ودّع أهالي الكحالة فادي بجاني عصر اليوم، وقد ترأس مطران أبرشية بيروت بولس عبد الساتر مراسم الجنازة، بمشاركة شعبيّة ونيابيّة واسعة.     وقال المطران عبد الساتر إنّ "ما حصل في الكحالة مأساة وطنية لا يجب أن تتكرر أبداً لأي سبب كان، وكفانا حزنًا ودموعًا".     وطلب "من كل زعيم العمل الحثيث على منع الاحتقان الطائفي ونبذ الاحقاد ورفض التعصب المناطقي والحزبي والديني".

    وأضاف عبد الساتر: "نطالب بتفعيل القضاء ليصل كل صاحب حقّ الى حقه بالسبل الصحيحة".     وأشار إلى أنّ "الفتنة تترصدنا وشعبنا منهك، وشبعنا موتًا وحقدًا، وعلى الجميع التعامل بهدوء ومسؤولية".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تجوز الصلاة على النبي ﷺ بأي صيغةٍ؟.. علي جمعة يوضح

النبي.. أوضح الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصلاة على النبي ﷺ تجوز بأي صيغةٍ، المهم أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي، أو «صلِّ اللهم على النبي»، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم ترد.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

وقال جمعة إن الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي ﷺ هي أفضلها، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم أن يعرفوا صيغة الصلاة عليه، فقالوا: (يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).

وأضاف أنه إذا أردنا الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أو غيرها، فينبغي علينا أن نضع قبل اسمه الشريف لفظة (سيدنا) أو (سيدي)، فقد أجمع المسلمون على ثبوت السيادة له ﷺ، وعلى علميّته في السيادة.

قال الشرقاوي: فلفظ (سيدنا) عَلَمٌ عليه ﷺ، وذلك لما ثبت من إطلاقه على نفسه ﷺ، وعلى حفيده الحسن رضي الله عنه، ومن إطلاق بعض أصحابه عليه في حضرته ولم يُنكره.
فمنه قوله ﷺ: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) [رواه مسلم]، وقوله عن الحسن رضي الله عنه: (إن ابني هذا سيد) [رواه البخاري].

النبي صلى الله عليه وسلم
وما ورد أن أحد أصحابه رضي الله عنهم قال له ﷺ: يا سيدي؛ فعن سهل بن حنيف قال: مرَّ بنا سيل، فذهبنا نغتسل فيه، فخرجتُ محمومًا، فنُمي ذلك إلى رسول الله ﷺ، فقال: (مُروا أبا ثابتٍ يتعوذ)، فقلت: يا سيدي، والرُّقى صالحة؟ قال: (لا رُقى إلا من ثلاث: من الحمى، والنفس، واللدغة) [أبو داود في سننه، والنسائي في سننه، والحاكم في المستدرك].

وجاء في "مفتاح الفلاح" للإمام العارف بالله ابن عطاء الله السكندري: «وإياك أن تترك لفظ السيادة؛ ففيها سرٌّ يظهر لمن لازم هذه العبادة» اهـ.

بل إن الفقهاء استحبوا الإتيان بلفظة (سيدنا) أو (سيدي) قبل اسمه الشريف حتى في الصلاة والأذان.


قال الرملي: (الأفضل الإتيان بلفظ السيادة، كما قاله ابن ظهيرة، وصرح به جمع، وبه أفتى الشارح –ابن حجر الهيتمي–؛ لأن فيه الإتيان بما أُمرنا به، وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب، فهو أفضل من تركه) [تحفة المحتاج].

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

فالصلاة على سيدنا النبي ﷺ مفتاحُ الخيرات، ومرقاةُ الدرجات، وسببُ السعادة في الدنيا والآخرة؛ فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، وتُغفر له ذنوبه، ويقبلها الله حتى من غير المسلم، وذلك لتعلّقها بجنابه الجليل.

وليس معنى أنه يقبلها أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقَبول العبادة فرعٌ على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه، ويرحمه، ويرقيه في درجات الكمال، فإن ذلك سيحدث للنبي ﷺ، ولكن بغير ثوابٍ له لافتقاده شرط التوحيد.

 

مقالات مشابهة

  • الثعلب الماكر
  • إصابة 4 أشخاص بتصادم مركبتين
  • برج العقرب .. حظك اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025.. شارك الحقيقة بهدوء
  • دينا أبو الخير: الدعاء يجب أن يخلو من الفتنة والرزق ليس مقصورا على المال
  • ترامب: الجميع كان يرغب في السلام بالشرق الأوسط
  • هل تجوز الصلاة على النبي ﷺ بأي صيغةٍ؟.. علي جمعة يوضح
  • أحمد موسى: الجميع تابع باهتمام رؤساء العالم في قمة شرم الشيخ
  • أبو العلا لـ صدى البلد: رئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ شرف ومسؤولية وطنية
  • نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
  • بيان مصري في ختام قمة شرم الشيخ للسلام