شاع استخدام البيجر في تسعينات القرن الماضي، ثم تقلص استخدامه تدريجيا مع ظهور الهواتف المتحركة، حتى لم يعد يستخدم إلا في الحالات النادرة وفي مناطق يضعف فيها (أو لا يصلها) بث الهاتف المتحرك (المحمول/النقال/الجوال).

اعلان

كما ظل جهاز النداء (الـ"بيجر" أو البليب Bleep/Bleeper/Pager) مستخدما في بعض المستشفيات، حيث يكتفي الأطباء بالتواصل عبر هذا الجهاز الصغير، ويستدعي بعضهم بعضا تفاديا للصخب الذي تحدثه المكالمات الهاتفية، وحتى لا تؤثر ذبذبات الهواتف المتحركة على الاجهزة الطبية الموجودة في تلك المستشفيات.

كما أن جهاز النداء هذا لا يزال مستخدما لدى بعض القوات الأمنية والعسكرية، تفاديا لعمليات الاختراق، ومن بينها حزب الله اللبناني.

وفي الساعات الأخيرة، شنت إسرائيل هجوما سيبرانيا استهدف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها عناصر حزب الله، ما أدى إلى انفجار هذه الأجهزة وإصابة العشرات ممن كانوا يحملونها.

ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية لبنانية، فقد أصيب أكثر من 1000 شخص في لبنان نتيجة انفجار أجهزة "البيجر".

وأكدت المصادر، أن الأجهزة التي انفجرت كانت من أحدث الأنواع التي جلبها حزب الله في الأشهر الأخيرة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض أفراد حزب الله لاحظوا ارتفاع درجة حرارة هذه الأجهزة قبل انفجارها وتمكنوا من التخلص منها في الوقت المناسب.

Relatedتحقيق استخباراتي يكشف: إسرائيل دفعت الثمن في 7 أكتوبر بسبب تهميش حماس والتفرغ لحزب اللهصواريخ حزب الله الدقيقة يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.. فهل تُعيد رسم موازين القوة في الحرب؟حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا

أما وكالة "أسوشيتد برس" فقد نقلت عن مصادر مقربة من الحزب أن أجهزة الاتصال الجديدة تحتوي على بطاريات ليثيوم، ويبدو أن الانفجارات وقعت نتيجة ارتفاع حرارتها بشكل مفرط.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن حزب الليكود حظر على أعضائه الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات بشأن الأحداث في لبنان.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين؟ مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش يقول إن الأمور تحت السيطرة لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟ هاتف محمول جهاز استقبال أقمار صناعية قوات عسكرية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مشعل يؤكد أن حماس ستنتصر بالحرب والجيش الإسرائيلي يكشف إحباط محاولة حزب الله لاغتيال مسؤول يعرض الآن Next لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟ يعرض الآن Next دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟ يعرض الآن Next الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد جهود لتهدئة التوتر مع إسرائيل يعرض الآن Next الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة اعلانالاكثر قراءة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار ترامب: خطاب بايدن وكامالا هاريس وراء محاولة اغتيالي تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ 3 مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومأوروباالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينالمملكة المتحدةروسياأزمة المهاجرينرجل إطفاءدونالد ترامبانفجارحرائقرومانياالبرازيل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين هاتف محمول قوات عسكرية أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين رجل إطفاء دونالد ترامب انفجار حرائق رومانيا البرازيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف رمزا لذاكرة الموساد مع نظام شاه إيران.. ماذا نعرف عن سجن إيفين؟

تكشف الأهداف التي ضربها الاحتلال اليوم في طهران، محاولة لخلق فوضى داخلية في إيران، لإحداث شرخ يضعف النظام، والتي كان من أبرزها مقر ثأر الله التابع للحرس الثوري المكلف بحماية طهران، ومقرات أمن معلومات للأمن الداخلي، لكن الملف كان قصف سجن إيفين الذي يضم سجناء سياسيين.

ويعزز هذه المؤشرا، ما ذكره وزير تراث الاحتلال، المتطرف عميحاي إلياهو، صاحب فكرة إلقاء القنبلة النووية على قطاع غزة، والذي قال في مقابلة مع قناة "أي24" إن "إسرائيل تتعاون مع المعارضة الإيرانية".



ويرتبط سجن إيفين بتاريخ من القمع، منذ تأسيسه إبان نظام شاه إيران، الذي سقط حكمه مع اندلاع الثورة الإيرانية، في العام 1979، والذي كان يتمتع بعلاقات عميقة مع الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.

