مساعد سابق لنتنياهو يلمح للمسؤولية عن هجوم "البيجر".. وتوجيه الوزراء وأعضاء الكنيست بعدم الحديث عن الهجوم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألمح توباز لوك وهو مُساعد سابق كبير ومُتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل كانت وراء هجوم "البيجر" الذي استهدف أجهزة اتصالات أعضاء حزب الله في لبنان وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 2750 آخرين.
وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) إن لوك وضع المنشور الذي ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل على منصة (إكس)، بينما كان يرد على منشور في هذا الصدد للناشر حاييم ليفنسون، غير انه قام بحذف منشوره بعد وقت قصير من نشره.
ورد مكتب نتنياهو بقول إن "توباز لوك" ليس مُتحدثا باسم رئيس الوزراء منذ عدة أشهر، كما أنه ليس جزءًا من الدائرة الداخلية للمشاورات.
وبعد فترة وجيزة، تم توجيه أعضاء الكنيست من حزب الليكود بعدم إجراء أي مقابلات.
وذكرت قناة (كان) الإخبارية الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي طلب من الوزراء عدم التحدث علنًا عن الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.