منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية باعتقال ما لا يقل عن 97 من حركة النهضة دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم، في تصعيد للمضايقات ضد المعارضين، وتقييد لعمل الصحفيين والحقوقيين والمنظمات غير الحكومية، واستمرار لتقويض استقلال القضاء.
وقالت المنظمة إن فرقة مكافحة الإرهاب استجوبت المعتقلين وحققت معهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في تهم من بينها التآمر.
وانتقدت المنظمة ما وصفته بتهميش المرشحين الرئاسيين وتجاهل قرارات المحاكم الإدارية بإعادة مرشحين للرئاسة، مع استخدام نظام العدالة الجنائية كسلاح لإسكات المعارضة السلمية.
وأضافت أن السلطات هنالك ”تشن هجومًا واضحًا على ركائز حقوق الإنسان وسيادة القانون، متقاعسةً عن الوفاء بالتزامات البلاد الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومقوضةً المبادئ الأساسية للعدالة والإنصاف"، مؤكدة أن على السلطات وضع حد لهذا التراجع الفاضح في مجال حقوق الإنسان وضمان احترام حقوق الجميع في البلاد قبل وأثناء وبعد الانتخابات. كما قالت أنيس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.
Relatedنقيب الصحفيين ليورونيوز: منع توزيع مجلة جون أفريك في تونس يدخلنا إلى مرحلة أسوأ من فترة بن عليالتونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسيةالمحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسيةأحكام بالسّجن وحرمان من الترشح مدى الحياة ضد مرشّحين للرئاسة في تونسواعتبرت المنظمة، أن أولى الخطوات اللازمة تتمثل في ضرورة "الإفراج الفوري وغير المشروط عمن اعتقلوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية، بمن في ذلك أعضاء حزب النهضة والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين.
كما يجب على السلطات، أن تسمح لوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بممارسة أنشطتها المشروعة بحرية دون خوف من الانتقام، وأن تضع حداً لكل تدخل في أعمال القضاء“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اندلاع حرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات صاروخية من لبنان ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي": حصيلة القتلى تتجاوز 500 في جنوب شرق آسيا ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل وأصاب العشرات من عناصر حزب الله؟ اعتقال الإرهاب تونس قيس سعيد مظاهرات حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة روسيا فرنسا إسرائيل أوروبا الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة روسيا فرنسا إسرائيل اعتقال الإرهاب تونس قيس سعيد مظاهرات حقوق الإنسان أوروبا الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة روسيا فرنسا إسرائيل حزب الله أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين انفجار حرائق رومانيا السياسة الأوروبية حقوق الإنسان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد مرشحا من أصول فلسطينية في انتخابات الرئاسة بهندوراس
أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده لأحد المرشحين المحافظين وأصوله فلسطينية بانتخابات الرئاسة في هندوراس، وذلك قبل أيام من إجراء الانتخابات المقررة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأشار ترامب خلال تغريدة عبر منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، إلى أن الانتخابات المقررة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، ستكون "اختبار الديمقراطية" بالنسبة لهندوراس.
وخلال تغريدته، أعرب ترامب عن تأييده لمرشح الحزب الوطني المحافظ لانتخابات الرئاسة في هندوراس، العمدة السابق لعاصمة البلاد نصري عصفورة المعروف أيضا باسم تيتو عصفورة.
ووصف ترامب تيتو عصفورة بأنه "الرجل الذي يقف إلى جانب الديمقراطية ويحارب (الرئيس الفنزويلي) مادورو"، مرجحا أن يرفض "الشعب الذكي في هندوراس" منافسة عصفورة اليسارية، وزيرة الدفاع السابقة ريكسي مونكادا، التي وصفها ترامب بـ"الشيوعية" المعجبة بفيدل كاسترو.
واستنكر ترامب أيضا المرشح الثالث، سالفادور نصرالله، الذي قال عنه ترامب إنه "ليس صديقا للحرية" وإنه "ينتحل صفة المعادي للشيوعية من أجل سحب الأصوات من عصفورة".
وأضاف ترامب أن "الصديق الحقيقي الوحيد للحرية في هندوراس هو تيتو عصفورة. وبإمكاني أنا وتيتو أن نعمل معا لنحارب تجار المخدرات الشيوعيين، ونجلب المساعدة التي يحتاجها شعب هندوراس".
وتابع: "لا أستطيع أن أعمل مع مونكادا والشيوعيين ونصر الله ليس شريكا موثوقا به للحرية"، مضيفا: "آمل في أن يصوت شعب هندوراس إلى جانب الحرية والديمقراطية وينتخب تيتو عصفورة رئيسا".
يذكر أن تيتو عصفورة (67 عاما) زعيم الحزب الوطني المحافظ، سياسي من أصول فلسطينية، وهاجرت عائلته إلى أمريكا اللاتينية في الأربعينات من القرن الماضي. وكان عصفورة عمدة للعاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا من 2014 حتى 2022.
وتظهر الاستطلاعات نتائج متقاربة للمرشحين الثلاثة للرئاسة، ويتوقع المراقبون توترات محتملة في البلاد، حيث لن يتمكن أي من المرشحين من تحقيق فوز كاسح على الأرجح، وقد تكون هناك اتهامات بتزوير الانتخابات والمخالفات، مثلما كان الأمر في أثناء الانتخابات في عام 2017.
يشار إلى أن عصفورة قد ترشح للرئاسة في انتخابات عام 2021، لكنه خسر أمام المرشحة اليسارية زيومارا كاسترو.