الموقع بوست:
2025-10-16@17:56:18 GMT

"حاطم" صاروخ فرط صوتي طوره الحوثيون

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

'حاطم' صاروخ فرط صوتي طوره الحوثيون

"حاطم" صاروخ يمني الصنع، كُشف عنه في سبتمبر/أيلول 2022، ينتمي للصواريخ البالستية الفرط صوتية، يتميز بمدى يصل إلى 1450 كيلومترا وحمولة تصل إلى 500 كيلوغرام، ويعادل الصاروخ الإيراني "خيبر شكن".

 

النشأة والتصنيع

 

صُنّع صاروخ "حاطم" في هيئة التصنيع العسكري التابعة لجماعة الحوثيين، وكشفت عنه عام 2022 في الذكرى الثامنة لسيطرتها على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن.

 

ينتمي لصنف الصواريخ البالستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض-أرض، تمتلك الجماعة منه عدة أجيال بمديات مختلفة، وهو الجيل الرابع من صواريخ بدر.

 

ويعادل "حاطم" الصاروخ الإيراني "خيبر شكن"، أحد أفراد الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى التي صنعتها إيران، يمتاز باختراقه الدفاعات الجوية للعدو وصعوبة استهدافه بسبب سرعته الفائقة.

 

تبلغ كتلته نحو 4 آلاف و500 كيلوغرام، وطوله 10.5 أمتار، ولديه 4 شفرات هوائية لضبط مساره.

 

وفي يونيو/حزيران 2023 كشف الاعلام الحربي للحوثيين للمرة الأولى عن صاروخ "حاطم 2″، وأعلن استهدافه سفينة إسرائيلية في بحر العرب.

 

مميزات صاروخ حاطم

 

يتسم الصاروخ بمداه البعيد الذي يصل إلى 1450 كيلومترا وحمولة تصل إلى 500 كيلوغرام، ويمتاز بنظام تحكم ذكي، وقدرة على المناورة، مما يجعله جزءا أساسيا من إستراتيجية الحوثيين لتهديد خصومهم في المنطقة.

 

ويعمل بالوقود الصلب ما يوفر له ميزة الإطلاق السريع وسهولة التخزين، ويجعله أكثر استقرار وسهولة في النقل، كما أن محركه يعتمد على احتراق متوازن ومستمر للوقود لإنتاج الدفع، ويمكن تجهيز الصاروخ وإطلاقه بسرعة دون الحاجة إلى تزويده بالوقود قبل الإطلاق.

 

ويعرف الوقود الصلب بأنه مزيج كيميائي من مواد مؤكسدة ومواد قابلة للاشتعال مخلوطة في حالة صلبة.

 

أول ظهور لصاروخ حاطم 2

 

بثت جماعة الحوثي اليمنية، يوم 26 يونيو/حزيران 2024 مشاهد لإطلاق صاروخ باليستي، قالت إنها استخدمته للمرة الأولى، واستهدفت به سفينة إسرائيلية في بحر العرب.

 

وفي اليوم التالي نشرت مقطعا مصورا لإطلاق الصاروخ، وأعلنت أن اسمه "حاطم-2″، وعرفته بأنه صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، محلي الصنع، يمتلك قدرات توجيه متقدمة وقدرة على المناورة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي حاطم2 صاروخ اسرائيل

إقرأ أيضاً:

اختبار جديد ناجح لصاروخ إيلون ماسك العملاق ستارشيب (شاهد)

أكمل صاروخ ستارشيب العملاق، الذي تبنيه شركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك، والمخصص للذهاب إلى القمر والمريخ، رحلة تجريبية ناجحة أخرى يوم الاثنين، لكنّ ذلك لن يكون كافيا لوضع حدّ للانتقادات، إذ يبدي خبراء قلقهم من التأخيرات في تطويره.

وقد انطلق الصاروخ الضخم البالغ ارتفاعه أكثر من 120 مترا أي ما يوازي مبنى مؤلفا من 40 طابقا تقريبا، مخلفا سحابة من الدخان السميك في سماء ولاية تكساس الأمريكية مساء الاثنين بالتوقيت المحلي.

Starship's eleventh flight test reached every objective, providing valuable data as we prepare the next generation of Starship and Super Heavy → https://t.co/YmvmGZTV8o pic.twitter.com/gO0i8XFWIH — SpaceX (@SpaceX) October 14, 2025

ومع انفصال طبقتي الصاروخ في الجو، أجرت سبايس اكس بنجاح عدة اختبارات ومناورات على محرك الدفع والمركبة قبل أن يحطا على المياه كما هو مقرر وسط تصفيق المهندسين الذين تابعوا الرحلة التجريبية عبر شاشات ضخمة.

