الحسد موجود.. مي عمر تعلق على تعرضها لحادث سير هي وزوجها محمد سامي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علّقت الفنانة مي عمر على تعرضها لحادث سير مع زوجها المخرج محمد سامي، مشيرة إلى أنها لا تحب أن تعزو كل ما يحدث لها إلى الحسد.
وفي تصريحات لبرنامج «عرب وود»، قالت مي عمر: “أكيد فيه حسد، لكن مش بحب أركز على ده. فكرة إن كل حاجة وحشة تحصل لي أقول إنها حسد مش منطقي. في ناس بترمي أي مشكلة على الحسد عشان يحسوا براحة، لكن في النهاية في حاجات فردية وأنا ممكن أكون غلطانة فيها”.
يُذكر أن المخرج محمد سامي والفنانة مي عمر قد نجوا من حادث سير كبير، وقع الحادث مساء الأمس قرب وصلة دهشور بمدينة 6 أكتوبر، حيث فوجئ محمد سامي بسيارة فتاة تصدم سيارتهما من الخلف.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد سامی
إقرأ أيضاً:
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن.. والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال شائع يدور حول: “هل أنا محسود؟ أو معمول لي عمل؟، حياتي كانت كويسة وفجأة حصل تغيير، أحصن نفسي إزاى؟”.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، أن الحديث المتكرر عن "الحسد" أو "العمل" أو "السحر"، ينبغي أن يُفهم في إطار الإيمان بالقضاء والقدر، مشيرةً إلى أن أعمار الناس وأرزاقهم مقدّرة ومكتوبة، ولا يصيب الإنسان إلا ما كتبه الله له.
وتابعت: "لازم نكون مؤمنين إيمانًا جازمًا إن الأجل مكتوب، وكل شيء يجري بقضاء الله وقدره، لا زيادة ولا نقصان، لكن ده لا يمنع إننا نأخذ بالأسباب ونتحصن، والقرآن الكريم ذكر الحسد، واستعاذ النبي ﷺ منه، لكن العلاج مش في الذهاب للدجالين ولا تصديق كل ما يُقال، العلاج في التحصين اليومي: أذكار الصباح والمساء، الرقية الشرعية، وسورة الفلق والناس والمعوذات، دي أسلحتك ضد أي شر".
وأشارت إلى أن الله- سبحانه وتعالى- هو خير الحافظين، فعلى كل مسلم أن يبدأ يومه وينهيه بالأذكار، وأن يعلّم أولاده ذلك، فهذه وقاية قوية من أي أذى.
وبشأن جزاء من يقوم بالحسد أو بإيذاء الآخرين، قالت: "النبي ﷺ قال: 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده'، فكل من يسعى بالأذى للناس سواء بالحسد أو بالأعمال أو بالسحر، فهو آثم شرعًا، وعليه أن يتوب فورًا، ويستغفر، ويراجع ضميره ودينه".
وتابعت: "الإسلام دين السلام والستر، لا يجوز أن تُبنى سعادتنا على خراب بيوت الآخرين، ومن يؤذي الناس لن ينجو من عذاب الله ما لم يتب، نسأل الله أن يحفظ بيوتنا وأبناءنا، وأن يُطهّر قلوبنا من كل شر".