مدرسة السعادة توزع 20 ألف كرتونة أدوات مدرسية وتدفع المصروفات لـ5 آلاف طالب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
انطلقت فعاليات مبادرة «مدرسة السعادة»، للعام الثاني على التوالي، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والإبداع والابتكار.
ومن المقرر أن تقوم مبادرة "مدرسة السعادة"، بتقديم الأدوات والمستلزمات المدرسية كاملة لنحو 20 ألف طالب، في 13 محافظة، فضلاً عن تجديد مدرستين بالكامل بهدف تحسين المرافق التعليمية، ودفع المصروفات الدراسية لنحو 5 آلاف طالب من الأسر الأولى بالرعاية.
تأتي المبادرة من خلال مجموعة فوكس، وبالتعاون مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، كشريك رئيسي للمبادرة، ونخبة من الرعاة.
قال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، إن مبادرة "مدرسة السعادة"، تأتي تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصري المختلفة، وتحقيقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستمرة بأهمية الدمج المجتمعي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
أضاف “مكي”، أن "مدرسة السعادة، حققت في نسختها الأولى العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث قامت بتجهيز وتوزيع الأدوات المدرسية على أكثر من 10 آلاف طالب، فضلاً عن تجديد إحدى المدارس الحكومية، وإعداد فصول لدمج الطلاب من ذوي القدرات الخاصة.
وأوضح أن "فوكس"، قد أطلقت كذلك خلال "رمضان "2023، و"رمضان 2024" مبادرة "المنفذ- كل يوم حكاية" بهدف توزيع السلع الغذائية بالقرى الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن المبادرة قد حققت نجاحاً كبيراً، حيث تمكنت من توزيع 75 ألف كرتونة في 20 محافظة، بالإضافة إلى تجديد 50 مطبخاً للأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة الفيوم، وذلك بالتعاون مع جمعية بداية الخيرية، ومؤسسة إعمار الأرض، وبرعاية كبريات الشركات المصرية والعالمية ومجموعة من شركاء النجاح.
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، أن فريق العمل والشركات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، والجهات الحكومية الراعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي، تسعى لإنجاح "مدرسة السعادة"، لتكون مثالاً يحتذى به، وتسير على دربه العديد من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى لدعم العملية التعليمية، وذلك من خلال العمل وفقاً لإستراتيجية واضحة للتنمية المستدامة.
وجه “مكي”، الشكر لكافة الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في خروج هذه المبادرة للنور، مشيراً إلى أن "مدرسة السعادة" استلهمت روح الجمهورية الجديدة، التي تقوم على إعلاء قيم الخير، والتضامن المجتمعي، ومساعدة الغير.
ولفت إلى أن مشاركة رؤساء الشركات الراعية وفرق العمل، والعديد من الشخصيات المؤثرة، في تجهيز وإعداد كراتين الأدوات المدرسية قبل توصيلها للطلاب في مختلف المحافظات رسالة عظيمة تعكس مدى أهمية التكافل المجتمعي، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأعمال الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة السعادة
إقرأ أيضاً:
كمّل فرحتها.. مبادرة إنسانية لدعم زواج اليتيمات في الشرقية
في إطار الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كمّل فرحتها" تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية برئاسة أحمد حمدي عبد المتجلي.
تركز المبادرة على مساعدة الفتيات اليتيمات غير القادرات على استكمال تجهيزات الزواج بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لهن، خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وتأتي المبادرة امتدادًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توسيع دائرة الدعم والخدمات المقدمة للفئات المستحقة، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة وتساهم في رفع مستوى المعيشة، لا سيما بالمناطق الريفية التي يتطلب سكانها دعماً مضاعفًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن مبادرة "كمّل فرحتها" جاءت استمرارًا للدور الإنساني الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات لدعم الفتيات اليتيمات غير القادرات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إدخال السرور على قلوبهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مالية وهدايا عينية توفر لهن احتياجاتهن لاستكمال تجهيزات منزل الزوجية.
وأضاف شعبان أن المبادرة تعتمد على التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في القرى والمراكز، مما يوسع نطاق العمل ويسمح للمتبرعين بالمشاركة الفعالة في دعم هذه الفئة.
وأوضح أن الجمعية تعمل وفق منظومة دقيقة تعتمد على إجراء بحوث ميدانية شاملة لرصد الاحتياجات الفعلية للأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من أوضاع الفتيات المرشحات للاستفادة من المبادرة، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تتعاون بشكل كامل مع الجمعية في تذليل أي معوقات قد تواجه عملية الدعم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بصورة عادلة وفعالة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المبادرة توفر طرقًا متعددة للمتبرعين للمشاركة، بما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدات.
ويُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ إطلاق مشروع دعم زواج اليتيمات في تزويج 734 فتاة في مختلف قرى ومراكز محافظة الشرقية، وذلك بعد إجراء دراسات اجتماعية دقيقة لكل حالة للتأكد من استحقاقها، بناءً على اشتراطات محددة أبرزها وفاة عائل الفتاة وإتمام عقد قرانها وعدم قدرتها المادية على تجهيز منزل الزوجية، مؤكدًا استمرار الدور الإنساني للجمعية في دعم الفتيات اليتيمات وتخفيف الأعباء عن أسرهن وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع.