أستاذ علاقات دولية: زيارة بلينكن للقاهرة تعكس أهمية الدور المصري في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تعكس أهمية مصر لدى الدول الكبرى، وتحديدا الإدارة الأمريكية، حيث تنظر إلى الدور المصري باعتباره رئيسي ومحوري ومركزي تدفع في اتجاه خفض التصعيد، والسعي بكل قوة إلى ألا يكون هناك اتساع لرقعة الصراع، ومن ثم اتساع رقعة الحرب والوصول إلى حرب إقليمية شاملة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ هذه الأزمة تسعى الدولة المصرية بكل قوة إلى العمل على احتواء هذا التصعيد الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن العالم يعول على مصر باعتبارها دولة لديها رؤية استشرافية استباقية للعمل لتهدئة وترطيب الأجواء، وصولا إلى خفض التصعيد باعتباره المسبب الرئيسي لأن يكون هناك تصعيد في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن خفض التصعيد يتم عن طريق نزع فتيل الأزمة الرئيسية، والمسبب الرئيسي لهذه النقاط التي اتسعت بها دائرة الصراع، وبالتالي لابد وأن يكون هناك توافقا مصريا أمريكيا ضاغطا على حكومة الاحتلال لوقف التصعيد في غزة والوصول لهدنة إنسانية تفضي لوقف شامل لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس حامد فارس القاهرة الإخبارية بلينكن الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.