سجن للقمع

يعود تأسيس سجن إيفين، إلى العام 1972، إبان حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي، وأوكلت إدارة لجهاز السافاك "منظمة الاستخبارات والأمن القومي" في فترة حكمه، من أجل احتجاز واستجواب المعارضين السياسيين للنظام.

وشيد السجن في على سفوح جبال ألبرز شمال غرب العاصمة طهران، في موقع المنزل السابق لضياء الدين الطبطبائي، الذي شغل منصب رئيس وزراء إيران في عشرينيات القرن الماضي.

واحتوى السجن لدى تأسيسه على زنازين تتسع لـ 320 سجينا، جزء منها انفرادية، وساحة مخصصة للإعدامات، وقاعة محكمة، وموقع لسجن النساء، وجرى توسعته عام 1977، ليتسع إلى 1500 سجينا، من ضمنها 100 زنزانة انفرادية للسجناء السياسيين الأكثر أهمية.

ذراع السافاك

خضع سجن إيفين بالكامل لإدارة جهاز السافاك، والذي أسسه بهلوي بمساعدة مباشرة من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وجهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، وكان كما يصفه الإيرانيون مسلخا بشريا، قبل الثورة على نظام الشاه.

وكان المعتقلون يتعرضون لعمليات تعذيب ممهنج داخل السجن على يد "السافاك"، من أجل انتزاع الاعترافات، بالتعاون مع السي آي إيه والموساد، وجرى إعدام الكثيرين داخل السجن، من المعارضين السياسيين والمنتقدين لنظام الشاه، فضلا عن قتل الكثيرين تحت التعذيب أثناء الاستجوابات والاعتقال في المكان.

معتقلون إبان حكم الشاه:

خلال حقبة حكم شاه إيران، كانت أبرز الفئات التي تعتقل داخل سجن إيفين، هي النشطاء السياسيون، من التيارات اليسارية والليبرالية، مثل حزب توده "الشيوعي الإيراني"، وأعضاء منظمة مجاهدي خلق، والتي تحولت بعد الثورة لمعارضة نظام الجمهورية الإسلامية.

كما شهد السجن اعتقال القوميين الإيرانيين والإسلاميين الرافضين لتحالفات الشاه الواسعه مع الغرب والاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن المطالبين بالحريات الدستورية في البلد الذي كانت الملكية  تحكمه بقبضة من حديد لصالح أسرة الشاه.

واعتقل في السجن الكثير من طلبة الجامعات والنخب الأكاديمية، بتهم القيام بتظاهرات طلابية وأنشطة معارضة لحكم الشاه، كما سجن فيه أعضاء من اتحاد الطلبة الإيرانيين، ممكن استدرج بعضهم واعتقل من خارج البلاد.

وكان من أبرز المعتقلين فيه رجال الدين الشيعة، من الحوزات العلمية، التي كانت تحمل أفكارا معارضة لنظام الشاه، وتوجهاته العلمانية والانفتاح على الغرب، والذين كانوا في طليعة من شاركوا في الثورة عليه بالاستناد إلى دعوات روح الله الخميني للإطاحة بالشاه.

حقبة ما بعد الثورة:

بعد نجاح الثورة والأطاحة بنظام شاه إيران وفراره من إيران، تحول السجن إلى مقر اعتقال لأعضاء نظامه، بعد الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

كما اعتقل فيه خصوم النظام الإيراني بعد الثورة، وصدرت على مدار العقود الماضية، الكثير من التقارير التي تنتقد الوضع الحقوقي فيه، واتهامات بممارسة التعذيب واحتجاز النشطاء السياسيين من معارضي النظام.



وكشف قراصنة اخترقوا نظام كاميرات السجن، قبل أعوام، عن لقطات مسربة لعناصر من حراسة السجن، أثناء اعتقال وتعذيب عدد من المعتقلين داخله.

وهو ما أقر به رئيس مصلحة السجون محمد مهدي حاج حسيني، ووصفها بالممارسات غير المقبولة.

مقالات مشابهة

  • دريان: لا دولة بدون المسلمين والمسيحيين
  • حزب الله لم يحشد!
  • حزب الله يبدّل وجوهه
  • هكذا وصف تقريرٌ إسرائيلي حزب الله.. ماذا عن إيران؟
  • إيران ليست حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة ما بعد الحرب؟
  • وزير العدل التقى السفير السعودي
  • عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان!
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • الاحتلال يقصف رمزا لذاكرة الموساد مع نظام شاه إيران.. ماذا نعرف عن سجن إيفين؟