاعي منذ افتتاح المستشفى وحتى الآن.
وقدمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان،خدمات طبية مجانية تضاهي المستشفيات العالمية، وكل حالة من المترددين له قصة خاصة تكون المستشفى داعمة في علاجه الإشعاعي من خلال الخدمات الطبية المميزة التى تقدمها المستشفى كأول صرح طبي مجاني لعلاج الأورام بصعيد مصر لمختلف الأعمار ومختلف التخصصات في المستشفى، وداخل أول مستشفى متخصص لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بصعيد مصر.
وأوضح الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر ، أن العلاج الإشعاعي هو أحد العلاجات المستخدمة في علاج الأورام وفيه يستخدم جهاز لتوجيه أشعة عالية الطاقة إلى الورم؛ وهو علاج غير مؤلم من خلال جلسات يومية على مدار عدة أسابيع، لافتا إلى أن الجهاز الأكثر استخداماً في هذا المجال هو جهاز " المعالج الخطى".
ومن جانبه الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، ان المستشفى منذ افتتاحها تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للمرضي داخل الاقسام المختلفة، ومنها قسم العلاج الإشعاعي والتطور الكبير به خلال السنوات الماضية ودعمه بعدد من الأجهزة المتطورة بما يعود بالنفع على المرضي وحمايتهم واستكمال المستشفى لدورها الطبي والاجتماعي الذى تقدمه لاهالى الصعيد والمساهمة في رفع نسب الشفاء للوصول الى الهدف الاسمى "الصعيد بلا سرطان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة الأقصر الأورمان مستشفى شفاء الأورمان شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.