أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن بلاده لن تتوقف عن توطيد علاقاتها مع الشرق، بما في ذلك مجموعة دول البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، حتى في الوقت الذي تواصل فيه توجهها نحو الغرب.
وعبرت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الشهور القليلة الماضية عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعتي بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، اللتين تضمان الصين وروسيا.
وذكر أردوغان في كلمة ألقاها خلال فعالية في أنقرة أن المناقشات حول “تحول الاتجاه” لا أساس لها من الصحة، لكن يجب على تركيا أن تتكيف مع “مراكز القوة” الجديدة التي تتشكل في مجالات الاقتصاد والإنتاج والتكنولوجيا، مع استمرارها في فتح الأبواب أمام الفرص مع كل الكيانات والجهات الفاعلة.
وقال “هذا هو النهج الذي يكمن وراء رغبة بلادنا في توسيع قاعدة الحوار مع جميع هذه الدول، من منظمة شنغهاي للتعاون إلى مجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا”.
وأضاف “نتوجه بالطبع نحو الغرب، لكن هذا لا يعني بالتأكيد أننا سندير ظهرنا للشرق، أو أننا سنتجاهل الشرق، أو لا نعمل على تحسين علاقاتنا معه”.
وتضم مجموعة البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات. وتريد الصين وروسيا على وجه الخصوص توسيع المجموعة بشكل أكبر في سعيهما لمواجهة الهيمنة الاقتصادية الغربية.
أما منظمة شنغهاي للتعاون فهي ناد أمني وسياسي واقتصادي أطلقته موسكو وبكين ودول آسيا الوسطى في عام 2001 كقوة موازنة للتحالفات الغربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو أذربيجان لعودة علاقات البيلدين إلى مستوى التحالف الاستراتيجي
أعلنت وزارة الخارحية الروسية مشاركة سيرجي لافروف في قمة مجموعة "بريكس" المقرر انعقادها في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو الجاري، مشيرة الي ان لافروف سيشارك في اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور يومي 10-11 يوليو.
بدورها؛ صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا تدعو أذربيجان للعودة العلاقات بين البلدين إلى مستوى التحالف الاستراتيجي
وأضافت: يجب حل القضايا الناشئة في العلاقات بين روسيا وأذربيجان بروح الشراكة وعبر القنوات السياسية والدبلوماسية.
وتابعت: موسكو طلبت زيارة صحفيي "سبوتنيك أذربيجان" المعتقلين في باكو لكنها لم تحصل على الفرصة حتى الآن.
وأردفت: على المواطنين الروس الذين يزورون أذربيجان أن يأخذوا في الاعتبار الوضع الحالي.
وختمت: موسكو تتمنى من الراغبين في إفساد العلاقات بين روسيا وأذربيجان الابتعاد عن أي خطوات استفزازية.