«مطارات أبوظبي» تطلق برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «مطارات أبوظبي»، برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية» في مطار زايد الدولي وعلى متن رحلات «الاتحاد للطيران».
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام «مطارات أبوظبي» و«الاتحاد للطيران» بدعم جميع المسافرين من دون استثناء، وبالتحديد ذوي الإعاقات غير المرئية.
وبات برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»، وهو برنامج معترف به عالمياً للإعاقات غير المرئية، متوفراً اليوم في مطار زايد الدولي.
ويتيح هذا البرنامج للمسافرين الذين يواجهون تحديات خاصّة، مثل التوحد، والألم المزمن أو القلق، إعلام الموظّفين بطريقة لبقة تراعي خصوصيتهم بأنهم قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية أو القليل من التعاطف والمعاملة الخاصّة. ويمكن للمسافرين الحصول على قلادة «دوّار الشمس» من خلال مكتبين مخصّصين لهذا النوع من الحالات، والموجودين قبل منطقة إتمام إجراءات السفر في مطار زايد الدولي. ومن شأن ذلك أن يتيح للمسافرين التعبير عن احتياجاتهم من دون الشعور بالإحراج وتوفير بيئة داعمة للجميع.
وفي معرض تعليقها على هذا البرنامج، قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «نحرص في «مطارات أبوظبي» «تزويد كلّ مسافر بتجربة سفر سلسة تلبي احتياجاتهم كافة لضمان الشمولية التامة. ويأتي برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية» تأكيداً على هذا الالتزام، عبر حرصنا على تمكين المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية من التعبير عن احتياجاتهم بطريقة لبقة تراعي خصوصيتهم والحصول على الدعم الذي يستحقونه، خلال رحلتهم عبر مطار زايد الدولي. ويرتكز هذا البرنامج على المفهوم القائم على أنّ أبسط الأفعال هي أفضل طريقة للإقرار بالتحديات غير المرئية التي يواجهها بعض الأفراد. فقد بات موظفونا اليوم مجهزين بشكل أفضل لمساعدة كلّ مسافر قد يكون بحاجة إلى وقت إضافي لإتمام إجراءات السفر، أو المزيد من التفهّم والمساعدة، بما يضمن تجربة سفر سلسة وإيجابية للجميع».ولضمان نجاح هذا البرنامج، بادر مطار زايد الدولي ومجموعة «الاتحاد للطيران» إلى تنظيم دورات تدريبية شاملة للموظفين. فقد خضعت فرق العمل في الصفوف الأمامية في المطار وأصحاب المصلحة والشركاء التجاريون لتدريبات متخصّصة، تهدف إلى فهم احتياجات المسافرين من ذوي الإعاقات غير المرئية بشكل أفضل وتوفير المساعدة الملائمة لهم. وسيقوم كلّ مَن أنجز هذا النوع من التدريب بوضع دبوس «دوّار الشمس» على لباسهم الرسمي، للدلالة على دورهم كمتدرّبين معتمدين ضمن هذا البرنامج.
ومن جانبه، قال أنطونوالدو نيفس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نطمح في إطار رؤيتنا لنصبح شركة الطيران المفضّلة لدى الجميع إلى تلبية احتياجات ضيوفنا على اختلافاتهم وضمان تجربة سلسة وخالية من الصعوبات لكلّ مسافر على متن رحلات «الاتحاد للطيران». ويسرّنا اليوم أن ننضمّ إلى برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»، لتعزيز وعي فرق عملنا بالمجموعة الواسعة من الإعاقات غير المرئية، وضمان حصول الجميع من دون استثناء على فرصة الاستمتاع بحسن ضيافتنا وخدماتنا المتميّزة.»
وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم هي الجهة الحصرية المصنّعة والمنتجة لقلادات «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية» على مستوى منطقة الخليج.
ويعني ذلك بالطبع أنّ كلّ قلادة تستخدم لهذا البرنامج في مطار زايد الدولي لا تُعدّ رمزاً للشمولية فحسب، بل تعكس أيضاً الجهود الجبّارة التي يبذلها أعضاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتزامهم ومهاراتهم العالية لإنتاج هذه القلادات بعناية ضمن ورش عمل متخصّصة لإعادة التأهيل المهني.وقال عبدالله عبد العالي عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «يحقّ لكلّ فرد أن يسافر ويستكشف العالم كما يحلو له. ويتمثل دورنا الحقيقي في إتاحة إمكانية السفر بسهولة وراحة أمام الجميع من دون استثناء، لتحقيق الشمولية وتمكين كلّ مسافر من الاستمتاع برحلته على أكمل وجه. وتُعدّ قلادة «دوّار الشمس» مبادرة بسيطة جداً، لكنها فعّالة كثيراً في إيجاد بيئة داعمة وحاضنة للمسافرين الذين يواجهون صعوبات غير مرئية، بما يتيح للجميع إمكانية السفر بثقة تامّة وراحة مطلقة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي فی مطار زاید الدولی الاتحاد للطیران مطارات أبوظبی هذا البرنامج من دون
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة