استمرار الاستقرار في الأحوال الجوية والقاهرة تسجل 34 درجة.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن هناك استمرارا في حالة الاستقرار في الأحوال الجوية ودرجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، والتي من المتوقع فيها أن تسجل فيها درجات الحرارة العظمى على القاهرة 34 درجة مئوية.
وقالت "منار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إنه ما زالت مصادر الكتل الهوائية شمالية قادمة من جنوب غرب أوروبا مرورًا بالبحر المتوسط، مع امتداد منخفض العروض الوسطى، موضحًا أن هذا المنخفض الجوي يعمل على وجود بعض السحب المنخفضة والمتوسطة التي تحجب جزءًا من أشعة الشمس وتساعد على انخفاض قيم درجات الحرارة.
وتابعت، أن طقس اليوم يشهد أجواء حارة رطبة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، بينما تسود أجواء شديدة الحرارة على المحافظات الجنوبية، موضحة أن السمة السائدة خلال هذه الفترة هي الاستقرار في الأحوال الجوية، ولكن متوقع وجود بعض الارتفاعات في درجات الحرارة لأن النصف الأول من الخريف يشبه في خصائصه فصل الصيف.
وأردفت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع حدوث ارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال الـ 72 ساعة القادمة، وذروة الارتفاعات ستكون يومي الجمعة والسبت، موضحًة أن نسب الرطوبة ما زالت مرتفعة مما يعمل على زيادة الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت إلى أن ظاهرة الشبورة المائية تسيطر على الساعات الأولى من الصباح الباكر، مع وجود اعتدال في نشاط في حركة الرياح أثناء فترة الليل، مؤكدة على أهمية عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس والتواجد في أماكن جيدة التهوية والقيادة بهدوء تام، والمتابعة المستمرة للنشرات الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الاحوال الجوية درجات الحرارة طقس الرطوبة الشبورة المائية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.