حافظ سلماوي: مصر تسعى لزيادة نسبة الطاقة المتجددة لـ42% بحلول 2030 (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن التحول نحو الطاقة المتجددة يعد أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.
وزير الكهرباء يكشف تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والمجر بمجال المفاعلات النووية الخارجية: مذكرة تفاهم مع المجر للتعاون في تكنولوجيا المفاعلات النووية (فيديو)وأوضح "سلماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هذه النسبة ستُضاف إليها 12% من الطاقة النووية، والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2030 مع تشغيل آخر وحدات محطة الضبعة النووية، وبذلك سيصل إجمالي الطاقة المنتجة من مصادر غير الغاز والبترول إلى نحو 54% بحلول عام 2030.
وأضاف أستاذ هندسة الطاقة، أنه يتم حاليًا تطوير استراتيجية الطاقة لمصر حتى عام 2040، مع توقعات بالوصول إلى 65% من الطاقة المتجددة و10% من الطاقة النووية، وهذا يعني أن مصر ستنتج نحو 75% من احتياجاتها من الطاقة دون الاعتماد على الغاز والبترول، وهو أمر مهم نظرًا لتقلبات أسعار الغاز العالمية والاعتماد على الموارد المحلية للطاقة المتجددة.
وأشار، إلى أن القدرات الحالية من الطاقة المتجددة في مصر تبلغ نحو 6،597 ميجاوات، مقسمة بين طاقة الرياح نحو 1،884 ميجاوات، والطاقة الشمسية 1،910 ميجاوات، والطاقة المائية نحو 2،860 ميجاوات المنتجة من السد العالي وخزان أسوان والقناطر، موضحًا أنه من المتوقع إضافة نحو 1،000 ميجاوات من طاقة الرياح و700 ميجاوات من الطاقة الشمسية خلال العام القادم، مما سيرفع إجمالي القدرات إلى نحو 8،000 ميجاوات، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعتبر مرضية وتسير وفق الخطة الموضوعة لتحقيق الأهداف المرجوة في مجال الطاقة المتجددة.
ونوه، بأن مبادرة "نُوَفِّي" التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27، والتي تهدف إلى إضافة 10،000 ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2028، مقابل تقليل 5،000 ميجاوات من المحطات الحرارية، موضحًا أن هذه المشروعات جارية حاليًا وتساهم في تحقيق الهدف المحدد لعام 2030، هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات الأخرى مع شركاء استراتيجيين، والتي تشمل إضافة 28،000 ميجاوات من طاقة الرياح و11،000 ميجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2040، مؤكدًا أن مصر تمتلك استراتيجية طموحة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وتعمل بشكل مستمر على تحقيق أهدافها وسياساتها في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهداف الاستراتيجية استراتيجية الطاقة أستاذ هندسة الطاقة الدكتور حافظ سلماوي الضبعة النووي الطاقة الشمسية الضبعة النووية الطاقة المتجددة الغاز والبترول الطاقة النووية المناخ COP27 برنامج هذا الصباح هندسة الطاقة حافظ سلماوي فضائية إكسترا نيوز مؤتمر المناخ COP27 محطة الضبعة النووية الطاقة المتجددة بحلول عام من الطاقة عام 2030
إقرأ أيضاً:
بنعلي: إلا بغينا أن نصبح مثل السعودية في الهيدروجين الأخضر خصنا استغلال المؤهلات والموقع ديالنا ونهدف إلى إنتاج 20 جيغاواط من الطاقة المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلّي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات التي تخوّله أن يصبح فاعلاً دولياً رائداً في مجال الهيدروجين الأخضر، قائلة: “إذا أردنا أن نصبح مثل المملكة العربية السعودية في الهيدروجين الأخضر، فقد حان الوقت لاستثمار ما نملكه من إمكانيات وموقع استراتيجي ».
وأوضحت الوزيرة أن المغرب يشهد اهتماماً دولياً متزايداً بهذا المجال، مشيرة إلى أن سبعة مشاريع استراتيجية قيد التطوير حالياً، تستهدف إنتاج أزيد من 20 جيغاواط من الطاقة المتجددة، وهو ما يعادل ضعف القدرة الكهربائية المركبة حالياً في البلاد.
وأضافت بنعلّي أن المغرب يتمتع بمزايا تنافسية كبرى، من بينها القرب الجغرافي من السوق الأوربية، والبيئة اللوجستيكية المتقدمة، والنسيج الصناعي المتطور، إلى جانب وفرة الطاقات المتجددة، مؤكدة أن هذه العوامل تجعل من المملكة أرضية جاذبة للاستثمار في الطاقات النظيفة.
كما شددت الوزيرة على أن استهلاك هذه المشاريع من المياه سيكون محدوداً، ما سيساهم أيضاً في تعزيز السيادة المائية وتحسين مردودية محطات تحلية المياه، لافتة إلى أن أكثر من 23 مؤسسة حكومية تشتغل بتنسيق تام ضمن هذا الورش الوطني الطموح.
وختمت بنعلّي بالتأكيد على أن هذه المرحلة تتطلب تعبئة جماعية واستثماراً فعّالاً للفرص المتاحة، من أجل وضع المغرب في طليعة الدول المنتجة للهيدروجين الأخضر على الصعيد العالمي.