كيف تحمي هاتفك من البرامج الضارة؟.. علامات مهمة تدل على اختراق أندرويد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذر فريق الأمن السيبراني في شركة Cyfirma من تطبيق شديد الخطورة يستهدف مستخدمي أندرويد ويسرق جميع البيانات الخاصة بحسابات واتساب وفيسبوك، ويتنكر هذه التطبيق الخبيث في شكل خدمة مراسلة تسمى SafeChat.
ورغم الإجراءات الصارمة التي تتبعها شركة جوجل لإبعاد البرامج الضارة عن منصة تطبيقات أندرويد لا تكفي، حيث يجد الهاكرز دائما طريقا لإخفاء البرمجيات الخبيثة داخل تطبيقات تبدو شرعية إلى حد ما أو تقوم بوظيفة مهمة يبحث عنها المستخدمون، وذلك من أجل اختراق الهواتف الذكية عن طريق البرمجيات والتطبيقات الخبيثة تلك، والتي تساعدهم في الوصول إلى العديد من بيانات الهاتف والبيانات الشخصية للمستخدم.
كيف تكتشف التطبيقات الضارة قبل تثبيتها على هاتفك
تساعدك تطبيقات مكافحة الفيروسات الشهيرة على اكتشاف البرامج الضارة على هاتفك والتى تشكل تهديدا على خصوصيتك، ولكن يحدث ذلك عند تنزيل أي برنامج على جهازك، لذا لابد من أن تعرف كيف تكتشف التطبيقات الضارة قبل تثبيتها على هاتفك.
يمكنك أن تكتشف التطبيقات الضارة بمجرد التحقق من الأذونات التى يطلبها عند تثبيته على هاتفك، حيث تعتبر أذونات التطبيق طريقة سهلة لمعرفة إذا كان التطبيق آمنا أم لا قبل تثبيته، ويمكنك ذلك من خلال التحقق من أذونات التطبيق على متاجر تطبيقات أندرويد المختلفة قبل تنزيلها إلى جهازك.
وللتحقق من أذونات التطبيقات عبر متجر جوجل بلاي، اذهب إلى صفحة معلومات تطبيق أندرويد الجديد الذي ترغب في تنزيله> ثم مرر لأسفل الصفحة واضغط على خيار الأذونات أو Permissions> اضغط على خيار عرض التفاصيل View details> وستظهر لك قائمة بالأذونات التى يطلبها التطبيق عند تثبيته.
قم بمراجعة جميع أذونات التطبيق والتأكد من أنها أذونات منطقية تلائم طبيعة عمل التطبيق الذي تنوى تنزيله، وإذا وجدت شيئا غير طبيعيا وأن يطلب التطبيق الحصول أذونات غير مرتبطة بوظائفه، حيث إنه ليس من المنطقي أن يطلب تطبيق الطقس الوصول إلى جهات اتصالك أو تطبيقي الكاميرا والميكروفون، وإذا وجدت أن هناك بعض الأذونات غير متربطة بوظيفة التطبيق الأصلية فلا تقم بتثبيته على هاتفك.
علامات تدل على تثبيت تطبيق ضار على هاتفكإذا وجدت إحدي العلامات التالية على جهازك قد يكون هناك تطبيق ضار أو برمجيات خبيثة مثبتة على هاتفك، وهي كالتالي:
- ظهور مفاجيء لتطبيق جديد لم تقم بتثبيته بنفسك.
- إرسال رسائل قصيرة SMS وبريد إلكتروني غير مقصودة.
- إعادة توجيك لموقع الويب أو صفحة ما لتنزيل تطبيق.
- ظهور إعلانات غير مرغوب بها دون سبب على شاشة هاتفك.
- نفاذ باقة الإنترنت قبل الميعاد المحدد لها.
- ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل غير مبرر حتي عند استخدامه يدل بشكل كبير على اختراق هاتفك.
- نفاذ بطارية الهاتف بشكل سريع خاصة بعد تثبيت تطبيق جديد.
من أهم الخطوات التي يجب إتباعها لحماية هاتفك من الاختراق، ما يلي:
- تجنب الضغط على أي من الروابط من مصادر غير معروفة سواء على تطبيق واتساب أو المرفقة بالرسائل النصية القصيرة SMS أو رسائل البريد الإلكتروني.
- تجنب تثبيت التطبيقات من خارج المتجر الرسمي جوجل بلاي، فأن تثبيت التطبيقات مجهولة المصدر هو السبب الرئيسي الذي يترتب عليه تعريض جهازك للاختراق.
- تأكد من تحديث نظام هاتفك باستمرار، حيث دائما ما تأتي هذه التحديثات مع إصلاحات أمنية للثغرات الموجودة بالنظام.
- إغلاق التطبيقات المهمة بكلمة سر تختلف عن الخاص بالهاتف.
- قم بتحميل تطبيق Antivirus لمقاومة الفيروسات.