ويسمح هذا الاختبار الحادي عشر الذي أجري بنجاح على غرار اختبار آخر في آب/اغسطس، بالمضي قدما في تجارب الشركة الأمريكية، بعد سلسلة من التجارب الفاشلة مطلع العام 2025 تخللها انفجارات في الجو.

لكن هذا النجاح لا يبدّد المخاوف المتزايدة بشأن تطوير الصاروخ، الذي ينبغي أن ينجز أولى رحلاته إلى المريخ عام 2026، وأن يُعيد الأمريكيين إلى القمر عام 2027.

وبحسب تحليل حديث أجرته لجنة من الخبراء المستقلين، قد تتأخر النسخة المُعدّلة من مركبة ستارشيب والمُخصصة للهبوط على سطح القمر، "سنوات" عن موعدها، مما يُؤخّر الجدول الزمني لبرنامج أرتميس التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وقد يؤدي ذلك إلى تقدّم الصين على الولايات المتحدة، وهي تسعى أيضا إلى إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول عام 2030.ويقول الرئيس السابق لناسا جيم بريدنستاين أمام لجنة في مجلس الشيوخ خلال أيلول/سبتمبر "من المُستبعد جدا أن نذهب إلى القمر قبل الصين" في الوضع الراهن، داعيا واشنطن إلى وضع خطة بديلة.

وتزداد أهمية التحدي خصوصا أن إدارة ترامب تحدثت صراحة عن "سباق فضائي جديد"، هذه المرة في مواجهة الصين، مما يعيد إلى الأذهان سباق الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.



رغم الانتقادات، لا يزال إيلون ماسك المعروف بتوقعاته المتفائلة جدا، يظهر ثقته بهذا الصاروخ الذي يُعدّ الأقوى على الإطلاق، مع أنه لا يزال هناك "آلاف التحديات التقنية" التي ينبغي التغلب عليها، وفق قوله.

أحدث أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب السابق لترامب، ثورة في القطاع الفضائي بصواريخه القابلة لإعادة الاستخدام والمُنتجة بكميات كبيرة، وبات يُهيمن حاليا على سوق عمليات الإطلاق التجارية.

مع ستارشيب المُصممّ لرحلات بين الكواكب، يطمح ماسك إلى تحقيق أهداف أعلى، ساعيا إلى تنفيذ مناورات تقنية لم يسبق لها مثيل.

وبعد نجاحه في استعادة محرك الدفع عند هبوط الصاروخ بواسطة أذرع ميكانيكية عملاقة قبل عام، يأمل أن يتمكن قريبا من استعادة المركبة الفضائية وتزويد الصاروخ بالوقود في الفضاء.

ويشكل كل ذلك تحديات تقنية يعتزم التغلب عليها من خلال عمليات إطلاق متكررة لنماذج أولية عدة.وقد أثبتت هذه الطريقة صوابيتها حتى الآن، لكنها قد تصطدم هذه المرة بقيود برنامج الهبوط الأمريكي على سطح القمر، لا سيما وأنّ ماسك عبّر مرارا عن رغبته في إعطاء الأولوية للكوكب الأحمر، وهو محلّ اهتمامه وشغفه الشخصي.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق أقمارا اصطناعية خاصة بالإنترنت
  • في مارون الراس.. العثور على صاروخ غير منفجر
  • الصين تطلق أقماراً اصطناعية خاصة بالإنترنت
  • الشعب الجمهوري يراهن على الفردي: 11 مرشحًا ورمز الصاروخ في الواجهة”
  • الوزير: التعاون المصري السعودي بمجال الصلب يمكنه تحقيق الاكتفاء الذاتي الإقليمي
  • كل ما نعرفه عن صاروخ كوريا الشمالية الغامض.. هواسونغ-20
  • ضبط 65 كيلوغرامًا من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي خلال حملة بيطرية في الغردقة
  • اختبار جديد ناجح لصاروخ إيلون ماسك العملاق ستارشيب (شاهد)
  • هكذا يتفوق ستارشيب على أكبر الصواريخ على الإطلاق
  • أميركا تدرس تزويد أوكرانيا بأكثر من 50 صاروخ توماهوك