تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي ينظِّمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة السابعة من برنامج «أطلِق»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، نظَّم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، في مقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة السابعة من برنامج «أطلِق».
ويسعى البرنامج إلى إعداد المشاركين نظرياً وعملياً لمتطلبات سوق العمل الرقمية المستقبلية، مع التركيز على تطوير الخبرة في المجالات التكنولوجية واللوجستية الرئيسية. ويقدم البرنامج للمشاركين مهارات وخبرات عملية، مع إشراكهم في مشاريع رقمية استراتيجية تعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدَّم البرنامج في دفعاته الـ6 السابقة أكثر من 100,000 ساعة تدريبية، وأكثر من 2,500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1,100 شهادة معتمدة، وتمكًّن من تدريب 371 منتسباً، بعد أن استقبل أكثر من 8,300 طلب التحاق، وتلقَّت الدفعة السابعة وحدها أكثر من 2,600 طلب. وأتاح البرنامج الفرصة لأكثر من 100,000 مشارك للاستفادة من جلسات متخصِّصة في تعزيز الوعي السيبراني.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «يسعدنا أن نرحِّب دائماً بشباب وشابات الوطن للمشاركة في البرنامج التدريبي (أطلِق)، الذي يعكس التزامنا الراسخ بتمكين الشباب الإماراتي وتطويره، ومنحه فرصة اكتساب الخبرات القيِّمة، والمهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني مشرق، بالتعاون مع القطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي لتطوير مجموعة من القادة الاستثنائيين لتولّي أدوار أساسية في صنع مستقبل الوطن».
وأضافت سعادتها: «يسعدني أن أُشيد بنجاحات ومكتسبات البرنامج التدريبي (أطلِق)، الذي يسلِّط الضوء على دور الاتحاد النسائي العام والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) من أجل تمكين كوادرنا الوطنية لتكون عنصراً فاعلاً في مجال العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجال التجارة والخدمات اللوجستية بمنهجية مبتكرة واستباقية تتماشى مع تطلُّعات دولة الإمارات العربية المتحدة».
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: «نيابةً عن بوابة المقطع ومجموعة موانئ أبوظبي، أودُّ أن أُعرب عن امتناني العميق للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات ولسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، (أم الإمارات) التي يعمل برنامج (أطلِق)، تحت رعاية سموّها، على إثراء رأس المال الفكري في دولة الإمارات لتعزيز تنافسيتها العالمية، والإسهام في تحوُّل الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة».
وأضافت الدكتورة نورة: «تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون برعاية المواهب الوطنية وتشجيعهم على المشاركة في سوق العمل. وسنواصل تطوير برنامج (أطلِق) لتمكين الخريجين الإماراتيين، وتوفير بيئة ملائمة لروّاد التكنولوجيا للابتكار، وإعداد قادة استثنائيين للمستقبل في مجالات التكنولوجيا المتقدِّمة، والتجارة والخدمات اللوجستية».
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أنَّ برنامج «أطلِق» يمثل مبادرة رائدة تسهم في تعزيز مهارات الكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا الرقمية المتقدمة والخدمات اللوجستية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وعبَّر الدكتور الرئيسي عن اعتزاز الجامعة بدورها الحيوي في دعم المبادرات الوطنية، مثل برنامج «أطلِق»، حيث تقدِّم خبراتها الأكاديمية لتزويد المشاركين بأحدث المعارف والمهارات.
وأكَّدت المهندسة غالية المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، سعي الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين إلى توفير بيئة حاضنة وداعمة وملهمة للشباب، من خلال الإعداد السليم لهم، وتهيئة الإمكانات لأجلهم، وتوظيف الموارد لصالحهم، وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم على الوجه الأمثل، وإتاحة الفرص الكاملة لعملهم على الصعيدين الحكومي والخاص.
وأشارت المهندسة المناعي إلى أنَّ الاتحاد النسائي العام يؤمن بأدواره الجوهرية في تحقيق الغايات الاستراتيجية للوطن بملف دعم وتمكين المرأة، وفق رؤيةٍ بعيدةِ المدى تستهدف مشاركتها في أداء دورها لترسيخ مجتمع أكثر تمكيناً لعناصره، وأعلى وعياً بمتطلبات المرحلة المقبلة، وتأهيلها لمواصلة سيرها الطموح لمواكبة العلوم المتقدمة وبناء اقتصاد تنافسي يستند إلى المعرفة والتنوُّع.
وأوضحت أنَّ البرنامج التدريبي «أطلِق» نجح في ترسيخ مبادئ الاستدامة، وتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وإعدادها لتأخذ أدوارها الريادية في مجالات التجارة والأعمال اللوجستية، وكشفت أنَّ الاتحاد النسائي العام يخطِّط لتوسيع النطاق الجغرافي للبرنامج التدريبي، ليشمل دول الخليج لنشر الاستفادة من تلك الخبرات.