- تجنب استخدام الواي فاي العام وفي الشوارع حتي لا يتعرض هاتفك للاختراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد البرامج الضارة برمجيات خبيثة البرامج الضارة على هاتفک
إقرأ أيضاً:
اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية
تعيش مليشيا الحوثي الإرهابية حالة صدمة، مع استمرار فشلها لليوم الرابع على التوالي في التعامل مع أوسع وأعنف هجوم سيبراني تتعرض له منذ 10 سنوات.
وأعلنت مجموعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" تنفيذَ هجوم سيبراني على سيرفرات مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة المليشيا في صنعاء، في 24 يوليو الجاري.
وتزامن الهجوم مع انقطاع تام لخدمات الإنترنت الأرضي المقدمة من شركة "يمن نت" التابعة للحوثيين في معظم محافظات الجمهورية. وأعلنت المجموعة حينها أنها تمكنت من تعطيل نحو 75 موقعاً حكومياً وجامعياً، إضافة إلى سيرفرات DNS، جميعها تابعة للمليشيا.
ورغم عودة خدمة الإنترنت الأرضي في اليوم التالي، فإن المواقع الحكومية التي أعلنت المجموعة اختراقها، ومعظمها ينتهي بنطاق .ye، لا تزال متوقفة عن العمل حتى مساء الأحد 27 يوليو، ما يشير إلى فشل محاولات المليشيا في التعامل مع الاختراق.
وأعلنت مجموعة الهاكرز يوم الأحد أنها تمكنت من اختراق الجدران النارية لشبكات الحوثيين والدخول إلى الشبكة الداخلية لأحد المجالات التابعة لشركة "Yemen Net"، والوصول إلى عدد من المواقع الحساسة المرتبطة بالمليشيا، ومنها: البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش.
كما أضافت أنها عثرت على منافذ الخطوط الأرضية فايبر وADSL، وتمكنت من الدخول بأعلى الصلاحيات وقطع جميع الاتصالات عن الشبكات الداخلية والخدمات المرتبطة بها، مشيرة إلى تدمير الجهاز بشكل كامل وضبط المصنع، وتوقعت حدوث مشاكل في الإنترنت في صنعاء خلال الساعات التالية.
وفي أحدث توضيح لها، قالت المجموعة إنها ما زالت تتحكم بالكامل بأنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه في صنعاء، مؤكدة تعديل أرقام المولدات وسحب بيانات الموظفين. ونشرت عبر قناتها في تطبيق "تيليجرام" صوراً قالت إنها توثق عمليات الوصول إلى سيرفرات المؤسسة.
اللافت أن اختراق المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في صنعاء كان أول إعلان تنشره المجموعة على قناتها (تيليجرام)بعد يوم واحد فقط من إنشائها، في 8 يوليو الجاري.
وقد أعلنت حينها عن سحب جميع قواعد بيانات المؤسسة، بما في ذلك أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني، كلمات المرور، ثم نشرت بعد يومين مقطع فيديو يُظهر تسريب عدد من الهويات الشخصية ووثائق خاصة، قالت إنها "سُحبت من جهة تابعة لوزارة الداخلية اليمنية".
وفي 22 يوليو، أعلنت المجموعة عن هجوم إلكتروني على بنك التضامن اليمني، وأكدت أنها عطّلت تطبيق البنك على الهواتف، والذي يُستخدم لإدارة الأموال من قِبل المستخدمين، واصفةً البنك بأنه "أكبر بنك في اليمن".
وفي إعلان منفصل يوم الجمعة، أكدت أنها هاجمت البنية التحتية لشركة النفط اليمنية "YPC" الخاضعة لسيطرة المليشيا، وتمكنت من تعطيل نظام "المحطات الآلي" ونظام "رقابة المحطات"، متوقعةً أضراراً أوسع وتأثيراً على جهات أخرى نتيجة الهجوم.
ومن خلال ما تنشره المجموعة، يبدو أنها سعودية، حيث تصف نفسها بـ"درع المملكة الرقمي وسيفها"، وتكرر في منشوراتها عبارة "صنعاء حرة"، والتي بدأت بها منشوراً عقب اختراق المواقع الحوثية في 24 يوليو، مؤكدة أن الهجوم "رسالة موجّهة، لا استهداف عشوائي"، وأن ما تقوم به هو "جزء من الرد السيبراني على المليشيات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
وأكدت أن استهدافها لمواقع الحوثيين "لا يعني بأي شكل من الأشكال عداءً للشعب اليمني"، الذي قالت إنه "يعاني من بطش هذه الجماعة الخارجة عن القانون"، موجهةً رسالة طمأنة لليمنيين بأن "أموالهم، وحساباتهم الشخصية، وبياناتهم المصرفية في مأمن تام، ولن يتم المساس بها بأي شكل من الأشكال".
وحتى اللحظة، تلتزم مليشيا الحوثي الإرهابية الصمت، رافضةً التعليق أو توضيح أسباب الأعطال التي شهدتها خدمات الإنترنت الأرضي، أو استمرار تعطل المواقع الرسمية التابعة لها والمنتهية بنطاق .ye، وعلى رأسها موقع وكالة "سبأ" في صنعاء.