تأسيس شركة قَصص لتطوير تجارب تفاعلية تجسد التراث والثقافة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الرياض
أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم تأسيس شركة “قصص QSAS”، التي ستعمل على تطوير تجارب تفاعلية، تعتمد تكنولوجيا متقدمة لسرد قصصٍ مستوحاة من ثقافة وتاريخ المملكة والتراث الإسلامي.
وستتخصص شركة ” قصص ” في تطوير وامتلاك وتشغيل معارض تفاعلية عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة، بما سيسهم في إثراء الطلب المتزايد على التجارب الثقافية النوعية، والمقدمة للزوار من حجاج ومعتمرين وسيّاح.
وستعمل “قَصص” على تقديم مختلف أنواع المعارض التفاعلية، بينها معارض رئيسة وأخرى جوّالة، لتوفير تجارب تخاطب جميع حواس الزائر، ما سيعزز قطاعي الثقافة والسياحة في المملكة. وستسهم الشركة في توطين المعرفة والتكنولوجيا الخاصة بصناعة المحتوى وتجسيدها، بما يسهم في تعزيز مكانة القطاع الخاص ودعم مكانة المملكة في هذا القطاع السريع النمو على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وستهدف الشركة لإثراء تجارب الزوار، خاصة المهتمين بالمحتوى الثقافي، عبر إبراز محطّات تاريخية مهمّة وشخصيات مُلهمة من المملكة والعالم، وستنطلق الشركة محلياً بإقامة معارض تسرد قصصاً مستلهمة من التاريخ الإسلامي وتراث المملكة الأصيل، وستتوسع الشركة لاحقاً إلى الأسواق العالمية مع تنويع مصادر السرد القصصي.
ويتماشى تأسيس الشركة مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في تعزيز تطوّر القطاع الخاص المحلي، من خلال الشراكات في مجالات عديدة كالبناء والتشييد وإدارة الفعاليات والتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تسهم الشركة في استحداث أكثر من 11 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.
وأوضح مدير قطاع الترفيه والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة مشاري الإبراهيم، أن قطاع السياحة والترفيه يعد من القطاعات المحلية الإستراتيجية بالنسبة للصندوق، مشيراً إلى التركيز على إثراء تجربة السياحة والترفيه.
وأكد الإبراهيم أن شركة ” قَصص ” ستسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية جاذبة أصيلة بما تقدمه من السرد القصصي المستلهم من التاريخ والثقافة والتراث، كما ستستثمر الشركة في الكفاءات المحلية لبناء نشاط اقتصادي جديد يركز على تقديم التجارب التفاعلية التي تشهد أنشطتها نمواً عالمياً كبيراً.
وستتكامل شركة “قَصص” مع استثمارات أخرى للصندوق في قطاع السياحة والترفيه بما في ذلك شركة “الدرعية”، أحد المشاريع الكبرى للصندوق، إلى جانب شركة “دان” المتخصصة في السياحة الريفية والبيئية، كما يتماشى إطلاق الشركة مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يهدف لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، والإستراتيجية الوطنية للسياحة التي تسعى لجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030 وإثراء تجاربهم الإثرائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة قصص صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
توقعات دولية بانتعاش سياحي ضخم بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. وارتفاع مرتقب في أعداد الزوار والإيرادات حتى 2030
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن افتتاح المتحف المصري الكبير أدى إلى انتعاش واسع في الحركة السياحية، حيث أصبح المتحف أحد أهم المقاصد الثقافية على مستوى العالم، مع إقبال كبير من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي رسخها في وقت قياسي.
وأشار التقرير إلى أن المتحف بات عنصرًا محوريًا في تعزيز صورة مصر السياحية عالميًا، وركيزة أساسية في نمو القطاع خلال السنوات المقبلة.
◀︎ مؤسسات دولية تشيد بدور المتحف في دفع القطاع السياحيرصدت مؤسسات عالمية مرموقة نظرة إيجابية واسعة تجاه المتحف، حيث:
وكالة "فيتش" أكدت أن متوسط عدد زواره بلغ 19 ألف زائر يوميًا، مع توقعات بوصول العدد إلى 7 ملايين زائر سنويًا.
بلومبرج توقعت أن يستقبل المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا.
ناشيونال جيوغرافيك أشارت إلى أن الدعاية الدولية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت صحف ومؤسسات كبرى مثل وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، الجارديان، لوموند، إضافة إلى معهد منتدى السياحة العالمي، معتبرين المتحف إنجازًا ثقافيًا عالميًا يعزز قوة القطاع السياحي المصري.
◀︎ نمو متواصل في أعداد السياح حتى 2029توقعت وكالة "فيتش" أن يشهد القطاع السياحي نموًا مستمرًا خلال السنوات المقبلة، حيث:
يصل عدد السياح من 15.8 مليون سائح في 2024إلى 17.8 مليون سائح في 2025وصولًا إلى 20.8 مليون سائح بحلول 2029.وهو ما يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على جذب مزيد من الزوار بدعم من افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير البنية التحتية السياحية.
◀︎ زيادة كبيرة متوقعة في الإيرادات حتى 2030وفي السياق ذاته، توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع الإيرادات السياحية من:
16.7 مليار دولار في 2024/2025
إلى 17.1 مليار دولار في 2025/2026
مع استمرار صعودها لتصل إلى 27.4 مليار دولار بحلول 2030/2029.
وتؤكد هذه التوقعات الدور الكبير لافتتاح المتحف في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية وزيادة جاذبيتها كوجهة ثقافية وعالمية فريدة.