وتتضمَّن الدفعة السابعة ثمانية تخصُّصات، هي: محلِّل الأعمال، مصمِّم واجهة المستخدم، منسِّق المشروع، ضابط دعم التجارة الرقمية، المبرمج، أخصائي علم البيانات، أخصائي أمن التطبيقات، مطوِّر الذكاء الاصطناعي. واختير من بين المتقدمين 167 مرشحاً لإجراء المقابلات، ما يعكس التزام البرنامج باختيار المواهب الواعدة ورعايتها لدعم عجلة التحول اللوجستي والرقمي في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام مجموعة موانئ أبوظبی الدفعة السابعة دولة الإمارات فی مجالات أکثر من
إقرأ أيضاً:
في قلب أبوظبي.. سفير الاحتلال يحتفل بطقس يهودي (شاهد)
بينما تتصاعد الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، احتفل السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي، الخميس، بأداء طقس يهودي تقليدي يُعرف بـ"بريت ميلاه"، داخل إحدى القاعات الفاخرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط مظاهر احتفالية وعلنية تعبر عن ازدهار الحضور اليهودي في البلاد.
ونشر شيلي عبر حسابه على منصة "إكس" صورًا من المناسبة، التي قال إنها "احتفال تحت سماء دولة الإمارات بتقليد يهودي مقدس"، مضيفًا أن "الحياة اليهودية تزدهر من القدس إلى أبوظبي".
ويُظهر مقطع مصور السفير الإسرائيلي يلقي كلمة خلال الحفل، بينما يُحاط رضيع يهودي ملفوف بقطعة قماش بيضاء بعدد من الحاخامات والمشاركين الذين تجمعوا تحت زينة البالونات الزرقاء، إيذانا بإجراء طقس الختان الذي يُقام عادة بعد ثمانية أيام من ولادة الطفل في الطقوس الدينية اليهودية.
اليوم، تحت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفلنا بتقليد يهودي مقدس، "بريت ميلاه"، عهد الأجيال.
في أرض التسامح والسلام، انضمت روح جديدة إلى سلسلة شعبنا، محاطة بالمحبة والإيمان والوحدة.
من القدس إلى أبوظبي، تزدهر الحياة اليهودية.
✡️????????????#التراث #التراث_اليهودي #الإمارات… pic.twitter.com/AXNvm2VHyR — Ambassador Yossi Shelley (@ambshelley) July 24, 2025
نفوذ يهودي متنامي
ويُعد هذا الاحتفال أحد مؤشرات التحول المتسارع في موقع الجالية اليهودية داخل الإمارات، التي كانت لعقود حاضرة بشكل غير علني، ثم أصبحت تنظم طقوسها الدينية ومناسباتها الثقافية والاجتماعية بشكل علني وبدعم رسمي منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.
وبحسب "المؤتمر اليهودي العالمي"، فإن عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الإمارات يُقدّر بنحو ألف شخص، معظمهم يتركزون في دبي، حيث يديرون منذ سنوات مركزا دينيا يُعرف بـ"المجلس اليهودي للإمارات"، تطور من "كنيس سري" داخل فيلا إلى مؤسسة علنية تقيم الطقوس والأعياد والمعاملات الاجتماعية، بما يشمل الختان والزواج وحفلات "البِناي ميتزفاه" عند بلوغ سن 13 عاما.
وخلال السنوات الأربع الماضية، نُظمت في الإمارات احتفالات علنية بالأعياد اليهودية، منها "عيد حانوكا" الذي أُضيئت فيه الشموع عند قاعدة برج خليفة عام 2020، وهو ما وُصف حينها بحدث "غير مسبوق" في دولة عربية.
علاقات دافئة رغم المجاعة
ويأتي هذا النشاط اليهودي العلني في الإمارات في وقت تشهد فيه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي تعزيزا غير مسبوق على المستويات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، رغم حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ورغم تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في وقت سابق، أن الإمارات ماضية في تعزيز علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث نقلت عن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، تأكيده أن بلاده "اتخذت قرارا استراتيجيا ولا تنوي التراجع عنه".
وقال قرقاش في مؤتمر بدبي٬ نقلا عن "بلومبيرغ" : "القرارات الاستراتيجية طويلة الأجل، لا شك أنها ستواجه عقبات، لكننا سنستمر... المواجهة العربية مع إسرائيل لم تكن ناجحة، ولا بديل عن إيجاد مسار سياسي لإنهاء الاحتلال".
دعم اقتصادي رغم "الإبادة"
وبينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق لقطاع غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، أكدت تقارير اقتصادية أن حجم التجارة بين الإمارات والاحتلال تضاعف منذ اندلاع الحرب، ما اعتبره مراقبون "شراكة صامتة في آلة القتل الجماعي"، وسط صمت رسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي حين تدعي الإمارات دعم القضية الفلسطينية عبر "زيادة التنسيق العربي" و"الضغط السياسي على إسرائيل"، إلا أن التقارير والوقائع على الأرض تعكس موقفا مختلفا، يتمثل في استمرار التعاون الاستراتيجي والتجاري بين أبوظبي وتل أبيب، إلى جانب منح الجالية اليهودية مساحات متزايدة من الظهور والممارسة العلنية في الفضاء العام الإماراتي.